بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 يناير 2023

### نُورُ النَّبِيِّ ###..... بقلم الشاعر محمد ابراهيم الفلاح

 ### نُورُ النَّبِيِّ ###

أُعَـوِّدُ أشعاري على نُورِكَ النَّقِي
لَعَلِّي بذا النُّورِ الهُدى فيَّ يَرْتَقِي

أنا كُلَّما طابَ اللِّسانُ بِذِكْـرِهِ
وَجَـدْتُ قَوافي الشِّعْـرِ تَبْغي تَمَلُّقِـي

وأسْمَعُ في سَقيي لها شَهقةَ اللِّقا
وَمَهما سَقيتُ القَولُ مِنها: تَصَدَّقِ

أنا إنْ طَعِمْتُ النُّورَ مِنكَ مُحَمَّدي
رأيتُ رَوِيَّ البَيْتِ يَهْفُو لِمُغْدِقِ

تَطيبُ عُيونُ العارِفينَ بَحَرْفِهِ
وَتَسْمُو خَيالاتٌ بِنورٍ مُوَرِّقِ

أُسافرُ في طِيبِ العبيرِ حَمامَةً
تُعَشِّشُ في غارٍ لَهُ بِتَعَلُّقِ

لأجْل دُمُوعِ العاشِقينَ وَغُرْبَتي
ذَكَرْتُكَ طــه كي يَعُـودَ تَفَتُّقِـي

فَلَمْ يَخْلُ بَيتٌ، مُفْرداتٌ مِنَ الهُدى
لِكَيما يَظَـلَّ النُّورُ مِنكَ مُطُوِّقي

أُرَبِّي فَطيمَ الشِّعرِ مِنِّي على اسْمِهِ
فَيُطْعِمَ عَطْشى مِن ضياءٍ مُعَتَّقِ

على بابِهِ الرَّيَّانِ قد جِئتُ لاهِثًا
لِتُسْقى رُبُوعُ الشِّعرِ بَعد تَفَلُّقِ

فَهَلْ بَعد نُورِ المُصْطَفى ثَمَّ طارِقٌ
إلى فَيْضِ أنوارٍ أمُدُّكَ زَورَقي

محمد إبراهيم الفلاح

خاب رجاؤنا... بقلم الشاعرة نجوة الشيخ قاسم

 خاب رجاؤنا
خارت قوانا
الحلم العربي يتبدد
بدماء الشهداء
تصرخ القدس 
ترابك يا جنين يشهد
أمهات تنوح 
أوااااه  أبناؤنا
تحت التراب ترقد
نار مستعرة بكل مكان
 تكبيرات تعلو وتتردد
 عرسان تزف بنعوشها
  وقلوب بحسرة تتنهد
ياغزة اضربي لا تتهاوني
  صواريخك تجلجل وتزغرد
زلزلي الأرض تحت أقدامهم
بسبق   الإصرار والترصد 
لا يحك الجلد إلا ظفرها
 ولا يعد الضربات إلا من يجلد
ضمائر مخمرة بقوارير
سارحة لها رب يعبد
سأنثر شعري بقهري 
وبالحرية أنادي وأنشد
يا خالق الكون بك نرجو
حلم يتحقق وبه نسعد
يارب 🤲🤲
نجوة

حَنِين..... و سهام الوجد .... بقلم الشاعر عمر بلقاضي الجزائري

 حَنِين

***

مَدينةُ الورْدِ قُطْبُ الحسِّ في شَغَفِي

أرْنُو إليها بقلبٍ عاشقٍ دَنِفِ

فيها الحبيبُ الذي يأبَى الوفاقَ ولا

يَرضَى الدُّنُوَّ فيا للتَّيْهِ والصَّلَفِ

إنِّي أُخَطِّطُ بالأشعارِ أحْبِكُها

لم أترك الودَّ للأحداثِ والصُّدَفِ

وكيف أُعرضُ عن جنَّاتِ غانيةٍ

بنتِ المَحاسنِ والأخلاقِ والشَّرفِ

فالرُّوحُ مُشرقةٌ بالنُّبلِ طاهرةٌ

والجسمُ يَرْفُلُ في حُسْنٍ وفي رَهَفِ

خَفْراءُ تُبهِرُ أهلَ الحِسِّ وجْنَتُها

كأنَّها الحُورُ في الجنَّاتِ والغُرَفِ

لا يَشتكي قَدُّها طُولاً ولا قِصَرًا

هَيْفاءُ رائعة الأوصافِ في نَحفِ

والحَرْفُ تَبذُرُه في بَوحِها دُرَرًا

يَحْدُو القلوبَ إلى الإحسانِ والنَّصَفِ

أشكو إليها وِداداً لا أقاوِمُهُ

علَّ الرَّحيمةَ تُرْضي القلبَ بالشَّغَفِ

إنِّي أحبُّ وحبِّي لا تفوزُ به

إلا الأصيلةُ بنتُ الأصل في السَّلَفِ

***

سهام الوجد

***

أنتِ سهمٌ من سهامِ الوجْد في دنيا الهوَى

أنتِ جمْرٌ من حنينٍ في غياباتِ الجَوَى

نارُ شوقي قدْ غدَتْ في البُعدِ جُرحًا مُوجِعًا

ليتَ شِعري هل نرَى أيَّام قُرْبٍ كالدَّوَا

تَاه َعقلي بين حسْنٍ في قِوامٍ فاتنٍ

وقريضٍ هدَّ حِسِّي بالبِنا والمُحْتَوَى

عَينُ قلبي رأتِ الحُسنَ خِلالاً وهُدَى

كم فؤادٍ حسبَ الشَّكل جمالاً فغَوَى

مُذْ رأيتُ الثَّغْرَ والقلبُ كَسيرٌ رَاغِبٌ

حُرْقَة ُالشَّوقِ أناطتْ بهِ أوجاعَ النَّوَى

رَائِقُ الشِّعرِ كَدَمْعٍ مُستفِيضٍ دافقٍ

يَفضحُ القلبَ ويُذكي إذا ما الشَّوقُ كَوَى

يا غَريمَ العِشقِ إنِّي مُستجيرٌ صابرٌ

قد يُنِيلُ الصَّبرُ قلباً في قريبٍ ما نَوَى

***

عمر بلقاضي / الجزائر

(((نِفاقٌ مُطبقٌ)))..... بقلم الشاعر داود بوحوش

 (((نِفاقٌ مُطبقٌ)))

على ذا الموقع أَقرأ
كل النّاس ملائكة 
و كافرٌ من يقرأ
و الكلّ هابيل 
و كأنّ القارئ قابيل أحمق

جميل أن نرى الحقّ حقّا
و الأجمل 
أن نكون  الأصدق
فكم نحلم
بغدٍ بازغٍ مُشرق 
لكن هيهات 
فأينما ولّيت وجهك 
فثمّة نفاق مُطبق
ذاك ما يؤرق

عميق هو الشّرخُ
مؤسف ما يرشح
فكم عسانا أن نرتق
ذات الصّحو الكلّ أسد 
و ساعة الغرق
لا سند و لا عضد
عليه نتّكئ و به نعلق

ورق طائر 
و سقف البيت قشّ
و تحت السّقف رقّ
و الخارج بقّ يمتصّ دماءنا
دون أن يرقّ له جفنٌ 
و الدّاخل ذباب أزرق
فأنّى لنا أن نُحلّق؟

فالحمد لله 
على نعمه التي أغدق
كيف لا 
و الجوّ رائق
و العصافير تزقزق 
و الكلّ راقص يصفّق
فالحمد لله أنا موجود
 إذا.... أنا أحمق
فهنيئا لكم العسل 
و بردا و سلاما 
ذا العلقم الذي ألعق

     ابن الخضراء 
الاستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

عبثاً.... بقلم الشاعرة هيام عبدو

 عبثاً

عبثاً أداوي القلب
والجرح عتيد
عفّر البعد هواه
جاحد الطرف 
عنيد
يوم أقبل...
ناسكاً والهمس 
تجويد
يتقلد سيف صدق
مغمد الطرف
والمرمى حميد
لا يبوح بسفاسف
والخطى لا تدرك
تفنيد
يوم أدبر ذات ليلة
ذاب صدقاً 
من جليد
فاض بالعتب لسانه
فإذا بالجفن شريد
تحسب الدنيا ظلاماً
يوم أبحر بالوعيد
ضاق صبر الشمس 
صبحاً
غرقت في يمّ
بيد
حيلتي...؟
مالي بحيلة
أوقع القلب بحيرة
لم يعد في الدير 
ناسكاً
قلّب السطر 
التليد
إكتفى بقناع مكر
أين منه بحبيب
عبثاً أسلو غرامه
جاهدَت أشواقي 
بُعداً
عبثاً حاول 
لكن....
هيهات.....
قلبي أن يعيد
بقلمي
هيام عبدو-سورية

( جِنِّينُ ثُوري )..... بقلم الشاعرة سارة خير بيك

 ( جِنِّينُ ثُوري ) 

 جنين ثوري فأنت الوقد للحطب
مدي لهيبك يا سيفا على الكرب 

 جنين  يانجمةً  للمجد ساطعة
هبّي شواظا  ونخِّي نوَّم العرب 

أولادك الشم نالوا الخلد رابيةً
خضراء من ترف تزهو على الحقب

محمدٌ أحمدٌ والنور علقَمُهم 
هم إخوة قحموا في شاهق الرتب

درب الشهادة في جينين مدرسة
تبني الفضائل في أبنائها النجب

البأس أنتم صلاد الأرض أذرعكم
نار ستحرقهم في مجمر اللهب

فالصدر أفئدة في عزمها مُهَلٌ
قحامة، خطر تمشي على الوصب
 
ثوار محرقةٍ أبطال معركةٍ
جنينُ دربٌ إلى التحرير  والسَبب

والنصر آت على عزم يكلِّله
يا من سموتم على العلياء كالشهب

يا مجدكم وسَمَا شأناً ويرفعكم
في فخر سدتكم في موضع النسب

فالقدس بوصلة حق وعاصمة
مهما تماهيتم في صاخب الُّلجب 

والنصر آت بني (ص ه ي و ن) يسحقكم
والحق يقطع جذر الظلم والكَذبِ

ساره فخري خيربك ٢٠٢٣/١/٢٧
ملاحظه :
 أحمد ومحمد ونور وعلقم شهداء ابطال من جنين

السبت، 28 يناير 2023

الرّسالة السّادسة عشر إلى ميلينا.... بقلم الشاعر حسن المستيري

 الرّسالة السّادسة عشر إلى ميلينا

غرفة
شرفة
و شطآن
عتمة 
شمعة
و آهات كمان
مخاض مشاعر
قصيدة تولد
و حبّ يُبعث للنسيان

ميلينا
هل جرّبتِ استنطاق الصّمت
و استئصال المعاني
من رحم المفردات
هل راقصتِ حافية
خيال طيف لا مبال
هل احتضنتِ الضّباب
و علّقتِ على الوهم أملا
وارتشفتِ السّراب
هل انتظرتِ رجع الصّدى
لرسالة حبّ
لحلم ورديّ
و هل جرّبتِ أن يموت 
على ذراعيكِ عشق
خلتِ لوهلة أنّه  سرمديّ

ميلينا
يتبخّر في غيابكِ الوقت
كالماء
يمرّ كغيمة عابرة
في الصحراء
يتناثر كحفنة من تّبر الذهب
في الهواء
و معه يضيع حلمي
هباء ، هباء
لا عتب عليكِ 
يا وردة ..... قلبي
لا ، لا تحزني
فكلّ من قتلهم العشق
عند ربّهم شهداء 

بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراء

النبي الأسوة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 النبي الأسوة وَصْفُ النبيِّ محمدٍ لا ينتهِي حتى القيامةِ عِطرُهُ مُتجدِّدٌ زكَّاهُ ربيَ في رَجَاحةِ عقلِهِ وأنا المِحبّّ لسيد...