عودوا الى الله
عمر بلقاضي / الجزائر
***
فهْمُ الحقيقةِ في الأيّام يَحجُبُهُ
زورُ الجوانحِ من إثمٍ ومن رِيَبِ
صارتْ حماقةُ أهل الجهلِ سائدةً
تعلو على الحقِّ والإيمانِ والأدبِ
ليلٌ توالتْ على الدنيا حَنادِسُه ُ
يَطوي الخلائقَ في الأوهام والكرَبِ
أضحى الظّلام مُقيمًا في ضمائرهمْ
يَطغى ويُلغي هدى الرّحمان في الكُتُبِ
لن تُسعِدَ النَّاسَ أهواءٌ لهم طفَحتْ
بل يَعلقونَ بوحلِ الضرِّ والنِّكبِ
ريحُ العقوبة تُفني الناسَ إن عَصفتْ
فليتَّقوا اللهَ من غيظٍ ومن غضَبِ
بالدِّين يسعدُ أهلُ الأرضِ لو صَدقُوا
ويَسلَمونَ من الآفاتِ والعطَبِ
يحميهم الله في عُسْرٍ وفي خطَرٍ
فالله يحفظُ أهل الخيرِ من وَصَبِ
عودوا إلى الله من وهْمِ الضّلالِ فقدْ
أتاكمُ الحقُّ بالمبعوثِ خيرِ نَبِي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 2 أبريل 2023
عودوا الى الله عمر بلقاضي / الجزائر
الجمعة، 31 مارس 2023
في حضرة صمتك.... بقلم الكاتبة عربية قدوري (مرافئ الحنين)
في حضرة صمتك...
تلعثمت القوافي
اختفى الروي
ماعاد صدر البحر..... يكفي
لا مد...... ولا جزر
مهجورة كل المرافئ
آااه يا زمن
............ كفانا
تئن الروح و تنحب دنيانا
العمر خطوة و القلوب أمانة
مرافئ الحنين
المستقبلُ للإيمان عمر بلقاضي / الجزائر
المستقبلُ للإيمان
عمر بلقاضي / الجزائر
***
إلى من ينكرُ إله الوجود ويتجاوز الحدود
***
لقد تمادى دعاةُ الكفر وارتكبوا
مجازرَ الفِكرِ في تلك المضامينِ
يُجاهرون بإلحادٍ يَجرُّ إلى
ذلِّ الحياةِ وتخريف المجانينِ
إنَّ الجحود دليلُ الجهل في زمَنٍ
أبدى الحقائقَ في كلِّ الميادينِ
في البرِّ ، في البحرِ، في الآفاقِ ،في مُهجٍ
تسعى على الأرض في حفظٍ وتأمينِ
لا يطمسُ الحقَّ رأي لا قرارَ له
يعزو الأنامَ إلى أصل السّعادينِ
فالناَّس كرَّمهمْ ربُّ الوجودِ ولا
يرضون بالجهلِ والتَّخريف والدُّونِ
رأيُ الملاحدة العُميانِ يَدحضُه
علمُ الطبيعةِ . أوفى كلَّ تبيينِ
فالكونُ يشهدُ للإيمان في ثِقة ٍ
أسرارُه صَدعتْ بالحقِّ والدِّينِ
في كلِّ شيءٍ براهينٌ مُؤكَّدَة ٌ
تدعو العقول إلى نبذِ التَّخامينِ
فالله خالقُنا، والبعثُ غايتُنا
والعيشُ فترةُ تمحيصٍ وتدوينِ
والرَّيبُ يُجْلَى عن الألباب يوم غَدٍ
لا شك يبقى .. تُرَى الأخبارُ بالعينِ
هناك يخسرُ من ظنَّ الجُحودَ عُلا
وبارزَ اللهَ بالكفران والشِّينِ
هناك يسعدُ أهل الحقِّ مَنْ ثَبتُوا
بالرَّوْحِ والعزِّ في أرضِ الرَّياحينِ
حكاية الشهيد... بقلم الشاعر أسامة مصاروة
ذكرى يوم الأرض الخالد 30/3/1976
حكاية الشهيد
سقطَ الشهيدُ هنا فطوبى للشهيدْ
طوبى لمنْ بدمائِهِ كتبَ القصيدْ
فارفعْ جبينَكَ شامخًا إنّا نعيدْ
ذكرى البطولةِ رُغمَ محتلٍّ مريدْ
موتُ الشهيدِ ولادةٌ عمرٌ جديدْ
عمرٌ يدومُ مدى الليالي لا يبيدْ
موتُ المناضلِ في الوغى نصرٌ عتيدْ
نصرٌ سيأتي لا محالةَ بل أكيدْ
عشقُ الشهيدِ لأرضِهِ عشقٌ شديدْ
يأبى المذلّةَ والحياةَ كما العبيدْ
حرٌ أبيٌّ في الصلابةِ كالحديدْ
متوهّجٌ كشعاعِ شمسٍ أو يزيدْ
عندَ الولادةِ عندما يأتي الوليدْ
الكلُّ في فرَحٍ كأنَّ اليومَ عيدْ
بركوعِنا نرجو لهُ العيشَ السعيدْ
بخشوعِنا ندعو له العمرَ المديدْ
أمّا الشهيدُ فلا يبالي بل يُريدْ
عيشًا كريمًا فالكرامةُ في الوريدْ
غيرَ الكرامةِ والشهامةِ لا يُجيدْ
مهما طغوْا سيظلُّ جبارًا عنيدْ
لا يستوي من عاشَ في وهَنٍ بليدْ
وشهيدُ قومٍ عزْمُهُ حرٌّ سديدْ
هذا يُزَفُّ بكلِّ خزيٍ كالطريدْ
وشهيدُ قومٍ بالطبولِ وَبالنشيدْ
إنّ الشهيدَ بموتِهِ الحرِّ الفريدْ
أنقى وأطهرَ منْ سحابٍ أو جليدْ
يا شعبَنا الحرَّ المجاهِدَ والتليدْ
هذا الشهيدُ يخاطبُ العقلَ الرشيدْ
لا نصرَ يأتي للشعوبِ بلا رصيدْ
لا عودَ يأتي بالتشرذُمِ للشريدْ
بعزيمةِ الأحرارِ يأتي لو بعيدْ
بشجاعةِ الأبطالِ يأتي لنْ يحيدْ
د. أسامه مصاروه
مَوتَى غَيرُ مَقبُورِينَ... للشاعر.عزالدين الهمامي
مَوتَى غَيرُ مَقبُورِينَ
***
يَا أمَّةَ القُرآنِ جَفّت عُيُونِي واحمَرّتِ الدّمُوع
المَآسي أحزَنَت أحرُفِي وَحَيَاتِي مِدادٌ لِقَلمِي وَذَاتِي
فَعِندَمَا يُزهِرُ الهَشِيم يَبتَدِئُ مَوسِمُ اعتِرَافَاتِي
فِي البَحثِ عَنّي عَن لغَتِي عَن مَنبَتِي عَن بَسَمَاتِي
قِصَّتِي مِنْ دمِ الصّخرِ أنسُجُهَا هِي كُل حِكَايَاتِي
قَسَمًا مَا بَعدَ رُجُوعِي أتَخِذُ النَّار مَهدًا لِاستِغَاثاتِي
***
هَوَاكَ يَا وَطنِي دُنيَايَ ضِرَامُ مَدَامِعِي وَشُجُونِي
أنَا البَائِسُ الذِي يَحرِقُ نَفسَهُ لِيَحيَا فِي وَطنِي الإنسَان
حَمِلتُ قلمِي جَرّدتُهُ سُيُوفًا لِيَعلمَ الطّاغُونَ ثِقلُ المِيزَان
فَمِن قَلبِ الأُمَّةِ أنسُجُهُ قصِيدًا يُحَوّلُ الصَّخرَ ألحَان
وَلطالمَا أشعَلتُ شِعرِي وَالقوَافِي شُعلتًا عَبِيرُهَا الإِيمَان
أيَا أمّتِي عَصَرتُ لكُم مِنّي وَمِن رُوحِي لأهْلِي قُربَان
قلمِي سُيُوفٌ لِلطّاغِينَ قوَاطِعُ وَلِأمّتِي عَدلٌ وَمِيزَان
***
أنَادِيكِ أيَا مَكّةَ العُرُوبَة أختُكِ القدسُ تَنهَشهَا الغِربَان
فَحُكامُ أمّتنَا بالمَشرِقِ وَحتى المَغرِب لفّهُمُوا النّسيَان
قَسَمًا نِدَاءَاتُ الثكلى أصَمَّت مِنهُمُ القلوبَ قَبلَ الآذان
وَبُكاءُ أطفَال غَزّة زِلزَالٌ تَحتَ أقدَامِهِم يَهُد َالجُدُرَان
***
عَفوَكِ بَغدَاد أيَا قمَرًا خَانَهُ الأهلُ وَالمُترَفُونَ
اليَومَ نُحصُد مَا صَنَعُوا نَشِيجًا بَينَ الضُلوع
قَلقٌ وحَنِين لِتَسحَبُنِي سَحَابَة غُرْبَتِي ورُجُوعِي
أَقَمنَا بِهَذَا الحَالِ حتى أضَرَّ بِالأَهلِ وَذِي القُربَى
***
عُذرًا سُورِيّة أروَاحُنَا تَعِبَت مِن هَمٍّ أضْنَانَا
أيَا دَكَاتِرَةَ الأزمَان رِفقًا فأهلِنَا بشَامِ اليَاسمِين
مِن رُكَامِ الأرضِ يُسَاهِمُوا حُبًا فِي بَحرِ الألحَان
وَاليَمَنُ بِعَبَثِيةٍ مَجْدُهُ صُبحًا وعِندَ المَسَاءِ يُهَان
***
حَدثِيهِم يَا أمَّتًا تَعَوَدتُ مِنهَا صِدقَ كَلامِ الإنسَان
حَدثِيهُم عَن جُرحِ وَطَنٍ فِيه مُقدسَاتُ أمّةٍ تُنتَهَكُ
حَدثِيهم عَن صُومَالَ عَن لِيبِية وعَنِ السُّودَان
عَن ألمِي عَن قَضِيّتِي عَن طِفلٍ أمَامَكُم يُستَشهَدُ
عَن مَلامِحِ بَطلٍ كَتبَ لا تَرَاجُعَ ويَعْلمُ حُكمًهُ مُؤبَّدٌ
حَدّثِيهم كَيفَ صَارَ الحِبرُ دَمًا وَلا يَسَعُهُ مًجَلدٌ
***
أيَا إِخوَةَ الحَرفِ مَوتَى غَيرُ مَقبُورِينَ نَحنُ
أهدَرَت نَا الأيَّامُ وعَلى جِسرِ الأسَى تَشرّدنَا
أثقلتْ رُوحِي كَلِمَاتِي وَأجْهَدَنِي البَحثُ عَن بَلدِي
أَلا أيّهَا الحُزنُ خذني إلى بَلدِي عَلنِي أسْتَرِدُّ وُجُودِي
خَضرَاءُ بَلدَ الجُوعِ تَظلِينَ مَطمُورًا رغم نَهَشَ الذِئابْ
فَقدْ تَفقِدُ الأشجَارُ أوْرَاقَهَا شِتَاءًا ثمَّ تَزدَادُ اخضِرَارًا
قُلنَا حُرَّةٌ لَا تَستَحِقُّ وَلسَوفَ تُشرِقُ شَمسُهَا إن غَرُبُوا
***
أيَا أمَّتِي هَذا كِتَابِي طوَيتُ فِيهِ كُل شُجُونِي
أيَا أمَّتِي قد بَاتَ حُبّكِ فِي الخَلايَا رَغمَ أنِينِي
أيَا أمّتِي أنَا الذِي يُمْسِي ويُصْبحُ شادِيًاً أنتِ عِزوَتِي
أيَا أمَّتِي رَعَاكِ الله يَا مَصدَرَ إْلهَامِي ويَا فَرطَ حَنِينِي
أيَا أمَّتِي إذَا قَتَلنِي الحُبُ فَإنّنِي قَتِيلكِ طَوعًا أيَا فِتنَتِي
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
31/03/2023
رجاء... بقلم الشاعر صهيب شعبان
(رجاء)
رباهُ هبْ لفؤادي صفوةَ الشعرِ
وامنحهُ قافيةً من حيثُ لا يدري
قيّد له في دروبِ التيهِ بوصلةً
تكونُ فيها دياجي الليلِ كالقمرِ
ما زال يغزلُ في الأسرارِ غايتَهُ
حتّى رأها يقينًا في ضحى القدرِ
هو المُبَعثَرُ في الأحلامِ من رهفٍ
كأنّهُ لم يكن من طينةِ البشرِ
يطوفُ حول مرايا الروحِ يسألُهَا
عن الحكايا عن التذكارِ والصورِ
طفلٌ أتيتُ الدُّنَا لم أخشَ نظرتَهَا
أُلاعبُ الليلَ سهرانًا بلا سهرِ
تطلُّ أمنيتي كالشمسِ من ألقِ
تمتدُ مثل شعاعِ الصبحِ في نظري
في رحلتي للهوى من غير معرفةٍ
سكبتُ مائي وضاعَ الزادُ في سفري
كلُّ المُنى في دروبِ المجدِ قافيتي
أحببتُهَا فغدتْ تمشي على أثري
في رحلتي نحوَ دربِ المجدِ منتشيًا
قد جاءني النصرُ من بوّابةِ الخطرِ
تعبتُ منّي متى ترتاحُ ذاكرتي؟
وأبلعُ الصمتَ بلعَ الرملِ للمطرِ
ياربِّ ضمد جراحي كلّما نزفتْ
روحي فروحي كطيرٍ تاقَ للشجرِ
هبْ لي رفيقًا يُداوي في الدُّجى أسفي
واجعلهُ أمنيتي واشددْ به أزري
بقلمي/صهيب شعبان
الخميس، 30 مارس 2023
معارضة لقصيدة
أمير الشعراء أحمد شوقي
( رمضان ولّى هاتها يا ساقي )
رمضان هَلَّ
🌷🌷ا🌷
شعر الحسن عباس مسعود
✏️✏️✏️✏✏️✏️️✏️✏️✏️
رَمَـضَانُ هَـلَّ فَـعُدْ بِـهَا يَـا سَاقِي
وَأَرِقْ ثُـمَـالَـتَـهَـا بِـــــلَا إِشْــفَــاقِ
أَقْـبِـلْ بِــهِ حَـتَّـى تُـصْـبِرَ مُهْـجَـةً
بِــتَـحِـيَّـةٍ وَبَــشَــاشَـةٍ وَعِـــنَــاقِ
لِـلْـعَـامِ يَــأْتـي غَــيْـرَ تَـارِكَـةٍ لَــهُ
صَــبْـرًا عُــيُـونٌ جَـمَّـةٌ اَلْأَشْــوَاقِ
نَـظَـرَتْ لَـهُ شَـوْقًا طَـوِيلاً عَـارِمًا
بَـيْـنَ اَلـشُّـهُورِ بِـدَمْـعِهَا اَلـرَّقْـرَاقِ
وَأَرِحْ نُـفُوسًا مَا جَنَتْ ثَمَرَ اَلْهَوَى
وَتَــنَــاثَـرَتْ بِــغَـوَايَـةِ اَلْــعُـشَّـاقِ
مَـا أَحْـوَجَ اَلْـقَوْمَ اَلْـعُصَاةَ لِـقَيْدِهِ
لِـيَـكُـونَ أَقْـنِـعَةً عَـلَـى اَلْأَحْــدَاقِ
تَــرَكَــتْ أَعِـنَّـتَـهَا عَــلَـى آفَـاقِـهَـا
فَــتَـأَذَّتِ اَلْأَفْـــلَاكُ فِـــي اَلْآفَــاقِ
يَـا لَيْتَهَا تُرِكَتْ تُسَافِرُ فِي اَلْمَدَى
فَــتَـرَى بَــدَائِـعَ صَـنْـعَةِ اَلْـخَـلَّاقِ
وَلَــعَـلَّـهُ وَرَعُ اَلـصِّـيَـامِ يُـرِيـحُـنَا
مِـــنْ زُورِ أَهْـــلِ ضَـلَالَـةٍ وَنِـفَـاقِ
لِـيُـعِيدَ أَلـسِـنَةَ الـظَّـلَامِ لِـجُحْرِهَا
عَـهْـدًا مِــنْ الـتَّحْجِيمِ وَالْإِعْـتَاقِ
مَـا أُشَـوِّقَ اَلْـقَوْمَ اَلْـهُدَاةَ لِـفَضْلِهِ
وِجْـدَانَـهُـمْ أَرِقَـــتْ بِـــلَا إِرْهَــاقِ
وَلَــقَـدْ أَعَـــدُّوا لَـيْـلَهَمْ وَنَـهَـارَهُمْ
وَتَـجَـهَّـزُوا فِــي حَـلـبَةٍ وَسِـبَــاقِ
بِـالْأَمْسِ قَـدْ كُـنَّا سِـجِّينِي مُـتْعَةٍ
هَــزْلِــيَّـةِ اَلْأَفْــــوَاهِ وَالْأَشْــــدَاقِ
وَالْـيَوْمَ جِـئْنَا نَـرْتَجِيه مَـعَ اَلْـمَلا
لِـنَـرَى قُــدُومَ اَلـسَّـعْدْ وَالْإِطْـلَاقِ
لَــيْـتَ اَلْــبِـلَادَ قَـرِيـبهَا وَبِـعِـيدهَا
مِــنْ سَـائِـرِ اَلْأَنْـسَـابِ وَالْأَعْــرَاقِ
تَــدْنُـو لِأَجَـــلِ هِــدَايَـةٍ وَوِقَـايَـةٍ
وَتَــقَــبُّــلٍ وَتَــجَــمُّــلٍ وَوِفَـــــاقِ
لَا لِـلـتَّـنَـاحُرِ وَالـتَّـقَـاتُـلِ وَالْــعَـدَا
وَتَــكَـالُـبِ اَلْأَهْــــوَالِ بِـالْإطْـبَـاقِ
غَـيْر اَلَّـذِي هُوَ قـَـــــدْ أراد بعَـدْلِهِ
لِــلـدَّفْـعِ وَالـتَّـوْفِـيقِ وَالْإِحْــقَـاقِ
أَوْ رَفْـعِ ظُـلْمٍ كَـانَ كَـابَدَهُ اَلْـوَرَى
فَـأَشَـاعَ رِيــحَ اَلْـعَـوْزِ وَالْإِمْــلَاقِ
وَأرَى اَلـصِّـيَامُ يَــذُمُّ إِسْـرَافًا بَـدَا
بِـتَـسَـابُقِ اَلْأَصْــنَـافَ وَالْأَطْـبَـاق
الــصَّـوْمُ جُـنَّـتُـنَا وَعَـهْـدُ تِـجَـارَةٍ
مَـضْـمُـونَـةِ اَلْأَرْبَــــاحِ لِــلْأَسْـوَاقِ
ربِحَتْ به تلكَ النفوسُ إذا سَعَتْ
فِـي عِـتْـقِهَا مِـنْ مَـهْلِكِ اَلْأَعْـنَاقِ
يَــوْمَ اَلـزِّحَامِ وَقَـدْ تَـطَايَرَ هَـوْلُهُ
فَــوْقَ اَلــرُّؤُوسِ يـطِيحُ بِـالْآفَاقِ
إنِّــي تَـرَكَـتُ اَلْـعَـابِثِينَ لِـكَـأْسِهِمْ
وَرُكِّـبَـتُ خَـيْـلَ اَلْـهَائِمِ اَلْـمُشْتَاقِ
وَوَعَيْتُ قَصْدَكَ يَا أَمِيرُ وَأَخْفَقُوا
وَنَـعُوذُ مِـنْ سَـرَفٍ وَمِـنْ إِخْـفَاقِ
هرَبتْ أَمَـانِـينَا وَأَوْهــَــى حُـلْـمَنَا
مِـــنْ بَـيَّـتُـوا كَـيْـدَا لَـنَـا بِـشِـقَاقِ
وَالْأُمَّـــةُ اَلْـكُـبْـرَى تَـجَـبَّـرَ هَـمُّـهَـا
لَــيْـلاً يُـعَـانِـدُ رَوْعَـــةَ اَلْإِشْـــرَاقِ
وَتَـكَـالَبَتْ نَـحْـوَ اَلْأُخُــوَّةِ فـرْقَـةٌ
مَـسْـمـومَـةُ اَلْأَنْــيَـابِ وَالْأَبْـــوَاقِ
تبْغِي اَلنَّوَى ليَفُتَّ فِي أَوْصَالِنـــَا
فَـــأَذنْ بِـعَـهْـدِ تَـقَـارُبٍ وَتَـلَاقِـي
وَأَعِـــدْ بِـــلَادُ اَلْـمُـؤْمِـنِينَ لِـعِـزِّهَا
وَفَـخَـارِهَـا وَلِـمَـجْـدِهَا اَلْـخَـفَّـاق
المتبتلة في محراب الروح بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد
رداء الروح 68 المتبتلة في محراب الضوء سلام عليك أيتها الجريحة الذبيحة الشهيدة غزة العزة والجلال المهيب على مر العصور والأزمان سلام عليك من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...