بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 6 يناير 2024

الامل الضائع بقلم الراقية فاتحا سرغيني

 الأمل الضائع  


تناثرت أوراق الرواية 

سابحة في مهب الريح 

على شاطئك المهجور 

تلاحقها يداك المرتعشتان 

لتداعب نبضات 

حروف محررة 

من قواميس اللغة 

تغازل أسراب الحمائم 

تعانق كلمات هائمة 

في الأفق....

من أشعة الشمس 

تكتب فصولها 

على شاطئ الدفء 

ومن الرمال الذهبية 

تنسج حكاية أميرة ضائعة 

تجول بين دروب الحياة 

تتوه في أزقة الحارة القديمة  

تستقبلها أقواس المدينة 

العتيقة ببشرها المعهود 

في وجوه زوارها 

يرحب بها اللقلاق 

من أعلى الصوامع  

يلقي عليها تحيته 

يفرد جناحيه....يرفرف 

وتداعب أنفها 

رائحة الورد 

من أرقى باقات 

محل الزهور 

المجاور لدكان 

العم عاشور 

سنين وهو مهجور 

يعبق بأريج الحنين 

يذكر المارين 

بالزمن الجميل 

أين أنا ؟

ومن أتى بي إلى هنا ؟

تساءلت.....في حيرة 

هذا ليس مكاني... 

وليس له حيزا في أحلامي 

وتابعت المسير حتى علقت 

في زحمة عنق المدينة 

تتلاطم كتفيها مع المارة 

وهي في ذهول مما رأت.


فاتحا سرغيني

مذاهب عشق من ابداع الرائعة د.نوال حمود

 🌠 مَذَاهِب عِشْقٍ

     د. نوال حمود 

عِشْقكَ كَانَ الدرْس الْأقْسَى

   مَذْهَبٌ لَمْ يكْتبْ، وَلَمْ

            يَرْو

مَا عَلِمت أَنَّكَ نُمْرُودُ حَتَّى

   تَمَكنَت، رَسَمت كتب

             الْهَوَى

وَطِفْت تُخَططُ وَتَتَدَارَسُ كَيْفَ

       الْبَلَى لِتَقْتَنِص بَعْدَهَا

               الذكْرَى

ذكر اِسْتَعَارَ ثَوْبَا " كَأَنَّهُ مَلَاَك

      وَانْقض بِالسرِّ، خلْقهُ

              تَعَرى

جَمَعَ الْمُوبِقَات تَحْتَ إِبْطِهِ

     دِيكٌ يَخْتَالُ مَزْهُوا " 

              يَتَهَادَى

مَذَاهِب الْعِشْقِ فَاقَتِ الْعُشاق

    تَنَوعًا وَكُلُّ يُسَطرُ هَوَاهُ

               بِهَوى

يَرْصُفُ هَوَاُهُ أَمَامَهُ وَيَتَمَعنُ

    وَيُسَددُ مُصَوبا " خِدَاعَهُ 

              الْأَقْوَى

توَاصلُ خلْط الْحَابِل بِالنابِلِ

  وَأَدب اِجْتِمَاعِيٌّ بَاتَ فِي

              الْمَهْوَى

حَاذِرِي وَ تَهَيبِي واقرأي ماخط

    وَكوْني الأمثل لِتَعُودِي 

              الْأَنْقَى.

عشتااار سوريااا

بقلمي د / نوال علي حمود

نزيف القلم بقلم الشاعر التلمساني بوزيزة علي

 نزيف القلم!

هل هذا أوان نزيف القلم

حين تموت المروءة

وتضيع النخوة

ويفنى الجود والإغاثة

والكرم

هل تسمح لي

أن أسب العرب

تبا للعالم

والعرب...

إنّ الحرب ظلامٌ

وألم...

وهذا الصمت حرام

فكم...وكم...وكم؟

وإلى متى يدم؟

أنا لم أعد أقوى على الكلام

ولن أضع اللثام...

أنا اليوم كـلّي ندم...

تحاصرني أفكار

وتفر أشعار

وينخرني الألم

فشيطان العرب

وحامي العرب

أعمى... وأصم

يا حبيبي

هل يجوز لي أن أسب العرب

لتحيا غزة

وليمت العرب!

فالموت خير

من هذا الصمت

ومن هذا العطب

أنا أحتاج إلى من ينقذني

يخرجني

من هذا الغضب

من هذا الحزن والألم

تبا للعرب

وتحيا غزة

ويبقى بصيص الأمل

يا حبيبي

ابحث لي في غزة عن طفل

يعلمني ... ينصحني

يمسح دمعي

فلم أعد أحتمل

ابعث لي برعما

يعلم العرب

معنى البطولة والرجولة

والنسب

يا حبيبي

هل لهذا الصمت

وهذا الذّلّ

من سبب

إني كتبت وحاولت أن أنسى

من قبل.... ولم أزل

لكنني لم أشف

من ذاك الألم

فجراح.... وجراحي

ما زالت...

لم تَلْتَئِمْ

تبا للعرب

خِرَافًا وضِبَاعًا

علماء ونُخبْ

العروبة هراءٌ

ذلٌّ وجبنٌ و

كذبْ

فالكلّ... إلا غزّة

تحت القدمْ

الشاعر التلمساني بوزيزة علي

شيطانة بقلم الراقي نشوان مرعي

 شيطانة

-----------

جاحدة عهدي وصدق مشاعري

عابثة باسم الهوى لاهية

منحتها نبض قلبي وكياني

وأسكنتها عرش مملكتي

فعبثت بحياتي وحطمت ذاتي

ما كنت اعلم أن الخيانة فنها

والتنكر حرفتها وصنعتها

متباهية بالخديعةضاحكة

توغل في طعن الفؤاد

بخنجرها المسموم تدميني

شيطانة في إتقان أدوارها

تبدل جلدها كأفعى ماكرة

يا بنت الزيف والخيانة

اليوم سقطت كل الأقنعة

وكشرت أكاذيبك أنيابها

تذري الرماد تداري فعلتك

تلهث روحك نحو الثراء

تباع الضمائر ومبادئ تشترى

أي قلب في جوفك ه̷̷ذا

يسكنه كل عام ضحية

ألا ليت كبريائي مادنا لمثلك

وماكنت غارقا في وحلك

خطيئة نفسي أحبت كاذبة

شيطانة محتالة خائنة

أنت ذنب بحق نفسي

جنته يدي


هلوسات قلمي

المحامي نشوان مرعي

تباريح الفراق بقلم الأستاذ أحمد سعيد

 (تباريح الفراق) 

انام وأصحو وفي مخدعي

تنام وتصحو دموعي معي


وكل الأقارب والأصدقاء

سعوا بانصرافي عن الأدمع


أرادوا خروجي من عزلتي

ومما يكابده مدمعي


فمن يعتني بي ويغمرني

بفيض حنانه لم يرجع


ومن كنت أشكو همومي له

لفقده أرغب في مصرعي


أمن كان يأوي إلى خله

يكون مثيلي وفي موضعي


أمن كان يأنس في أهله

صباحا مساءً وبالأجمع


كمن اهله في شتات وكل 

فرد تشرد في موقع


وهل يستوي ذا وذاك معا

فشتان مابين ما أدعي، 


بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،

يا صاحب الصوت بقلم الرائعة نجوة الشيخ قاسم

 يا صاحب الصوت كفاني ضاق 

صدري مما أعاني

لا تكن أنت القاضي والجاني

إرحم ضعفي وقلة حيلتي

غدر الزمان أضناني

 لا حكم لي على قلبي

كم جنى علي وأعياني

أبرمت عهداً ويا ليتني

أضعت بإبرامه عنواني

 يا صاحب الصوت لا تلم

ارفق واصفح عصياني

 كم راق لي وصالك

 أنسى وأتناسى أحزاني

بالصدق والأمن تواعدنا

سنين مضت كأنها ثواني

يا صاحب الصوت أولا تعلم

أنك في حياتي خير إنسان

والآن حان فراقنا

 لن أنساك فلا تنساني

نجوة

لا أستطيع النظم بقلم الرائعة رنا عبد الله

 لا أستطيع النظم

عذرا ياحرف...

فالموت عنوان هناك

بأرض غزة إذ يطوف

فهنيئا لكم يا أيها

الأعراب عاما ... إذ أتى

تستقبلوه بالاحتفال

وبالغناء وبالدفوف

سامحونا أيها الأحرا أنتم

فسوق حكام العمالة

للشعوب كمثل

سوقٍ للخرف

سامحونا فصرنا للحياة

كما العبيد

وأنتم الإيمان فيكم

للجراح هوالمداوي

وهو الملاذ بعد

هدم للسقوف

ارتضينا بالصمت حلاً

ونسينا للحق نصرا

وبه الوقوف

يا خير خلق الله

ما عاد فينا كل خير

ما عاد فينا الجمع

بالإمكان يحصل

في الصفوف

أقوالنا نادت بنا

إلى جبن الفعال

صرنا كزبد البحر

جمع إذ ترى

وبه الأمواج

تسر وله جروف

من أين أبدأ بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 من أين أبدأ (من أينَ أبْدأُ تبْكي الياءُ والألفُ) يأتي بُكاها منَ الأحوالِ يا أَسَفُ  تبكي حروفي بكاءً لسْتُ أعرفه فالحالُ أضحى كمنْ للهمّ...