نزيف القلم!
هل هذا أوان نزيف القلم
حين تموت المروءة
وتضيع النخوة
ويفنى الجود والإغاثة
والكرم
هل تسمح لي
أن أسب العرب
تبا للعالم
والعرب...
إنّ الحرب ظلامٌ
وألم...
وهذا الصمت حرام
فكم...وكم...وكم؟
وإلى متى يدم؟
أنا لم أعد أقوى على الكلام
ولن أضع اللثام...
أنا اليوم كـلّي ندم...
تحاصرني أفكار
وتفر أشعار
وينخرني الألم
فشيطان العرب
وحامي العرب
أعمى... وأصم
يا حبيبي
هل يجوز لي أن أسب العرب
لتحيا غزة
وليمت العرب!
فالموت خير
من هذا الصمت
ومن هذا العطب
أنا أحتاج إلى من ينقذني
يخرجني
من هذا الغضب
من هذا الحزن والألم
تبا للعرب
وتحيا غزة
ويبقى بصيص الأمل
يا حبيبي
ابحث لي في غزة عن طفل
يعلمني ... ينصحني
يمسح دمعي
فلم أعد أحتمل
ابعث لي برعما
يعلم العرب
معنى البطولة والرجولة
والنسب
يا حبيبي
هل لهذا الصمت
وهذا الذّلّ
من سبب
إني كتبت وحاولت أن أنسى
من قبل.... ولم أزل
لكنني لم أشف
من ذاك الألم
فجراح.... وجراحي
ما زالت...
لم تَلْتَئِمْ
تبا للعرب
خِرَافًا وضِبَاعًا
علماء ونُخبْ
العروبة هراءٌ
ذلٌّ وجبنٌ و
كذبْ
فالكلّ... إلا غزّة
تحت القدمْ
الشاعر التلمساني بوزيزة علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .