بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 28 نوفمبر 2022

مناصرةُ المرأة.... بقلم الشاعر أدهم النمريـــني

 مناصرةُ المرأة. 


اِصْنَعْ  جميلًا كي  تكونَ جَميلا

وتعيشَ في رَغَدِ الحياةِ طَويلا


كُلُّ    النّساءِ   فواكهٌ   بحقولِنا

أيطيبُ  زرعٌ  لو   أمَتَّ  حقولا؟


فَاحْرصْ على شجرِ الحياةِ وكُنْ لهُ

إذ  ما  بَكى   بدموعِهِ  مَنديلا


إنَّ النّساءَ خُلِقْنَ من جَنبيكَ لا

تظلِمْ ، وكُنْ  لحقوقِهنَّ   خَليلا


إنْ  أظلمَتْ  بعيونِهنَّ  مسالكٌ

أَشْعِلْ   لَهُنَّ  بعطفِكَ  القنديلا 


كُنْ  للّتي  حَمَلَتْكَ  رغمَ أنينِها

ولدًا  مطيعًا   وافْهَمِ  التّعليلا


الأمُّ   في   إكرامها   برٌّ    فلا

تَعِشِ الحياةَ  تجاهلًا  وجهولا


شابَتْ فأمسَتْ في الحياةِ هزيلةً

أَوَما   أتيتَ   لضعفِها   مأمولا


قد جئتَ تبكي للحياةِ فَنِلْتَ من

عُرجونِها   لمــّا   وُلِدتَ  هَزيلا


فَارْوِ  النّخيلَ   محبّةً   ومودّةً

كُنْ غيثَهُ  ..كُنْ رَيَّهُ  ..كُنْ  نيلا


قد كنتَ نِصفـًا في الحياةِ فَأَكْمَلَتْ

نِصفيكَ مَنْ تَهبُ الصّغارَ عُقولا


هَزَّتْ بيسراها مهودَ طفولةٍ

صَنَعَتْ لبيتِكَ  بالسّهـادِ  فُحولا


رَبَّتْ  وَتروي  من حنانِ فؤادها

قد قاسَمَتْكَ من الحياةِ فُصولا


ينبوعُها  ما غاضَ   يومـًا  إنَّما

يجري  بعَطْفٍ   للصّغارِ  سيولا


مالي أراكَ   وبـِتَّ    تهضمُ حَقّها

أمسيتَ  ذئبـًا   للحقوقِ  أكولا


كُنْ  ناصِرًا  ومناصرًا  لحقوقِها

فلسوفَ  تُكْتَبُ  بالورى مسؤولا


فَاصْعَدْ  بها  لتنالَ   فيكَ مَكانةً

لا  لنْ   تنالَ  إذا   أتيتَ  نُزولا


حَقٌّ  لها  التّعليمُ   فَهْيَ  معلّمٌ

أضْحَتْ لِحلمِ النّاشئاتِ رَسولا


كم نجمةٍ بَلَغَتْ  مراتبَ فخرِها

دَعْها  تُطاوِلْ  في المَجرَّةِ طُولا


كم غيمةٍ  هَطَلَتْ لترويَ أْرضَها 

كن برقها  لِتَدومَ  فيك  هُطولا


إنَّ النّســاءَ  شَقــائِقٌ   لِرجالِها

فهَبِ النّساءَ إلى الفخارِ وُصولا


فالسّيفُ  دونَ  الغمدِ تصدأ نصلُهُ

ما  كانَ  يومـًا   دونَهُ  مسلولا


أدهم النمريـــني.

حنان الام عمر بلقاضي / الجزائر

 حنان الام
عمر بلقاضي / الجزائر
***
حاسبْ فؤادَك عن حقِّ التي شقِيَتْ
حتّى تراكَ سليمَ العقلِ والبدنِ
ناءتْ بكَلْكَلها الأتعاب فاحتملتْ
غَطّى الحنانُ على الآلامِ والحزَنِ
أهدتْكَ راحتَها بعد الذي وجَدتْ
من المخاضِ، لتلقى نعمةَ السَّكنِ
نهرُ الأمومة في أرض الحياة لهُ
فضلُ الخصوبةِ بالآمالِ والمِننِ
آلاؤُه طَفحتْ في كلِّ ذي نفَسٍ
يلقى الحمايةَ في الأحضان من وهَنِ
لولا الحنانُ الذي يحظى الصِّغار به
لاجتثَّهم ضرَرُ الآفاتِ والعفَنِ
أحسنْ إلى الأمِّ إنّ الأمَّ مَرحمةٌ
من الرَّحيم الذي يُنْجي من الغِبَنِ
ما غاظها أبداً إلا أخو دنَسٍ
في صَدرِه حجرٌ أعمى من الدَّرنِ

الأحد، 27 نوفمبر 2022

نسماتُ رُوح ٍ .. بقلم الشاعر رشاد القدومي

 نسماتُ  رُوح ٍ ..
البحر ُ الوافر  ..

لسانُ الحُر يرفضُ أنْ  يُمارِي..
ولا يرضَى حياة ً كالجواري..

إذا جالستَ في يومٍ أٌناسَا ً..
وأضحى الكلُ ينشدُ بالحوارِ..

فليْسَ من اللباقةِ قول شيئٍ ..
وغادِرْ جمعهم دون اعتذارِ ِ..

ودعْ تلك المجالس في هواهَا ..
ومثلُكَ  باتَ يُوصفُ بالوقارِِ..

فلا تشغلُ فُؤادَك بالتَمَّنِّي..
وكُنْ كالشمسِ في وضَحِ النهَارِِ..

وإنْ قابلتهُمْ يوما ً بجمعٍ ..
فلا تخشَى اللقاءَ  باقتدارِ ٍ..

تذكرْ أنَّ عُمْرَ المرءِ يَفْنَى .. 
ويبقَى ذكركُمْ  بافتخارِ ..

علاجٌ إنْ مرضْتَ دواءُ يكْفِي ..
ويشفى الجسمُ مع طُولِ انتظارِِ..

وأمَّا إنْ مَرِضْتَ بداءِ نفْسٍ ..
علاجُ النفسِ لا يُجْدِي ثِمَارِي..

إذا ناقشت َذَا عقلٍ فهيمٍ..
ففوزٌ ساحقٌ في عُقرِِ داري..

وإنْ جادَلْتَ ذَا سفهٍ جهولاََ ..
فخسرانٌ ومهزلةٌ وعار ْ ..
كلماتٌ : رشاد قدومِي ..

☆ مشاعرك أمانتي ☆... بقلم الشاعر الأديب د. أحمد سالم

☆ مشاعرك أمانتي ☆


أحببتُها و ظلمتني 

و عن الحب كانت قد حدثتني 

لا سواها ...

هي من كانت قد عاهدتني 

و على الوفاء راهنتني

ما اللسان إلا أصغراً تابعاً

هبني جرعة من خلجات قلبك

قالت:

أحببتُك و سلمتك قلبي

جُب في سمائي 

و لا تَضِلَّ دربي  

قلتُ :

أقسمُ أني لعذابك من الآمنين 

قالت: 

و أنا لعشقك طائعة 

خافظة الجناحين

جُرأتكِ تُميتني 

و وثوقي يُحييني

قالت ؛

آمنتُ بشعوري الغريب الجميل 

بغيرتي الحارقة 

قلتُ:

سوف أكون خادماً لقلبي 

و اختياره 

أنتِ حبيبتي و قرة عين قلبي 

قالت :

هل أنت لحن أم غيث أو حلم لا أريد الصحو منه

قلت 

افتحي قاموس الأبجدية

واستخلصي الوفاء اللا أعجمي

وكوني الألف المطوية 

قالت

منك استخلص كل المعاني

قلت 

انت قدري 

قلبي النابض بين أضلعي

قالت 

دعه ينبض من خلالي

قلت

العبث بك كفرٌ بواح 

ومشاعرك أمانتي

أنت  عذابي ...

في  القرب  منك  حياتي


✍ د. أحمد سالم/ أول الغيث

السبت، 26 نوفمبر 2022

وها أنا توقفت..!!... بقلم الشاعر الأديب دكريم خيري العجيمي

وها أنا توقفت..!! 

ـــــــــــــــــــــــ

-أما_بعد..

وكانت الأيام تتهاوى في صدري..

فلا أعرف كيف ألمُّها..

كانت..

وكأنها جبل يسقط على رأس طفل صغير..

كنت أبكي..

كثيرا كنت أفعل كل ليلة..

وكأنما أحببت فكرة أن أنتهي من كل بكاء العمر دفعة واحدة..

وأجمع كل حزن سنواتي في قهرٍ صغير، ليستنزفني مرة واحدة، ربما أستريح..

ثم اكتشفت، أنه لا ثمن لتلك الدموع..

لا ثمن للأوجاع التي تُصلِّي في أعماقي قهرا..

لا قيمة لكل هذه الانفجارات بداخلي..

لا معنى لهذا العناء الذي أحياه..

كقربان أخير في محراب وداع..

فتوقفت يا سيدي..

توقفت عن البكاء..

عن الدعاء..

عن الرجاءات الصامتة اللعينة..

عن مد يديَّ لتعودا خائبتين..

وعن رفضي أن أضع روحي على مذبح النصيب، وأنا أبتسم بكاءً وانكسارا..

فلم أعد آمل أن يُخلدَ موتي ويُكتبَ فيه أساطير وحكايا..

وبالأصل لم أكن..

توقفت يا سيدي..

أي نعم..

توقفت......

حتى عن الحياة..

فقلب كفر بك حيا..

لن يؤمن بك ثانية وقد متَّ..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

ما شئت عنا... بقلم الشاعر الحسن عباس مسعود

 ❤  ما شئت عنا
                                                          🌷🌷🌷🌷🌷          
                             شعر الحسن عباس مسعود
                   🖌🖌🖌🖌🖌🖌🖌 
                                  

عـبـرنا فـي الـغرام الـعابرينا
وجـزنـا بـالـحديث الـغابرينا

ودبـجنا الـقريض بـكل درب
فـأذهل فـي مداه السامعينا

ألا يـا شـعر قل ما شئت عنا
وزد حـتى تـزيح الـحاقدينا

فـفـي الآفــاق أقـمـار تـغـني
إذا سـمعت حـداء الـسائرينا

ولــكـن إن وهـبـناها نـشـيدا
بـدت شـمسا تـعيد الـتائهينا

ونـنهل من علوم الكون نورا
لـنـهدي بـالـسراج الـحـائرينا

ويـجـرع غـيـرنا سـما نـقيعا
ويـسـكـب كــأسـه لـلـغافلينا

فـمـا شـأني بـأنات الـحيارى
إذا شغلت بجهل الجاهلينا؟

وكـان قـصيدنا مـن قبل طه
عـقـيـما لا يـريـح الـحـالمينا

تــرنـح قـولـنـا يــبـدو عـيـيا
عـلـيـلا قــد أفــل مـعـالجينا

فــإذ بـالـنور يـأتـينا حـبـيب
لـيـنقذ فـي هـداه الـضائعينا

إلـى كـل الـورى بعثت حياة
بـبـعـثته فـأحـيـا الـقـانـطينا

وأورفت الربوع بجود غيث
وقــدَّ لـهـا انـتظار الـظامئينا

وبـان الـدرب فـيها مستقيما
أطـاح بـه اعوجاج الظالمينا

وكــشّـف كــل نـائـبة كــؤود
وكــــل مــكـيـدة لـلـمـاكرينا

وأوجـز لا تـكن عـبدا مطيعا
ســـوى لــلـه رب الـعـابـدينا

سلام يا هدى ورسول تقوى
ورحـــمــة ربــــه لـلـعـالـمينا

لـنـا فــي كــل ثـانـية دعــاء
يـُرقّـى فـي صـلاة الـعارفينا

بـأن نـحيا عـلى نـهج قـويم
وننشر نور أحمــــــد  آمنينا

فـهب يـا ربنا في يوم حشر
شـفـاعـتـه أمان الخائـفـيـنا

( مراحات )... بقلم الشاعرة الأدبية سارة خيربيك

 (  مراحات  ) 

مراحات الهوى جالت بروحي
 قبيل  الفجر   أذكاراً   نديا

فهب الشوق يأسرني بوجد 
لذات في السما  تسمو عليا

فطاف الدمع  أدواء لعيني 
وسار العطر يذكيني شذيا
 
إلهي خالقي  والكون   نور
أضاء النفس عشقا سرمديا

وطيف حبيبنا شوق  ينادي
وآذانٌ  يشنف  .... مسمعيا

بلالٌ في  عيوني  فيض حب
وتكبير   يناديني  ...... بهيا
 
فطار القلب يمشي في الحكايا
على  شوق  يهدهدني  شجيا

 أشم تراب  مكة  ملء روحي
خطا المحبوب ألمح  والمحيا

أعانق في الحراء صداه يأتي
فيأتي الحق  والدمع السخيا

وحيث الحب... يأتيني خشوع
يبث  الكون  .. أضواء  رخيا

إلهي والقميص  أراه  يمشي
إلى يعقوب  عطرا   يوسفيا

وفوق  الطور  أسمعه   نداء 
إلهي انظرِ  العبد  ..... الوليا

هي الأطياف أحلام بروحي
تطهرني   وتسكبني ... نقيا
 
فأخطو باسطا  لجناح   حلم 
أسافر في  المدى  حبا  هنيا 

إلى المحبوب ألمسه  بروحي
طهور النفس  مرضيا  رضيا

أي لحن تعزفين بقلم الراقي زيد الوصابي

 أىُّ لحنٍ تعزفين؟!  أيُّ قلبٍ تهجرين؟!  أيُّ جمرٍ في مدايا توقدين؟!  إنهُ صوتُ الشقاء يعزفُ الآلام في فصلِ الشتاء ينثرُ الأوجاعَ في ليلٍ به...