يا رياح الآه ..
يا رِيَاحَ الآهِ
كُفِّي ولْتَعُفِّي
فَالقَلْبُ فِي آهَاتِ الهَوَى
جَرِيْحُ
ذُقْتُ مِنْ هَوْلِ الهَوَى
عَذَابَاً وأَلَمَاً
فَكُنْتُ عَلَى مَذْبَحِ العِشْقِ
ذَبِيْحُ
أُدَارِي قَلْبِيَ المُتَيَّمَ
مِنْ عَذَابِ الهَوَى
فَرُوْحُ المُسْتَهَامِ
فِي طَرِيْقِ الشَّوقِ
تَطِيْحُ
ولِي فِي طَرِيقِ الوَجْدِ
آهَاتٌ أَذْكُرُهَا
فَالقَلْبُ بَوَجْدِ
عَذَابَاتِ الهَوَى
صَرِيْحُ
أَنْفَاسُ الهَوَى بِآهَاتِهِ
تَطْغَى عَلَى الرُّوْحِ
والشَّوْقُ فِي حَضْرَتِهِ
سَائِحَاً فَسِيْحُ
اللَّيْلُ بِأَنَّاتِ الجَوَى
طَوِيْلٌ بِسَاعَاتِهِ
وكَأْسُ خَمْرٍ وعِتَابٌ
فِي ذَمٍّ ومَدِيْحُ
العِشْقُ هِبَةُ اللهِ
فِي خَلَائِقِهِ
فَكُلُّ عَاشِقٍ فِي بحْرِهِ
غَرِيْقَاً طَرِيْحُ
بقلمي جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 27 يونيو 2022
يا رياح الآاه بقلم الشاعر جمال إسماعيل
الأحد، 26 يونيو 2022
غفران بقلم الشاعر رشاد عبيد
إلى روح الشهيدة والصحفية الفلسطينية غفران وراسنة . التي اغتالتها يد الغدر في مدينة الخليل ..
أهدي هذه القصيدة .
( غُفْــرَانُ )
سَلَبَتْ أَيَادِي الْغَـدْرِ مِنْـكِ مَسَـاءَ
رُوحَ الحَيَـــاةِ .. وَأَيْكَـهَـا الغَنَّــــاءَ
وَاسْتَقْبَلَتْ ظُلَلُ الغَمَــامِ شَـهِيدَةً
خَطـَرَتْ بِنُـــورٍ ... عَمَّـهَـا وَأَضَـــاءَ
لَيْـلٌ طَـوِيْـلٌ فِـي حِمَـانَا جَـاثِـمٌ
مُنْذُ اسْتَبَاحَتْ قُدْسَـنَا العَصْمَـاءَ
قُطْعَـانُ جَيْـشٍ لِلْعُــدَاةِ مُحَصَّـنٍ
بِتَـوَاطُــؤٍ ... زَادَ اليَهُـــودَ عَمَـــاءَ
فَانْحَازَ قَانُونُ الجَـزَاءِ لِمَنْ بَغَـىٰ
وَسَطَا عَلَىٰ رُكْـنِ السَّلاَمِ وَنَـــاءَ
بِالْهَـمِّ شَعْبٌ فِي الشَّتَاتِ مُشَرَّدٌ
قَـدْ ذَاقَ أَلْــوَانَ العَـذَابِ عَنَـــاءَ
غُفْرَانُ قَدْ سَالَتْ دِمَـاكِ عَلَىٰ الثَّرَىٰ
لِتَهُـــزَّ فِينَــــا النَّخْــوَةَ الشَـــمَّاءَ
وَرَوَتْ تُرَابـًا فِي بِقَـــاعٍ أَيْقَظَتْ
عِنْـــدَ الرِّجَــالِ مُــرُوءَةً وَإِبَــــاءَ
فَتَخَضَّبَتْ أَرْضُ الخَلِيلِِ بِطُهْرِهَا
وَتكَلَّلَتْ غَــــارًا سَـــمَا وَتَـــرَاءَى
وَازْدَانَ رَكْــبٌ لِلْبُطُولَــةِ حِينَمَــا
فَجْرُ الخَلاَصِ عَلَىٰ الرِّيَاضِ أَفَـــاءَ
وَقَوَافِـلُ الشُّـهَدَاءِ تَتْــرَىٰ كُلَّمَــا
نَــادَىٰ المُنَــادِي لِلجِّهَــادِ وَجَــاءَ
فِتْيَانُ أَقْصَـانَا إِلَـى سُـوحِ الوَغَـىٰ
وَتَسَاقَطُوا فَـوْقَ الرُّبُـوعِ فِــدَاءَ
لِحِمَى فَلَسْطِينَ الجَرِيحَةِ وَالعُــلَا
بَلَــدُ الْمَحَبَّــةِ لَـنْ تَضِيْـعَ هَبَــاءَ
وَالمَسْجِدِ الأَقْصَىٰ المُبَـارَكِ حَوْلَـهُ
مَسْـرَىٰ النَّبِـيِّ عَلَـىٰ الدُّنَـا وَضَّـــاءَ
يَسْتَصْرِخُ الشَّعبَ الأَبِـيَّ لِثَـأْرِهِ
وَيَضُـجُّ لِلْمَوْلَـىٰ الكَرِيـمِ دُعَـــاءَ
غُفْرَانُ يَاعِطـرًا يَضُـوعُ بِقُدْسِنَا
مِـنْ وَهْـجِ إِسْمِكِ نَبْلُـغُ الجَوْزَاءَ
وَنَرُودُ دَرْبًا قَدْ قَطَعْتِ وَمَذْهَبًا
فِي التَّضْحِيَاتِ عَلَى المَدَىٰ حَمْرَاءَ
كَانَتْ دِمَاؤُكِ كَالمَنَـارَةِ فِي الدُّجَى
تُهْــدِي لَنَــا سُـبُلَ الرَّشَــادِ وِقَــــاءَ
وَتَخُـطُّ فِي سِـفْرِ النِّضَالِ وَصِيَّـةً
لِلنَّيْــلِ مِمَّـنْ دَنِّسُــوا الْأَرْجَــــاءَ
ظَـنَّ البُغَــاةُ بِـأَنَّ قَتْـلَكِ غِيلَـةً
يَثْنـِي عَزِيمَـــةَ أُسْـدِنَا القَعْسَاءَ
وَيُغَيِّبُ الصَّوْتَ الَّذِي صَدَحَتْ بِهِ
غُفْرَانُ لِلأَقْصَىٰ .. صَبَـاحَ مَسَـاءَ
بُشْـرَاكِ يَا خَيْـرَ النِّسَـاءِ فَجَنَّــةٌ
لِلْخُـلْـدِ نَـادَتْ .. وَالجَحِيمُ تَنَـاءَى
طِبْتـُمْ بِعَيْـشٍ سَــرْمَـدِيٍّ وَارِفٍ
فِي ظِـلِّ أَنْهَـارٍ جَـرَتْ سَـمْحَاءَ
يَا مَنْ غَصَبْتُمْ أَرْضَنَـا لَنْ تَهْنَـؤُوا
سُكْنَى بِهَـا ـ لَيْسَ الغَـرِيبُ خَفَــاءَ
وَسَيَعْلَمُ الغَـازِي الأَثِيــمُ بِأَنَّنَــا
لاَبُـــدَّ يَوْمـًــا نَطْـــرُدُ الدُّخَــلَاءَ
وَيَشُبُّ مِنْ بَيـْنِ الرَّمَـادِ ضِرَامُنَـا
وَيُزِيـلُ رِجْسًـا قـَدْ طَمَـىٰ وَغُثَــاءَ
.. رشاد عبيد
سورية ـ دير الزور
إلى كلِّ مسلمة غافلة علي عبد الله البسامي /
إلى كلِّ مسلمة غافلة
علي عبد الله البسامي / الجزائر
***
إلى بناتنا الهائمات، النّائيات عن درب التّقوى والأخلاق
***
بُنَيَّتِي يَا مُسْلِمَهْ... يَا بِنت دينِ المَلْحَمَهْ
لا تَسْلُكِي فِي غَفْلَةٍ... دَرْبَ البُغاةِ المُظْلِمَهْ
لا تُخْدَعِي ... ذاكَ السَّرَابْ... سِرُّ الحياةِ المُؤْلِمَهْ
مَاذاَ تُفِيدُ البَهْرَجَاتْ ... إنْ صَرْحُ عِرْضِكِ هُدِّمَ
فَلْتَلْزَمِي دَرْبَ السَّلاَمْ ... دِينَ الهُدَى وَالمَرْحَمَهْ
نَهْجَ التُّقَى ، نَهْجَ النَّقاَ ... نَهْجَ العُلا َوَالمَكْرَمَهْ
الطُّهْرُ عِزُّكِ فِي الحياةْ ... أمِّيَةً أو عَالِمَهْ
الطُّهْرُ عَرْشُكِ يَا فَتَاةْ ... فِي أَرْضِناَ أو فِي السَّمَا
لا تَقْتَفِي جِنْسَ الفَسَادْ... أهلَ العُقُولِ المُعْتِمَهْ
هُمْ أَوْغَلُوا فِي غَيِّهِمْ ... دَاسُوا المَكَارِمَ وَالدِّمَا
هُمْ حَرَّرُوا المِحْصَانَ كَيْ ... يُلْهَى بِهَا مثل الدُّمَى
هُمْ جَرْجَرُوهَا فِي الهَوَى ... حَتَّى تُذَلَّلَ كَالإمَا
هُمْ طَوَّرُوا فِيها السَّفَاهَةَ وَالسَّفالَةَ وَالعَمَى
هُمْ سَيَّبُوا فِيهَا الشَّرَفْ ... قَدْ لَوَّثُوهُ وَأُعْدِمَ
هُم هَدَّمُوا أَخْلاقَهَا ... فَغَدَتْ لَهُمْ مُسْتَسْلِمَهْ
هَامَتْ بِهَا لَمَّا غَوَتْ ... تِلكَ النُّفُوسُ الآثِمَهْ
عَاثَتْ بِها لَمَّا سَفَتْ ... تِلكَ الأيَادِي المُجْرِمَهْ
أَخْزَى المَنَاظِرِ فِي العُيُونْ
عَرَبِيَّةٌ مُتَرَوِّمَهْ
فَلْتَحْذَرِي كَيْدَ اليَهُودْ
اسْتَيْقِظِي يَا نَائِمَهْ
وَلْتَطْرُدِي بالإنتِبَاهْ ... خِزْياً تَفَاقَمَ فِي الحِمَى َ
الأمْنُ فِي دِينِ النَّقَاءْ ... لاَ فِي الأمَانِي المُوهِمَهْ
فَحَيَاتُنَا بِخِلاَلِنَا ... رَوْضُ الكَرَامَةِ وَالنَّماَ
بِالخَيْرِ بِالحُبِّ الطَّهُورْ ...
وَبِالسَّعَادَةِ مُفْعَمَه
شرح الكلمات:
نقيعُ التِّيه بقلم الشاعر محمد الدقي / تونس
نقيعُ التِّيه
روّضْ على أَثَرِ الرّياحِ جِيادَكَ
و اركبْ سروجَ التّيهِ في الفلواتِ
و انحتْ بيوتك من عريشِ قصائدي
و امخضْ همومَك من نقيعِ فُتاتي
مزَّقْتُ في هرجِ العواصفِ صُورتي
و نثرتُ في أحداقِهنَّ شَتاتي
سيّجْتُ منفى الذّكرياتِ بظلِّها
و غرزتُ فوقَ سورها راياتي
و هتفْتُ : يا ريحَ الغيابِ تذكَّري
برق الحنين يُمزّقُ غيماتي
فيفيض في أوصالها سَيْلُ الأسَى
و تُفتِّتُ موجاتُهُ موجاتي
رُؤياكَ من وَمَدِ العجائبِ وَهْجُها
فآفرزْ صداكَ الآنَ من أصواتي
و إذا ادلهمّتْ في العيونِ ملامحي
امسحْ دموعَ التّيهِ من مرآتي
فكمالُ وصفِك كلّما وشَّحْتُه
بصفاتك ممزوجة بصفاتي
و إذا تلعثم في السّياقِ حديثُنا
تتكوّمُ المأساةُ في المأساةِ
بين المجازِ و الحقيقةِ فاصلٌ
لعجائبِ التّوصيفِ و الكلماتِ
محمد الدقي / تونس
لا تقربي مني للشاعر المبدع د. جاسم الطائي
( لا تقربي مني )
لا تَقرُبي مِنّي ومِن كلِماتي
تلك المواجعُ تستشيطُ بذاتي
ما مَرَّ ذكرُكِ والفؤادُ متيمٌ
حتى أفاضَت حسرةً نبضاتي
ما لي وللماضي القريبِ يشُدُّني
مني إليكِ برغمِ كلِّ أَنَاتي
أوَ تذكُرينَ خواطِري وجميلَها
حينَ التجلّي عذبةَ الهمساتِ
أم تذكرينَ رسالتي حمَّلْتُها
ما ينثُرُ الأحلامَ في الطُّرُقاتِ
فاستقبَلَتْ منكِ المدامعُ فيضَها
أنا والحديثُ لأجملِ الملكاتِ
كلُّ الرسائِلِ ما تَزالُ بخافِقي
ذكرى تَئِنُ شجيَّةَ العبراتِ
أودَعتُ فيها صَبوتي وصَبابَتي
ورسمتُ فيها أروعَ اللوحاتِ
كالسندبادِ مناقبي مشهودةٌ
بين البحارِ وفي ربى الفلواتِ
قد ملّني الترحالُ بعدَكِ وانزوى
قلبي حبيسَ الصدرِ كومَ رفاتِ
فَلَكَم رقصتِ مع الحروفِ وسحرُها
عذبٌ فَمِن دمعِ العيونِ دواتي
واليومَ عدتِ فعادَني وجعُ النّوى
لتهيمَ في موجِ الهوى صَفَحاتي
رفقاً فأنت الألف بعد حكايةٍ
أفمن يَزيدُ بليلةٍ مأساتي ؟
--------------
د٠جاسم الطائي
السبت، 25 يونيو 2022
حنين بقلم شاعرة الياسمين د. سلوى رجب
حنين
"أحن إليك يا قدري المقدر
حنين الطفل للأم و أكثر
و يأخذني الحنين إليك حتى
أذوب صبابة ما عدت أصبر
فأنت الحب و الأمل الجميل
لذيذ طيب عسل و سكر
تشوّقني فأغرق في غرامي
و المح طيفك المغري فأُسكر
أعدت إلى شفتيَّ عطرا
تضوّع في الدنى مسكا و عنبر
وصلت إليك بعدالبحث عمرا
فكنت سلافة الحب المقدر
بحبك قد رفعت لواء نصر
ليوم هويتني و الصبر أثمر
بنهر الحب قد أمسكت كفي
يأرجحنا الهوى فنذوب أكثر
يؤذن صوت نبضك في وتيني
فأجهز للصلاة... و لا أكبِّر
و يطرق وقع حرفك باب روحي
فيرتعش الفؤاد.... و لا أعبّر.
و يسحرني حديثك حين تفضي
بمكنون العواطف من معطر.
فم يحتاجني و أذوب فيه سلافته المدامة حين تسكر
و أهرع صوبك في كل خطب
فتسعدني إذا صفوي تعكر"
شاعرة الياسمين
سلوى رجب
كذبة النيسان بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب
…...كذبة النسيانِ......
تجاهلْ صوتَ قلبكَ المتيّمِ ..
وحاولْ أنْ تصدِّقَ كذبةَ النسيانِ..
مثلُكَ سعيتُ للنسيانِ دهرًا..
وعدتُ كسيرةً مهزومةَ الوجدانِ..
كم اعتنقتُ الهجرَ وكلي عزةٌ..
وإذا ما جاءَ طيفكَ سرّا دعاني..
هدمتُ ما بنيتُهُ من حصون ٍ..
وشيّدتُ من الأحلامِ قصورًا ومبانِ ..
كم بتُّ بعينيكَ والرمشُ يُظَللني ..
وحضنكَ الدّافئُ قبيلتي وأوطاني..
أحسبتَ أنك بعد الوصلِ تهجُرني ..
وتنسى أمانَ الكونِ بأحضاني ..
بالله قلّي أينَ قلبُكَ الذي ..
سقاني حبًّا على مدى الأزمانِ ..
أ نَسِيَ أن نبضهُ سرُّ حياتي ..
وأنّ سرَّ حياتِهِ نبضُ شرياني ..
يا قلبهُ باللهِ عليكَ لقلبي ردَّهُ ..
أما كفاهُ مذلّتي في حبهِ وهَواني ..
ٱمنتُ بالحبِ حتّى أيقَنتُهُ ..
فكيف بعدَ اليقينِ أبوءُ بالخسرانِ ..
صدِّق أنت ما شئْتَ أنْ تُصدّقَهُ..
أنا صدّقتُ عيونَكَ حين قالتْ أنّها تَهْواني..
بقلم /هدى عبد الوهاب
قالت لي الحكمة بقلم الراقي د عبد الحليم هنداوي
قالت لي الحكمة إذا لاح فى الدجى بدرٌ عار عليك أن تشعل القنديلا ولو كثرت فى القوم خيانة فلا تكن للخائنين دليلا ومن تخلى عنك فى يوم قيظٍ ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...