في عتمة الليل
يداعب جفني
الكرى فأغلبه
و أمضي في سهادي
متحمساً
منتظراً قدوم البدر
في عمق الدجى
و من حوله كل
الكواكب تحرسه
يغلبني الانتظار
و الصمت
فالقلب يذكرني باللقاء
و موعده
أكفكف الدمع متخفيا
في عتمة الأمال و الحلم
أرى في عتمة الليل نجماً
قد علا و داعب الإحساس
يأنس القلب به و ينشرح
يا من أسرت قلبي
و في الأحلام تدفعني
مازلت للحلم منتظراً
بقلمي
عبدالقادر
الظاهري
🇹🇳 تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .