بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 5 يوليو 2022

سر أسراري..... بقلم الشاعرة تهاني بركات

 سر أسراري..... 
كبلي الأحزان 
و امنحيني حق اللجوء
قد سئمت العيش دونك
و الليالي الراكدات 
سئمت الهدوء و أطياف البشر
انتظرتك ألف عام
خلف أنات الشجر
و عاهدتك أن أعود
حين يزول الخطر
فأعياني السفر
و شراعي المكسور
أخفاه القمر
ما زلت أتلمس 
إلى عينيك الطريق
فكيف أموت بلا مأوى
بلا سكن ؟ 
كيف استباح دمي العفن ؟ 
الشيب أنهك لحيتي
و قلمي أصابه الوهن 
يا ذروة الأحداث بقصتي
و قضيتي ... و ثورتي
معتقل فيك فتمردي
انزعي عني الكفن
هذه المتاهات وحدي أقدسها
أُصْلَب فيها 
أقيم شعائر الخذلان و أخفيها
إني أُصِيبتُ بالجنون
و بكيت على أعتاب ليلى
قيس أبدا لا يخون
يا سر أسراري و لست أخفيه
يا كل أعماري كيف أخفيه  ؟
و هل يُخفى سر أوشى به القدر  ؟

تهاني بركات                  ٥ / ٧ / ٢٠٢٢

ما لان دربي بقلم الشاعر :احمد عاشور قهمان ( ابو محمد الحضرمي )

 ما لان دربي
=========
ما بال دمعك كالشلّالِ ينهملُ
هُتْنُ الهوى ام عتابٌ عابثٌ ثَمِلُ
أم قسوة العمر قد أرخت جدائلَها
ما بين عينيك بالآهاتِ تكتحلُ
قلتُ الجوى هدّني والحزن عذّبني
أسرابُهُ في متاهاتِ الخُطى هَمَلُ
قسا فأمطرت العينان من وجعٍ
سَحّاً بأودية الأنفاس يرتَملُ
لا تعجبوا إنْ همى دمعي بقافيتي
فالحرف من قلبي المكلومُ ينفتلُ
إنّي رضعتُ الأسى في المهدِ مقترناً
مع الحليبِ فأبكى هَولُهُ الزجلُ
يطأطئُ الصمتُ من خجلٍ
إذا حجلتْ
شواطئي والهوى يسمو ويشتعلُ
ما لان دربي ودنيا كلُّها ألمٌ
تقاذفتني وصفو العمر يرتحلُ
بقلمي:احمد عاشور قهمان
( ابو محمد الحضرمي )

إذا فُقِدَ الوفاء ُ : للشاعر رشاد القدومي

 إذا فُقِدَ الوفاء ُ : 
البحر الوافر :
                                           إذَا فُقِدَ الوَفاءُ فَقَدْ هَلَكْنَا ..
وَعِشْنا العمرَ في زمن ِالشقاءِ ..

فيا عجبا ً وهذا العمرُ يمضِي .. 
وبئْسَ العيْشِ من غير  الوفاءِ .. 

يعيشُ الكلُّ في ألمٍ شديدٍ ..
يُناجِي الحقَ يجهرُ بالرجاءِ ..

فلا أدْرِي إذَا ما العيْبُ فينَا ..
عيونُ الحُرِّ تجهشُ بالبُكاءِ ..

فبئسَ العيْشِ في زمن ٍ رخيصٍ..
رجالُ  طبعها  مثل النساءِ ..

نعيبُ الدهرَ .. ما بالدهرِ عيْبٌ ..
لشعبٍ صارَ  يُوسَمُ بالغباءِ ..

يعيشُ الكلُ في همٍ وكدٍ ..    إلى الرحمنِ يشدُو بالدعاءِ .. 

لربِ البيتِ  قَدْ وكلْتُ أمري ..
بقومٍ قدْ تغنُّوا بالجفَاءِ .. 

وحكامٍ  تمادوْا في المعاصِي ..
وكل ٌقدْ يُجادلُ بالرخَاء ِ ..

رياح ُ الغرْبِ تعصف ُفي سماهم ..
وهم للغربِ أقربُ بالاخاءِ ..

تُنَاجِيني بجنحِ الليلِ نفسِي ..
أقمتُ الليْلَ أنظرُ في السماءِ .. 

فيا ربِّي لكَمْ  أشْكُو همُومِي.؟
فقلبِي  باتَ يشعرُ  بالعناءِ ..
رشاد القدومي

وَ حِينَ... تَسأَلِينَنِي عَنِ الغَد... بقلم الشاعرخالد صابر

 وَ حِينَ...
تَسأَلِينَنِي عَنِ الغَد...
تَنْهَزِمِ اللُغآتُ عَلَى ضِفآفِ شَفَتآي

وَ جُيُوشُ كَلِمآتِي...
هآمِدَةُُ  تَنْتَحِب
عِنْدَ جُسُورِ العُبُور  وَ التَّعْبِير
هآرِبَةُُ تَنْسَحِب
مِنْ مَعْرَكَةِ القَرآرِ وَ المَصِير

حَتَّى..
الحُرُوفُ لآ تَقْوَى
عَلَى إعآدَةِ  الإِنْتِشآر
مِنْ غُلُوٍّ فِي الغُرُور
وَ نَقْصٍ فِي الجَسآرَة
وَ عُلُوِّ النَّصْرِ وَ الجُسُور

***

لَسْتُ...
كَمآ ذآتَ زَمآن
ذآكَ الرَّبِيعَ البَهِيج
يَنْثُرُ فِي طَرِيقِهِ الأَرِيج
يَقْطُرُ عَبِيرًا، مُزَرْكَشَ الرِّيش

زَهآ وَ بَهآ ...
لَمْحًا مِنْ بَصَر
وَ فِي رَمْشِ نَظَر
غَفآ وَ انْدَثَر...

وَ لَسْتُ...
كَمآ فِي الدَّهْرِ الغآبِر
ذآكَ الصَّيْفَ المِقْدآمَ البآهِر
يُقآمِرُ وَ يُغآمِر، يَنْتَصِر وَ يُنآصِر

أَنآ...
خَرِيفُُ عآشِق

ظِلُّ زَوْرَقٍ لاجئ...
فِي زُرْقَةِ بَحْرِكِ الهادئ
يُنآجِي شَعْرَكِ الكستنائِي
يُنآغِي أَمْسَكِ وَ...الشِّتا ٓءِ

***

كُلُّ  الأَدْمُعِ ...
يآ وَرْدَتِي..
مِنَ الجَمْرِ المُتَّقِد يَنْبُوع

إِلّآ دَمْعَتُكِ..
يآ وَر ْدَتِي..
حُزْنُ خُشُوع
وَ نَدَى كُلِّ الدُّمُوع

وَ حٍينَ أَعِدُكِ...
بِغَدٍ مِثْلَ اليَوْم
أَكُونُ أَبْخَسْتُكِ مَكاٰنَكِ

وَرْدَةً...
بَيْنَ النُّجُوم

وَ  أَكُونُ...
 قَدْ أخْلَفْتُ 
قَدَرِكِ المَخْتُوم
الذِي بَيْنَ الغُيُومِ يَحُوم

وَ حٍينَ أَعِدُكِ...
بِغَدٍ مِثْلَ اليَوْم

وَ هَذآ اليَوْمُ…
أَبْخَسُ مِنْ سآٰلِفِهِ يَوْم

أَكُونُ...
 يآ وَرْدَتِي...
 قَدْ قآرَبْتُ
عَلَى وَأْدِ بَتْلَةِ الحُلُم
بَيْنَ الأَشْجآرِ وَ النُّجُم

****

هُوَ الأَمَلُ...
برؤيَةِ شَمْسِ غَدٍ
وَ اسْتِنْشآقِ ضِيآءٍ جَدِيد
كُلُّ مآ أُرِيد

وَ قُبْلَةُُ مِنْكِ...
تُنْسِينِي كُلَّ مآ
وَ لآ أَرِيد

تُغْنِينِي...
عَنِ الكَوْنِ
وَ عَنْهُ تَزِيد...

تُمٌطِرُنِي...
مِنَ الشِّعْرِ
أَبْهَى غَدٍ
وَ أَزْهَى قَصِيد

فَمآ الشِّعْرُ...
يآ  وَرْدَتِي،

إِلّآ الغَدُ…
عَلَى شَفَتَيْكِ شَرِيد

بقلمي خالد صابر

دبلن، فاتح مارس ٢٠٢١
—————————-

عِطْر الْغَرَام . بقلم الشاعر رمضان الشافعي

 عِطْر الْغَرَام . . . 
 
فَارِس أَنَا فَوْق سِرج القصيد 
وطَائِر عَلَى جَنَاحِ الْحَبّ طَلِيق . . . 
أغْزل لَك مِنْ عِشْقِي وأشعَارِي 
قَصَائِد غَزْل عَسَى بِكِ تَلِيق . . . 
أَنْ أَظْلِمَ الْكَوْن قَسْوَة أَشْعَلْت 
سِرَاجٌ طَيفك يُضئ لِي الطَّرِيق . . . 
مِن بَسَاتِين حُروفِي المُزهِرة 
يَقْطُف وُرُود الْحَبّ كُلّ عَشِيق . . . 
لَا أَخَافُ لُؤْمٌ عَازِل وَلَا عَدُوٌّ 
فِى حُبِّي غَريب أو صَدِيق . . . 
وَحِيدٌ بِلَيْل الْغَرَام أَسِير جَاعِلٌ 
مِن حُروُفي وخَيالُكِ رَفِيقٌ . . . 
كُلّ الْمَسَافَات تَهُون بَعْدُ وَقَدْ 
وَهَبْتُك الرُّوح وَعَهْدِي الْوَثِيق . . . 
وَأُرْسِلَت الرُّوح مِرْسال غَرَام 
بَيْنَنَا بِِبَوحِ وَهَمس لَك رَقِيقٌ . . . 
لايَمحُو الزَّمَان حُبُّك بِالْفُؤَاد 
ونقشته بجنباته غَائَر عَمِيق . . . 
أَصْمَُت وَالْحَرْف يَسْبِقَنِي فَوْق 
السُّطُور يَفُوح بِزَهْر الرَّحِيق . . . 
ياسمينة عَطِرَة وأميرة القصيد 
وَهَى تَدَلَّل فَوْق عَرشِها الْأَنِيق . . . 
 
(فارس القلم) 
بقلمي / رمضان الشافعي 

يا ظالمي بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب

****يا ظالمي ****

يا ظالمي ..يا غاشمي ..
يا سَاكنًا في  عَالمي ..
قبل المُضِيِّ  للنهاية ..
هَلَّا  رَدَدْتَ  مَظالمي ..
أرْجِعْ لروحي روحَها ..
رِفقا بقلبي الهائمِ  ..
رُّدَّ  لعيني دمْعها ..
ُأرسمْ لثغري مباسمي ..
أُسلكْ سبيلَ العاشقين..
أَطفِئْ حنيني العارمِ ..
نارُ الجحيمِ بخافقي ..
قتلتْ جذورَ  براعمي..
أعدْ جنَّتنا السّرمَدِية..
 أصمتْ صراعي القائم ..
واذكرْ عُهودنا والهوى ..
و أجيجُ شوقنا المتناغمِ ..
أرى فؤادَك قدْ قسى ..
صار كَلَيْلي  العاتمِ  ..
أجاءك منًَا مضرَّةٌ ..
أم سمِعتَ لوْمَ اللَّائمِ ..
أم أنَّني منَ البِداية ..
صَدَّقتُ فِكْري الواهِمِ ..

 بقلم /هدى عبد الوهاب

الاثنين، 4 يوليو 2022

ذلُّ السّؤال في أهل اليراع بقلم الشّاعرعبد الله ضراب الجزائري

 ذلُّ السّؤال في أهل اليراع
بقلم الشّاعرعبد الله ضراب الجزائري
إلى الشّعراء والكتّاب والشّيوخ الذين كرّسوا ذلّهم بمدح من يستحقون الذم
***
يا سادةَ الحرفِ أهلَ الشِّعرِ والدِّينِ ... يا صفوةَ العقلِ في عصر المجانينِ
لا تستحبُّوا سبيلا مُقرفا قذِراً ... لتكسبوا المال من مدح الشّياطينِ
الفقرُ عزٌّ إذا صنتمْ وجوهَكمو ... عن المهانةِ في دربِ السّلاطينِ
تبًّا لمالٍ ببيع الحرفِ تكسبُه ... فتبذلُ المدحَ للعُرِّ الملاعينِ
المالُ يفنى ويبقى العارُ مُنتصباً ... في الدّهر يلعنُ أطماع المَعافينِ
آتاكَ ربُّك يا طمّاعُ موهبةً ... لتنصرَ الحقَّ في كلِّ الميادينِ
فَرُحتَ تمدحُ خوَّاناً له زخَمٌ ... في خدمة الكفر ضدَّ الشَّعب والدِّينِ
عَلامَ تكذبُ والأحداثُ صارخة ٌ...تروي الخيانة في أهل النَّياشينِ؟
أتمدحُ الغدرَ والعُهرَ الذي قَرِفت ْ... منه الخلائق حُكْمًا بالبراهينِ؟
أتبذلُ الضّادَ حرْفَ الحقِّ في دنَسٍ ... لكي تُصادِرَ أرزاقَ المساكينِ؟
ارجعْ لربِّك فالأرزاق قدّرها ... من صاغ جسمَك من ماءٍ ومن طينِ
ما كنتَ تطلبُ في بطن التي ولدتْ ... والرِّزقُ يأتيك في لُطْفٍ وفي لينِ
إن كنتَ تسألُ فاسألْ من دعاكَ إلى ... خيرِ الإجابةِ بين الكافِ والنُّونِ
نسيتمُ اللهَ وانحزتم إلى عدَمٍ ... من الملوكِ، فهنتمْ بالتَّخامينِ
فالفقر ذلٌّ إذا ما العبدُ كَرَّسهُ ... بخسَّةِ النَّفس والإسفاف والشِّينِ

تذكرة بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 تَذْكِرةً حُبُّ التّكاثُرِ في الإنْسانِ نُقصانُ ورِبْحُهُ دونَ فِعْلِ الخَيْرِ خُسرانُ وكُلُّ حالٍ أتانا لا تباتَ لهُ فإنَّ فَحْواهُ في مَع...