(حكاية)
على مذهبِ الخنساءِ أحكي حكايتي
فغايةُ أهلِ الجرحِ تشبهُ غايتي
أسافرُ في أفكارِ غيريَ دائما
ولم أستطع إلا عبورَ مسافتي
فبي رعشةُ الناياتِ قبل سماعها
وبي صرخةُ الأشعارِ عند جنازتي
وبي من بقايا الصبرِ ما يتعبُ الفتى
وقلبي ينادي أينَ أينَ سعادتي؟
ولدتُ لتحيا الأمنياتُ بلا أسى
وتروي عيونَ المتعبين بشاشتي
من الريفِ جاءت للحياةِ قصائدي
تترجمُ لليلِ الطويلِ صبابتي
تهدهدني الأحلامُ والدهرُ غاضبٌ
وتحملني الأفكارُ دونَ إرادتي
يطولُ جلوسُ المستحيلِ بمقلتي
وفي مهجتي شوقٌ يبيدُ كآبتي
على جسرِ أشواقي عشقتُ لقاءها
فمن دونِ كلِّ الحُسنِ أحببتُ غادتي
شعاري إذا كان التباهي سجيتي
أنا الطفلُ والأشعارُ كلُّ براءتي
بقلمي/ صهيب شعبان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 28 أبريل 2022
حكاية لشاعر صهيب شعبان
لاتَخَف بقلم الشاعر حسام الدين صبرى/ديوان/حب وراه الثرى
لاتَخَف
-----------------------------
لاَ تَخَفْ مِنَ الأيَام مَهمَا الأيَامُ بِنَا فَعَلَت
وإنْ نَالت مِنْ بَرِيقِ الأحلاَم سَيبقى الحُبُّ
كَنَارٍ اشتَعلَت
لا تَخَفْ فَجِراحُنا بِالحُبِّ خَالِدَةٌ وجِراحُ الأيامِ
وجِرَاحُ الأيَامِ قَدْ مَرَّت
يَاعَزِيزَ القَلبِ أنتَ أنتَ لِلقَلبِ قُوَّتُه وأنتَ
الأزهَارُ التِي نُثرت
لاَ تَخَفْ مَادُمتُ أنَا حَيًّا إيَآكَ أنْ أرىَ عَينَيكَ
بِالأحزَانِ قَد ثَقُلت
لا أُرِيدُكَ مُنطَفِئًا أبدًا وأنتَ كَالقَمرِ والشَمسِ
أنوَارُكَ في الدنيا سَبِحت
أتَخَافُ أتَخَافُ وأنتَ فِي شُرياني الحَياةُ
أتَخَافُ وأنتَ نَارٌ فِي جَوارِحِي ثَورَةُ
ثَورَةُ قَدْ اشتعلَت؟
أتَخَافُ وأنتَ ربِيعٌ بَعدَ عُمر مِنَ الخَرِيفِ فِيهِ
أورَاقِي قَد ذَبُلت
يَاعَزِيزالروحُ صَبرًا لاَتَخَفْ مَهمَا الرِيح؟
بِنَا عَصفَت
فَلَنْ يَجِفَّ المَطرُ أبدًا ولا الأشوَاقُ عَنِّيَ ارتَحَلت
كُنْ قَوِياً لاَ تَخفْ
سُفُنُ الفِراقِ قَدْ امتلأت وعَبَرتْ وسُفُنُ حُبِّنا
قَدْ ضَلت طَرِيقَ الرحِيل وفِي أنهَارِنا غَرِقت
نَحنُ مَرضَى بِالهَوىَ مَاسَكَنتْ جِراحُنا ولاَ شُفِيت
سَنبقَى عِلَةٌ عِلَةٌ
لاَ يُداوِيهَا أحَدٌ ولا الأيامُ بِهَا زَفَرتْ
لِمَ تَخَافُ وتَحزَنُ وأنتَ الفَرحَةُ التي فِي
أجزَائي قَد زُرِعت
دَعَكَ مِنَ الخَوفِ وتَعَالى تَعَالى اشرب مِن
كُؤوسِ عِشقٍ قَد امتَلأت
أسَمِعتَ يوما أسَمِعتَ يومًا أنَّ كَأسًا فِي يَدِ
السَاقي قَدْ فَرِغت
القَلبُ نَهرُ حُبٍّ لَكَ والصَدرُ مَنَازِلُ لَكَ وَسِعت
والعَين تَراكَ جَمِيلُهَا الخَالِدَ وحَنَايا القَلبِ
وحَنَايا القَلبِ بِكَ هَتفتْ
لِمَ تَخَافُ وتَحزَنُ الأحزانُ قَدْ سَرقتْ وأضاعت
مِنْ أيدينا كُلَّ شَىءٍ حِينَ عَاشتْ واستَمَدتْ
لاَ تَخَافُ بِاللهِ عَلَيكَ ولاَ تَترُك مُدُني
مُدُني التي احتُلت
مَاذَا أقُولُ لِهَذا الفَيضِ مِنَ الحَنينِ فِى دَمِي
ومَاذا أقُولُ لِعَيني إن يومًا سَألَتْ؟
ومَاذا أقُولُ لِدَفَاتِرِي إذا الأشعَارُ مِنهَا هَرِبَت؟
ومَاذا أقُولُ لِأضلُعِي إنْ كَفَرتْ فِيها الأماني
بعدَكَ وانتَحرتْ؟
ومَاذا أقُولُ لِنَبضَةٍ تَجرِي فِي صَدري وفِي صَدرك
أنتَ استقرت؟
ومَاذا أقُولُ لِشَواطِئ دَمِي وهِي مَوسِمكَ
صَيفًا وشِتَاءً ولِقَدَمِكَ أنتَ قَدْ افتُرِشتْ؟
ومَاذا أقُولُ للأزهَارِ إنْ غَابَ مَطرُكَ وجَفَّتْ؟
ومَاذا أقُولُ لِخُطوتي إنْ تَاهت مِنِّي أو ضَلَّت؟
وكَيفَ أواجِهُ الأشجارَ وحَدائقَ وحَدائقَ
عَلَى يَديكَ قَدْ نبتت
وكَيفَ تُشرِقُ الشمس إنْ شَمسُكَ يَوما غَربت
وكَيفَ أواجِهُ الليلِ وكُلُ همسَاتِ الليلِ لِعَينَيك
لِعَينَيكَ أنتَ خضعَت
لاَ تَرحَل فَكُلُ شَىء سَيَمُوت إنْ رحلت
وكُلَ طيورِ الأرضِ لَنْ تَعُودُ إذ هَجرَتْ
وكُلُ مَواسِمُ الفَاكِهةُ لَنْ تَعُودُ
وكُلُ أغَانى العَصَافيرُ سَتنتَهِى وكَأنَهَا قُتِلت
وكُلُ ماتَبقَى سَيكُونُ حُطَامًا فَكُلُّ المعَاني بعدكَ
ستبدو كَأنها دُفِنَت
ابقَ مَعِي فَكُلُّ عَواصِم الحُبِّ عَواصِمي
وكُلُّ مَزَارِعِ الزَيتُونِ مَزَارِعي وأنا القصيدةُ
أنَا القَصِيدَة التي بَقِيتْ
ولاَ تَخَفْ مِنَ الأيامِ مَهما الأيامُ بِنَا فَعَلَتْ
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
حسام الدين صبرى/ديوان/حب وراه الثرى
الأربعاء، 27 أبريل 2022
غرام للشاعر القدير د عبد الحميد ديوان
غرام
ينام الغرام على شوقه
ويصحى بطيف نداكِ العَطِرْ
ويشرق بوحك في خاطري
كعطر ٍ تسامى ووجدٍ ظفر
يدوم الوداد إذا ما بدا
لعين الحبيب طريقاً نَضِرْ
سألتُ هواكِ سؤالاً طوى
هياما ً بقلبي ندي َّ ... الفِكَر
فكان جوابكِ لا ينثني
يحاكي الفؤاد ويحيي العمر
وفيه الدواء لقلبٍ ذوى
وفيه الحياةُ وطيب ُ الثمرْ
إذا كان قلبكِ يبغي المنى
فإنّ هواي إليك ِ ... استعر
وإن اللقاء يذيب الجوى
ويُنسي كلانا لهيب .. الصبر
يروم الفؤاد إليكِ المنى
فأنتِ الدواء ... لعمر ٍ عسِر
وأنتِ جنى عمريَ المشتهى
وأنت ِ شذاي الجميل النضر
أبارك فيكِ غراماً زها
ونال من الحظ فيض الزّهَر
وهذا فؤادي يروم الشذا
ويبغى رضاك ونيل الوطر
فأنتِ اشتياق الصباح النديّ
وانتِ ... جنى عمري المنتظر
وإني لأرجو نداكِ الذي
يداوي جراحي ويحيي السمر
ونسبح في رشفات الهوى
ونُعلي من الحظ خيرا يَسُر
د عبد الحميد ديوان
الاثنين، 25 أبريل 2022
كيفَ أراكَ؟ للشاعر الأديب أدهم النمريني
كيفَ أراكَ؟
بأوتار المتقارَب
غدوتُ بعيــدًا فكيفَ أراكَ؟
وكيفَ لروحٍ تطيــقُ نَواكا؟
أأغفــو إذا مَرَّ طيفُكَ ليـــلًا
بـِقُربي وقلبـي رهيــنُ لقاكا؟
تَـأَوّهَ منّي إذا قلتُ يومـًا
قريضي ، فحرفي بوَجدي بَكاكا
فـبعضي يُناديكَ من نارِ بعضي
وكُلّي أرانـي ضرامــًا لِــذاكا
وذكراكَ تُمسـي كحدّ سُيــوفٍ
على أرضِ شعري تُقيمُ عِراكا
فتهزمُني ذكريـــاتُ الليــالي
وتنثرُني فــي كُـفوفِ ثَراكا
أيـا وطنـًا صِرتُ عنهُ بعيدًا
فَـهلّا تَمُنّ عليّ يَداكا
لعلّي إذا يحتويني حنــانٌ
كَحَلْتُ عيــوني بكُحلِ رُؤاكا
إذا الرّوحُ تــاقَتْ لوصلٍ أراني
كطيرٍ يجــوبُ بشوقٍ سَمـاكا
تسافرُ روحي ويهدلُ قلبـي
بحضنِكَ إمّـا تراءى سَناكا
دعوتُ بسرّي وجهري طويلًا
سلام سلام يُطيب جَواكا
فقد كنتَ رَوْضـًا جميلًا تفوحُ
إذا ما النّسيــمُ يهزُّ شَذاكا
فقُلْ لـي متــى سيحنُّ لقــاءٌ
وتهمسُ لي بالهــوى شَفتاكا؟
لأنّـي بعيـدًا أمـوتُ اشتيــاقـًا
وأحيــا سعيدًا بيومِ لـقــاكا
أدهم النمريـــني.
فلسطين أقصانا للشاعر د. أحمد سعيد النوبان
(ف)//(ل)//(س)//(ط)//(ي)//(ن)// ... (أ)//(ق)//(ص)//(ا)//(ن)//(ا)
= تطريز بالحروف لعبارة : (( فلسطين أقصانا )) \\
(ف)// ... فلسطين لنا دُمْتِ
........... ودام العِزّ عنوانا
(ل)// .... لَكِ الوجدان يَشْتَعِل
........... مِن الأشواقِ نيرانا
(س)// ... سيبقى المسجِد الأقصى
........... مُشِعّ النور إيمانا
(ط)// ... طريق القُدْس يجمعنا
........... زرافات ووِحدانا
(ي)// ... يمين اللهَ لن نخنع
........... و لن نرضخ لِعدوانا
(ن)// .... نعِيْد بَيَارِق سُلِبَت
........... لِقحطان وعدنانا
(أ)// .... أتوق كما يتوق المسلمون
........... لِصحنِ أقصانا
(ق)// ... قضينا العمر نحلم بالصلاة
.......... و ظَلّ نعسانا
(ص)// ..... صلاة الله لن تُظْلَم
.......... وعدْل الله ميزانا
(ا)// .... الا يا حلم أوْقِظنا
......... على الأقصى مُصَلّانا
(ن)// .. نُبارِك بعضنا بعضا
......... ونلقاه ويلقانا
(ا)// ... أنلقى الحاكِم العربيّ
......... أشْجعنا وأقوانا ؟!!
( د. أحمد سعيد النوبان )
أين زهوكَ ياعيدُ ..!!.؟ شعر / وديع القس
أين زهوكَ ياعيدُ ..!!.؟ شعر / وديع القس
/
أتيتَ يا عيدُ والأحوالُ في عدمِ
والقلبُ فينا عليلُ النّفسِ مُنضرمِ
/
أتيتَ يا عيدُ والأحلامُ قدْ سُحِقَتْ
والعيدُ فينا جراحات ٍ من الألَمِ
/
أتيتَ يا عيدُ والأهوالُ تتبعُنَا
بردٌ وجوعٌ وقتلٌ فوقها سَقمِ
/
يا عيدُ قد جئتَ بالأثوابِ تُلبِسنا
ونحنُ لا نملكُ إلّا رحمةَ الخيمِ
/
يا عيدُ قد جئتَ بالألعاب ِ مُحتَفِلاً
والحفلُ فينا رصاصُ الموتِ والعَدَمِ
/
ياعيدُ قد جئتَ بالأفراحِ تُسعِدُنا
ونحنُ نبكي على خبزٍ لنلتهمِ
/
يا عيدُ قد جِئتَ بالأطعام ِمن طيبٍ
ونحنُ نبحثُ تحتَ الزّبل ِ بالنَّهِمِ
/
يا عيدُ قد جِئتَ بالإكرامِ من شيمٍ
والعزُّ فينا لمشلول ٍ ومُنسقمِ
/
يا عيدُ قدْ جِئتَ بالبَسْمَاتِ تبهِجُنا
وبسمةُ العيدِ لا تحلو لمُنعدِمِ
/
يا عيدُ قدْ جِئتنا بالثّلجِ تغمرنا
ونحنُ نبكيْ أُوارَ النّار ِ بالحلمِ
/
يا عيدُ قد جِئتنا وردا ً وما عطرتْ
وعطرُنا برياح ِ الموت ِ مُلتَئِمِ
/
ياعيدُ أهديتنا حبّا ً بهِ أملٌ
والحبُّ قد ذابَ في الأحقاد ِ والنّقَمِ
/
يا عيدُ أهديتنا صِدقا ً وفي نعمٍٍ
والصّدقُ قد صارَ كذّاباً وبالقَسَمِ
/
يا عيدُ ألبستَنا النّكرانَ مبتهجاً
ونحنُ نلبسُ نكرانا ً لمُقتَحَمِ
/
ربّي سماؤكَ الحانٌ مرتّلةٌ
سماؤنا بلهيبِ النارِ والحُمَمِ
/
ربّي شموعك َ أضواءٌ ملوّنةٌ
والشّمعُ في يدِنا ، للرّعبِ والأثِمِ
/
ربّي بحارك َ والأمواجُ في نسقٍ
والموجُ في بحرنا هوج ٌبمُدْلَهِمِ
/
ربّي ربوعك َ خضراءً مزيّنةً
ومرجنا أصفرٌ بالغاز ِ مُلتهمِ
/
ربّي وتاجكَ إجلالٌ وفي ألقٍ
ونحنُ تيجاننا وشمٌ من السخمِ
/
ما أصعبَ العيدُ ياربّي على وطنٍ
تغدو الجهالةُُ عنواناً لمُحْتَكِمِ
/
ما أصعبَ العيدُ ياربِّي على بلدٍ
صارَ العبيدُ بأسياد ٍ وفي القِمَمِ.؟
/
ما أصعبَ العيدُ يا ربّي على بشرٍ
تغدو الطفولةُ أشلاءً من الفحِم ِ.؟
/
ما أصعبَ العيدُ يا ربّي بعائلةٍ
والأمّهاتُ فقدنَ الحبَّ بالألمِ .؟
/
ما أصعبَ العيدُ يا ربّي بعائلةٍ
والطّفلُ فيها صريعَ الجوع ِ والسّقم ِ.؟
/
ما أصعبَ العيدُ يا ربّي بعائلةٍ
وعمدةُ البيتِ مشلولٌ من القدم.؟
/
ما أصعبَ العيدُ يا ربّي بعائلةٍ
ونِصفُها جثثٌ والنّصفُ في يَتَم ِ.؟
/
والأمُّ تائهةٌ في بحثها ألماً
وراءَ لقمة ِ أفضال ٍ من الطّعمِ
/
ما أصعبَ العيدُ يا ربّي على بشرٍ
سماؤهمْ لهبٌ والأرضُ بالحِمَمِ
/
وبهجةُالعيد ِبالأنوارِ زاهيةٌ
وعِندنا بكهوف ِ الجرذ ِ والعَتَمِ
/
أتيتَ يا عيد ِ والعطشانُ منتظرٌ
عدل الإلهِ وفي الأكباد ِ مُرتسِمِ
/
يا للخسارة ِ والأحقادُ قد حرقتْ
جلّ المعاني بما آلتْ من الوَصَمِ
/
وجلُّ آلامنا في الغربِ قد حُبكتْ
تحتَ الضلالِ وزيف العدلِ بالنّقمِ
/
اطلقْ رصاصكَ جهلاً وفي ذللٍ
ولنْ أجيبك َ إلّا من هُدى القلمِ
/
القتلُ لا يصنعُ الثوّارَ والفَخَرا
والموتُ لا يسترُ الإجرامَ بالرّدمِ
/
والحِقدُ لا يصنعُ التعميرَ والقِببا
والجهلُ يُغرقُ بيتَ النّورِ بالعتمِ
/
والجهلُ يبقى شريكَ الموت ِ في عدمٍ
والعلمُ يبقى شريكَ النّور ِ بالقممِ
/
مهما تكالبَ شرٌّ فوقَ راحتنا
فالموتُ أقربُ من تنهيدة ِ النّدمِ
/
قتلُ الجسومِ نفايات ٌ بمقدسنا
والرّوحُ تفرحُ بالإكليلِ والنِّعَمِ
/
ونفحةُ الحبِّفي الإيمانِ من أَزَلٍ
وقوّةُ الكون ِ لا تقوى على الهدمِ ..!!
وديع القس ـ سوريا
25/ 4 / 2022
تطريز واحة الأدب والأشعار الراقية بقلم الشاعر الأديب الحسن عباس مسعود
بمناسبة فوز الواحة بالمركز الأول
حسب تصنيف الشبكة الدولية
تطريز
💙واحة الأدب والأشعار الراقية💙
ا 🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵🏵ا
🌼شعر الحسن عباس مسعود🌼
مع خالص تحياتي
واحـــة الـحـسـن الـنـدِيّ الــوارفِ
أزهـــرت تــغـري كـــلام الـواصـفِ
ايــكـهـا عـــش الـعـصـافير الــتـي
أوحــــت الـلـحـن لــنـايّ الــعـازف
حـمّـلـت فـيـهـا غـصـونـا بـالـنـدى
وثــمــارا قــــد حــلــت لـلـقـاطـف
تــنـظـرُ الــطـيـرَ تــولــي نــحـوهـا
وجـهـةً مــن قـلـبِ شــوقٍ لاهــف
🌻🌺🌻🌺🌻🌺🌻🌺
إنــهـا فــي عـيـن وجــدان الـهـوى
نـبـضـت بـالـقـرب أو عـنـد الـنـوى
لا تــغــادرْهــا فـــفــي هــجـرانـهـا
سـتـعـاني مـــن أعـاصـير الـجـوى
أي حــــبٍ فــــي حـنـايـاهـا أتـــى
يـبـهج الأرواح سـعـدا مــا انـطوى
دونـــت مـــا قـالـت الأشـعـار لــي
وفـــــم الآداب فــيــهـا قــــد روى
بــاقـة مـــن أجـمـل الأزهــار فــي
روضــهــا بــاحــت بــعـطـر لـلـهـوا
🌻🌺🌻🌺🌻🌺🌻🌺
والـصـباح الـغـض فـيـها قــد بــدا
يــنـشـر الــنــور و يــبـدي مـــوردا
إنـــهــا لــلـشـعـر غـــيــث مــاطــر
مــن غـمـام الـحب أو قـطر الـندى
لألأت نـجـمـاتـهـا جـــيــد الــمـسـا
كـــغــزالٍ دررَ الــحــسـن ارتــــدى
الأنـــــي عـــاشــق فـــــي ربــعـهـا
بـقـصيدٍ هــام فـي رجـع الـصدى؟
شـغـلـتـنـي ذات حــــب بــالـهـوى
واحتوت عشقي على طول المدى
عــيـنـهـا ريـــــم ووجــــه مــقـمـرٌ
يـجـعـل الـجـلـمود صــبـا مـنـشدا
ايــــه يـــا واحـــات قــلـب هــائـم
فـــي الــفـلا لـكـن رآهــا واهـتـدى
رامــــك الــقـلـب فـصـبـي كــأسـه
مـن غـدير الـقرب يـروى الـمنتدى
🌻🌺🌻🌺🌻🌺🌻🌺
الــكــلام الــعــذب فــــي ألـحـانـه
أو كــــروض ذاب فـــي أغـصـانـه
لــمــعـت مــــن فــرحــة أنــظــاره
حــيـن هـــس الـقـرب فــي آذانــه
روحـــــه تــهــنـأ فـــــي حــلاتــهـا
كــربــيـع طـــــاب فــــي أركــانــه
ايــــه يــــا عــطــر رحــيـق ذائـــع
مـــنــح الـــزهــر رضـــــا ألـــوانــه
قــالــت الأطــيــار فـــي وكـنـاتـها
حـيـن نــام الـرمـش فــي أجـفـانه
يـــا هــوى الأوطــان طـلـي طـلـة
كـــي يــقـر الـقـلب فــي وجـدانـه
تـاق مـن حـبك شـعري فـي الهوى
بــحــنـيـن ذاب فــــــي نــيــرانــه
المتبتلة في محراب الروح بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد
رداء الروح 68 المتبتلة في محراب الضوء سلام عليك أيتها الجريحة الذبيحة الشهيدة غزة العزة والجلال المهيب على مر العصور والأزمان سلام عليك من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...