بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 نوفمبر 2022

بقايا صور..... بقلم الشاعرة نور الشام

 بقايا صور
****

على قارعة الفراق 
عيون ترمق 
 آثار خطوات
  تتلاشى
 ألملم ذكريات مبعثرة هنا وهناك
بقايا صور معلقة 
يسندها جدار
صوت ضجيج روح 
يعج المكان 
أنين خافت 
شبيه بسكرة الموت
ليل باهت ظلامه
ونجمة مساء ثكلى 
لغياب  القمر 
تنتحب
سكون مخيف 
يسبق ريح هوجاء
تعصف بجسد 
من الألم يعتصر
عيون باكية 
بالدموع تكتحل 
 وقلب عليل 
جرحه لم يندمل

بقلمي نور الشام

حنانيك ما هذا الجمال؟.... بقلم الشاعراحمد عاشور قهمان (ؤ ابو محمد الحضرمي )

 حنانيك ما هذا الجمال؟ 
============
مررتِ بقاع القلب حين تناءا
و أسبغتِ شوقاً كالظِّلالِ أفاءَ
و اينع ورد الخدّ فيك و أزهرتْ
ورودك من فرط الحياءِ حياءَ
و أشرق من معيان وجهك نورُهُ
صِباءً ووهجاً حالماً وضياءَ
وسطّر رسمي من شفاهك بعضها
حروفا تجلّتْ في السماءِ سماءَ
حنانيك ما هذا الجمال فقد طغى
و أوتد من سحرِ السناءِ سناءَ
براكين نارٍ في خُطى الروح أينعتْ
تسوق لنبض الصبِّ منك نداءَ
تمدُّ من الآهاتِ كفّاً نديّةً
وتعطيه من فيض العطاءِ عطاءَ
وتتخمُ أحلامي بأنهارِ دمعها
وتمتدُّ وهماً ساطعاً وفضاءَ
بقلمي:احمد عاشور قهمان 
(ؤ ابو محمد الحضرمي )

الجمعة، 4 نوفمبر 2022

وغدونا بلا عذر..!!...... بقلم الأديب الشاعر د/كريم خيري العجيمي

 وغدونا بلا عذر..!!
ــــــــــــــــــــــ
-وهكذا..
كان الأمر يحدث في كل مرة.. 
أنت تضعني عمدا على مقصلة الانتظار.. 
وقلبي يدونك قهرا في خانة الغياب..
ثم يلتمس لك الأعذار..
ويخترع الحجج..
حتى تلك التي لم تطلبها للصفح والغفران..
إلى أن انتهت السبعون ألف عذر التي أمرت أن ألتمسها لك..
فأظلمت الحكاية، وضجت القناديل..
وغدت الأشياء بلا قيمة..
كل الأشياء..
اللهفة والاشتياق..
الأحلام..
والوعود المقدسة..
نعم..
ماتت كل لذة مرتقبة للقاءات المؤجلة المعتقة في خوابي الصبر..
انطفأ شغف العناق بعد أن ضاع العمر سرابا تلو سراب..
وسقط الحب من جيوب قلوبنا المثقوبة..
أنا بالجُرح..
وأنت بالغفلة..
وحينها..
كان لابد أن يتساوى الحضور بالغياب..
فلا ذاك عاد مميتا، كما كان في بادئ الأمر..
ولا هذا إلى الفردوس ينتسب..

-يليه..
أما عن ضعفي..
فحدث ولا حرج..
فأنا يا سيدي ممتلئ بالخوف الأسود..
معجون بماء الوهن..
أستعجل النهايات البعيدة رغم قربها..
أرعن لا يعرف كيف ينهي حربا بدأتها الجحيم..
تائه لا أعرف كيف ألملم ذاتي مرة أخرى من على أرصفة الضياع..
من أقبية العدم..
ومن سراديب المجهول..
كيف أرتب كل هذه الفوضى التي بداخلي، وأنا نفسي أثير الفوضى كلما هممت..
وقد نذرتُني ذات مرةٍ قربانا لقسوة الزمن الذي لا يمضي..
فجمع كل قوافله ومضى، لكن بدوني..
ورغم أني كنت فاشلا جدا في تقليم أظافر الوقت..
فقد كان غيابك فاشلا بامتياز في أن يثبت حسن نواياه..
وها...قد وصلنا إلى مرحلة اللاشيء..
تلك المنطقة المظلمة المقيتة..
فراغ يشبه العدم..
أو عدم يرتدي الصمت..
أتعرف؟!..
كان الأمر أشبه بليلة، أطفأ أحدهم كل نجومها دفعة واحدة..
لكن الفارق هنا..
أن هذه الليالي الظلماء يعقبها انبلاج الصبح..
بينما ظلت أفقي مظلمة، حتى خارج نطاق الحلم..
حتى في الواقع..
ظللت يا سيدي بلا شمس..
لتظلا آثمين..
غيابك، وأنت..
أنت قاتل باحتراف..
وهو شاهد أخرس، طويل اللسان..
سيئ السمعة..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

وعد... بقلم الشاعر الأديب الحسن عباس مسعود

 ⭐وعــــــــــد           
                                                                  🌺💗🌷
                                     شعر الحسن عباس مسعود
         ✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒ 

طار شوقي في المدى نحو غدي.  
فـــي فـــؤاد يـحـتـفي بـالـموعد

يـصـطلي شـوقـا ويخفي جمــره
مــــن وعـــود ريفـــــــها لم ينفد  

وربـــــوع كــــم عـشـقـنـا ريّــهــا
فـاسـتـحـالت لــجـفـاف الــمـورد

ووعـــدنــاهــا فــوفــيــنـا لـــهـــا
ثــــم جـئـنـاها بــأزهـى الأجـــود

كـيـف ألـقـت حـبـنا فــي جـبـها؟
كــــان فــظـا بـائـسـا لـــم يـــورد

فـيـئـسـنا فـــي انـتـظـار يــائـس
وهوى إحســــــاننا لم يُحمـــــــد

أمــسـكـت أحــلامـهـا أعصابنــــا
ثـــم طــارت كرماد الموقــــــــد

وعــدهـا الـبـاهت صدق قاحـــلٌ
وهــواهـا مـــا لـــه مـــن مـشـهد

كــلـمـا أســــأل صــوبــا عـنـهـمـا
تــاه مـني فـي الـمدي لـم يـوجد

والأحــاسـيـس الــتــي عـبَّـدتُُّـهـا
فـــي حـنـايـاها بـــدرب مـجـهـد

أي وعــــد أكـــدت لـــي مـهـجـة
وثيــــــاب من خيــــــال يرتدي؟

زينت كـــل جـمـيــــــــل نــاصـع
بــيـنـمـا مـنـطـقـهـا كـالـمـعـتـدي

كــم تـعـبنا فــي جـواهـا والـنوى
بـيـنـما فـــي وصـلـهـا لـــم نـولـد

كــلـمـا لــمـنـا هــواهــا مـاطـلـت
واخـتـفت فــي صبرنا المستنفد

قـهـقـهت ريـــح ووارت بـؤسـهـا
ثــم قـالـت فـانـظروها فـي الـغد

لحن ناي الأشواق.... بقلم الأديبة الشاعرة د. حياة مصباح

 لحن ناي الأشواق 

ماكان قصدي أن تراني في الدنا
أحيا  برفقة أعذب ....الأزمان ِ

ويتابع الأوتار همس حروفكم
يعدو الفؤاد....يغني لي أشجاني

كم كنت داعبت الحروف بأنملي
وبرقة ..في ريشة ....الفنان ِ
 
 يا مغرما والناي يشدو نبضتي
  وتتراقص الأنغام.. في .شرياني

 همسات حبك لم تعد تعني الهوى
وترى الفؤاد.... بمحبط وجداني 

والشوق أرسمه بإبداع الأسى
   وتحيل... من حر الهوى نيراني

الآه تصرخ منك وجدا  صامتا 
ياويلتي إن بحت ما.أعياني

 هذي حنايا الروح .همسي فاضحي
والكل يسمعني..بلا إستئذان ِ

وعشقت هذا الحب قبل حضوركم 
وقرأت عنك..... قراءة الفنجان ِ

لكن قلبك لم يك بي .. داريا 
في غيهب العشق أختزلت حناني

 يوما سترديني وذلك قائم
 وأرى خيالك أنت .. منه تعاني

 كل الحروف. زمرد لوحاتها
والآن صار تأملي.... متداني

 يسكنني.أهواك  كم من عالم
 وليعلم الكل إنني. متفاني

 وأنا متيمة .الهوى..لكنني 
 ماعاد حب حكايتي عنواني
 
مازال إسمك بين ينبوع اللقا 
كم تحتويني...لهفة الضمآن ِ

أهواك ..صيفا إذ حروفي أزهرت
 وغدت ربيعا ..زاهر الأفنان ِ

باتت أزاهير  الدروب  بعطرها
قد هللت بالحب ...كالألوان ِ

 وأنا أسارير الفؤاد   تبسمت
وإزداد ليلي مسهدي بأماني

 كم رحت فيك تأملا تحدونني
لمحات طيفك تسعفن ..جناني

أطربت روحي واللحاظ تسارعت 
سعيا الى اللقيا ...بكل أمان ِ

فاحت بليلي  كالأريج  نسائم
ضوعت لوحتها   مع الإتقان ِ 

آه وآه من هواك ... مسكري
 بنبيذ روحك خمرة السلطان ِ

 من دون خمر كيف ذقت محبتي؟  
 من ثغري المعسول.... يا متواني

كم وزعت تلك الدموع قلائدا
 من بعد نأيك قاصدا .هجراني

 واليوم ورد الدمع أضحى عبرة
 يلقي  ببعدك أصعب  الهذيان ِ

ولسوف أغرس ورد عشقي خلسة 
 في كل روض منك أو  بستاني

أسقيه بالود الهني و غيثه
 مافاض من سحبي من الجريان ِ

وأنا سأفترش القوافي بوحة
 وقصائدي  سادت مع الحرمان ِ

أشدو  ومابين السطور بأحرفي  
وبأعذب النغمات .....والألحان ِ

سأباهي حبك سيدي بين الورى
 أنت الأمير .....و سيد  الفرسان ِ

وأعلق الختم الذي به كحلت 
 عيناي فيك بمقدم  ...الأعيان ِ

ما أستسلمت عيني وحقك  للكرى
 في برهة وأبى  الكرى يغشاني

ونجوم ليلي صورة  ستعود لي
ما بين أهدابي مع.... الأجفان ِ

لاضير لو قالوا  بعاشقة الذي
 من زادني في العشق و التوهان ِ

ياليتهم ذاقوا ومن نخب الهوى
هو كان   ترياقا ..و كم.... أعياني
 
إني ابتليت بحبه مذ أشهر
 ولبست ثوبا. في المحبة فاني

يسمو لعمري إن أجمل من أتى
  ربي إبتلاني فيه..... بالهيمان ِ

أزف الهيام وما إليه وسيلة
 بين  الرواحل  سابق الركبان ِ 

كم ْ أبتهل  ليلا هواه توددا
وكأنها.......  ترنيمة الرهبان ِ

أ.حياة مصباح

شردَ الخيالُ بحسنها... بقلم الشاعر محمد الخزامي

 شردَ الخيالُ بحسنها
شردَ  الخيالُ  بعشقها  وجمالها 
فاقَ الحدودَ السحرُ بين عيونها

هذي  رموشٌ  كالسيوفِ أهابها
أودت  بقلبي ذابَ بينَ  جفونها

كم أشعلت نارَ الحنينِ  بمهجتي
حتى ارتمى حلمي لباب حصونها

مِنْ سحرها نسى النبيُ صـلاتَه
حتى توارت عنه بين   متونها

أتراه  أغفلَ  حينَ جاءَ مسـاءه
أم  أنها  فتنته  بين   شجونها

          * **     ***
رُدَتْ  عليـه  بكلِ  حـزنٍ  ضمه
بالطُوقِ والأعناقِ عادَ  لمسحها

العـادياتُ  المـرهبـاتُ  بحــربنا 
عَدواً تُغِيرُ على العدوِ  بصبحها

الصوت ضبحاً  كالنذير  بـعزةٍ
والناس تشدو في القصيد بمدحها

فالمورياتُ على الصخورِ بحافرٍ
تجـري  كـنارٍ  نستجير  لقَدْحِها

هذي نواصي الخيرِ زانت  بيتَنا
بين المروجِ وأينعت في دوحها

■ البدوية ■ شعر : عدنان سلوم

 ■  البدوية ■
شعر  : عدنان  سلوم
سمراءُ  ألبسها  المساءُ  قميصَه
              وعلى  رمال  البيد  طاب  مقامُها

ولها  بطول  الثوبِ  قامةُ  نخلةٍ
             وجدائلُ  الشعرِ  السديلِ  غصونُها

بعباءةٍ  نسجَ  الغرابُ  خيوطَها
                لتكونَ  للبيداءِ   كحلَ  عيونها

هي  بالبوادي  القفْرِ  درّةُ  منجمٍ
               يرقى   لمجهودِ القلائلِ كشفُها

وغزالةٌ  لا  الريحُ  تعدِلُ  عدْوَها
            بالبيد  أو  يخشى الحواجزَ عزمُها

فلِمَ  الملامُ  إذا  تلهّفَ  خافقي ؟
                لأميرةٍ   أغنى  القِفارَ   جمالُها

تذكرة بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 تَذْكِرةً حُبُّ التّكاثُرِ في الإنْسانِ نُقصانُ ورِبْحُهُ دونَ فِعْلِ الخَيْرِ خُسرانُ وكُلُّ حالٍ أتانا لا تباتَ لهُ فإنَّ فَحْواهُ في مَع...