🔰 #المَوتُ_جِدّاً_تَأخّر_ 🔰
عَلـى حَـافّـة ِ المَـوت ِ ؛
أنتظـر ُ المَـوت َ وحـدِي ..
المَـوت ُ جِـدًا تَأخّـر ..!
لكنّـه ُ .. سَـوف َ يَأتِـي ..
فالمَـوت ُ .. لا يَخلِـف ُ
الوَعد ... مِثـل البَشَـر .
المَوت ُ عَاهَدنِي أنّه ُ سَيَجِئُ ،،
بِسَيف ٍ صَقِيل ٍ ، وتَابُوت أخضَر ؛؛
لِيطوِي شَبَابِي ، ويَقطِف ُ وردِي ،،
ويُطعِمُ قَلبيَ حَبّات َ لَوز ٍ وزعتَر .
فَقـد قَـال َ لِـي قَبل َ عَـام ٍ :
إذا مَا تَأخّرت ُ.. أنت َ انتظر ؛؛
سَأُعطِيك َ بِضعًا مِن الوقت ِ ؛؛
كَي تَتَذَكّر َ أيّامَك َ المَاضِية ..
... وهَـا أنَـا ذَا ... أتذَكّـر .
عَلـى حَـافّـة ِ المَـوت ِ ؛
أنتظـر ُ المَـوت َ وحـدِي ..
وكُـلّ الغُيـوم تُودّعنـي ،،
والسّمَـاء ُ حَـزينـة ،،
ودّمـوع ُ المَسَـاء ِ ..
تَسِيل ُ بوَجه ِ المَـدينـة .
فَأقُـول ُ لهَـا فـرحًا :
لا تَذرِف ِ الدّمع َ بعدِي ..!
فَهَـا أنَـا ذَا قَد تَغَسَّلْت ُ ،،
وهَـا أنَـا ذَا قَد تَعَطَّرت ُ ،،
وَ مَشَّطت ُ شَعـرِي ،،
وأحضَرت ُ للمَوت ِ وردَة ..!
وخَبّـأت ُ مَا قَد تبَقّـى مِـن
الذّكريات ِ بقَلـب ِ المَخَـدّة ..!
وهَا قَد حَفظت ُ الخِطاب َ
الذي سأقوله .
أنَا مَن أنَا يَا أبِي دُون َ مَوتِي ..!؟
والأحِبّـة ُ قـد غَادَرنِي جَميعًا ..
فَعَلـى المَـوت ِ أن يَقطِف َ
الـرّوح َ _ رُوحـي _ غَـدَاً ..
أُوَدّ ُ الذّهَاب َ إلى نَومِي َ الأبَدي ..!
وأُرِيد ُ الخُلود َ إلى خَلوَتي الأبديّة ..!
سَوف َ أخلـد ُ للنّـوم ِ مُبتَسمًا ،..!
وسَوف َ أقول ُ مِرَارَاً لدُودَة ِ
كُوخِي التُّرَابِيّ : شُكرًا ..!
فَيَا مَوت ُ أقبِل رَجَـاءً ،
ولا تَخذُل ِ الرّوح َ أكثَر .
................................
و المَـوت ُ جـدًا تأخّـر ..
ولكِـن .. سَيأتِي ،،
فَالمَـوت ُ ..
لا يَخلف ُ الوَعد
مِثل البَشَـر .
✍🏻 . . # كلماتي _
#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .