بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

بَحَثْتُ عَنْ حَالِيَ فَلَمْ أَعْرِفِ بلقم الشاعرة رتاج

 بَحَثْتُ عَنْ حَالِيَ فَلَمْ أَعْرِفِ 

       أَتُرَانِي فَقِدْتُ أَمْ أَنِّيَ مُخْتَفِ


لِي فِـي هَـوَاكَ قَـلْبٌ مُعَـذَّبٌ

       أَتُرَاكَ عَرَفْتَ هٰذا أَمْ لَمْ تَعْرِفِ

 

وَدَدْتُ لَوْ أتَانِي عَـزُولٌ وَلَامَـنِِـي

       لَقُـلْتُ لَهُ جَرِّبِ العِشْقَ وَتَفَلْسَفِ 


إِنِّـي قَـدْ ذُقْتُ المَنِيَّةَ فِيهِ وَأَنَا

      وَمِـنْ دَمْـعِ العَيْـنِ اليِـوَمَ أَذْرُفِ


طِيْـبُ الرّقَـادِ فَقَـدْتُ لَـذَّتَهَ فَيَا

       طِـيْبَ مَـنْ سَلَبَـهُ وَمَـا تَـعَـطَّفَ


إِنْ لَـقِيتُه يَـوْماً لَاحْتَجَزْتُهُ وَكَذَا

       طَـلَبْـتُ مِـنَ الزَّمَـانِ أَنْ يَـتَوَقَّـفِ


الرُّوحُ تَـجَنَّحَـتْ وَغَلَبَهَا النَّـوٰى

       وَلَـمْ تَسَلْ عَنْ السَّلامَةِ وَتُسْعِفِ


أُجِـلُّهُ فَـهُوَ عَـزِيزٌ وِإِنَّـنِي لَــهُ

       ذَلِـيْلٍ فِـي هَـوَاهُ لَسْـتُ بِمُتَكَلِّفَ


وَدَدْتُ لَـوْ أَضَـعُ خَـدِّي لَهُ مَوْطِـئًا

      فَيَدُوسُـه كَـمَا يُـحِبُ وَلَا أُسَــوِّفِ


عَيِيْتًُ وَأََضْنَانِي الهَوٰى لَا تَعْذِلُوني

      فَـقلَْبِـي فِـي سَعيرِ عِشْقِهِ مُعَنَّفِ


 وَأهْتِفُ بِاسْمِهِ حِيْـنَ الغَـرْغَرَةِ

       وَيعْرِفْهُ مَنْ لَم يَعْرِفُهُ أَوْ لَا يِعْرِفِ


وأوفـــوا

سلينا أنا.... بقلم الكاتبة سيلينا الجزائري

 سلينا أَنَا . . . 

خَنْسَاء زَمَانِهَا ، ، ، جِئْت أَنْعِي قَلْبِي 

وَأَنزَلَ مِنَ الْأَحْدَاثِ دَمْعا صَبّ عليٌ مِنْ مَقَادِيرِ الزَّمَان صَبًّا ، ، ونبض قَلْب يَنْبِض بنبضات هاجرة 

وَرَوْح عَلِيلِه فَاضَت إِلى خالِقِها فِي السَّمَاءِ تَشْكُو لِلْبَارِئ ظليمة ، ، ، ، ، ! ! ! 

عَلِيّ اسْتِحْيَاء أَمْشِي ، ، وَقَد زَادَنِي الْحُزْن بِهَاء ، ، ، ، ! ! ! 

أَقُول : - 

أَنَا (ذبيحة العشق) وَقَدْ شَقَّ صَدْرِي 

سَهْمٌ مِنْ غَادِرًا ، ، ، ؟ ! ! وَلَم يَكْتَفِي 

بَلْ أُرْسِلَ ذَكَرَاه تُسْتَحَلّ أشلائي ! ! 

وَمَا بُكَائِي عَلِيّ تَعَثَّر حَظّ 

أَقُولُهَا حِيلَة ، ، ، ، ؟ ! ! 

بَل بُكَائِي عَلِيّ ، ، نَفْسِي الطهوره الْبَلْهَاء . ! ! ! 

وَكَيْف كُنْت أسعي لأدخر هَمِّي وشقائي . ! ! 

 

فَبَيَّن أَقْرَأَنِي ، ، لِي مكانتي ، ، ، ؟ ! 

فَكَيْف تَمَكَّن مِنِّي الْهَوَى ، ، ، فَهَوِي بِي 

إلَيّ جُبّ مُعْتَم السِّقَاء . ! ! ! 

 

وَهَا أَنَا انْتَظَر السَّيَّارَة 

فجائوني بِيَد كفيفه تجذبني 

إلَيّ حَتْفِي عَلِيّ الصَّحْرَاء 

وَكَان غَايَتِي أَمَل عَقِيمٌ 

أَقْسَمَ أَنْ يَكُونَ لِلْحُزْن وَلائِي . ! ! ! 

 

وَهَا أَنَا قَدْ نَجَوْت . ، ، ، ، ، اِسْتَظَلّ 

بِشَجَرَة الْحَيَاة ، ، ، ؟ ! ! 

فَإِذَا بِأَوْرَاق عُمْرِي تَتَسَاقَط ، ، 

تَذْكُرُنِي لربيع وَلَّى وخريف قَد أَدْبَر بِبُؤْسِه وَالشَّقَاء 

لَا أُرِيدُ تَهَكُّمًا وَلَا ازْدِرَاءٍ ، ، ، ، ! ! 

فَلَا خَلَاص لِي مِنْ حُكْمِ قَدَرَ وَلَا مَنَاص مِنْ هَوْلِ الْقَضَاء 

إلَّا طَيِّبَة رَوْحٌ وغباء 

وَقَد عُيُونِي بِحُسْنِ خُلُقٍ ! ! 

وَإِنِّي طائيه الْوُدّ أَفْرَغ كَيْلِي 

وَفِي ذَلِكَ ، ، حَتْفِي ، ، وثنائي ! ! 

 

وَعَن صَمْتِيّ أُحَدِّثُكُم ، : -- 

فَإِن صَمْتِيّ جُيُوش ظَلَام اِكْتَسَحَت كياني فَانْقَضَت عَلِيّ 

تُقْطَع اشلائي ، ، ، ، 

وَعَلِيٌّ وَيَد بَرَاءَتِي 

مِنْ صَخْرَةٍ تَجْثُم عَلَى صَدْرِ ، ، ، ، كُنْت أَظُنُّهَا لعلتي . شِفَاء ! ! 

 

وَعَن حَالِي ، ، ، ؟ ! ! 

يُحَدِّثُكُم . قَلَمِي 

‏فقد جَفّ حِبَرَة وَمَازَال يَكْتُب ، 

‏ومازال مِدَادُه . الدُّمُوع تَسِيل بَيْن 

‏السطور جَمْرًا ، ، ، عَلَى أَوْرَاقِ الْبَيْضَاء يَحْرِقُهَا بِسَوَاد ظَلَم ، ، وَلَا يُبَالِي 

هَذَا ، ، ، وَقَد جائتي آل ألأهات . بَاكِيَةٌ 

فَرُبِطَت عَلِيّ كَتِفُهَا 

فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عِنْدَ نُزُولِ الْبَلَاءِ ، ، ، ! ! 

وَعِنْدَمَا عَلِمْت (الأبجدية) . دُنُوٌّ أَجَلِي 

جأت تشيعني ، ، ، ، فأقبروني 

بَيْن (الحاء) و (الباء)

2021/10/5

سلينا الجزائري

* " برُومِثْيُوسْ يُـنْـشِـدُ عِـشْـقًـا " * بقلم الشّاعـر: مُـعِـز الـشَّـعـبـونـي – تونس

 *  "  برُومِثْيُوسْ يُـنْـشِـدُ عِـشْـقًـا "  *

الشّاعـر: مُـعِـز الـشَّـعـبـونـي – تونس

*********************************

وَمِـيـضُ الـسَّـعَـادَةِ 

يُـشْـرِقُ مِنْ بَـحْـرِ عَـيْـنَـيْـكِ 

بِـشْـرًا بِـوَرْدَةٍ

اخْـتَـلَـسْـتُـهَـا لَـكِ

مِـنْ قَـافِـيَـةِ الـقَـصِـيـدِ،

بَـيْـنَ أَحْـضَـانِ الـرَّوِيِّ

زَرَعْـتُ الـنَّـرْجِـسَ،

شَـقَـائِـقَ الـنُّـعْـمَـانِ بَـذَرْتُـهَـا

بِـثَـغْـرِ حُـلْـمِ زَنَـابِـقَ

تَـائِـهَـةٍ فِي صَحْرَاءِ

الـهَـوَى الـمَـنْـسِـيِّ 

**********

لِلـسَّـمَـاءِ أَهْـدَيْـتُ

بِـالـمَـسَاءِ الـنَّـشْـوَانِ

عَـلَـى قَـارِعَـةِ سَـحَـائِـبِ

الأَمَـلِ الـوَلْـهَـانِ

يَـاسَـمِـيـنًـا نَـاصِعَ الـنَّـقَـاءِ،

مِـنْ كَـبِـدِ  الـسَّــلاَمِ

أَهْـدَيْـتُـكِ حَـمَـائِـمَ

الأَمَـانِ وَ الـغَـرَامِ

تَـهْـدِلُ سَـمْـفُـونِـيَّـةَ

الـجَـوَى الـمَـدْفُـونِ

فِي أَعْـمَـاقِ بَـحْـرِ

صَـمْـتِ الـمِـدَادِ،

فِـي بُـحُـورِ الـشِّـعْـرِ

غُـصْـتُ نَـاشِـدًا 

لَآلِـئَ مَـنْـسِـيَّـةً 

فِـي مَـحَـارِ خَـيَـالِ

امْـرِئِ الـقَـيْـسِ

أَوْ لَـعَـلَّـهَـا مَـخْـفِـيَّـةً

بِأَصْدَافِ أَلـوَانِ

نَـابِـغَـةِ بَـنِـي ذُبْـيَـانِ،

**********

بَـيْـنَ أَمْـوَاجِ الـدُّجَـى

سَـبَـحْـتُ، تَـجَـرَّعْـتُ الـسَّـوَادَ

حَـتَّـى كَـادَ يَـنْـقَـرِضُ الـرَّجَـاءْ

وَعِـنْـدَ بُـلُـوغِـي

شُـطْـآنَ الـضِّـيَـاءْ

وَ عِـنْـدَ اعْـتِـلاَئِـي

أَعَـالِـي الـزُّبَـى

قَـطَـفْـتُ لَـكِ

قَـصِـيـدَةً مِـنْ نُـورِ الـشَّـمْـسِ

قَـصِـيـدَةً مِـنْ تَـنُّـورِ الـنَّـفْـسِ

قَـصِـيـدَةً مِـنْ خُـدُورِ الـهَـمْـسِ

وَهَـبْـتُـهَـا لِـبُـسْـتَـانِ جَـنَـانِـكِ

وَهَـبْـتُـهَـا بَـدْرًا مُـضِـيـئًـا

لِـطَـيْـفِ شَـفَـتَـيْـنِ بَـسَّـامَـتَـيْـنِ

وَهَـبْـتُـهَـا حِـسًّا وَ حُـسْـنًا

لِـذِكْـرَى عِـنَاقِ أَعْـيُـنٍ وَ يَـدَيْـنِ

لِـذِكْـرَى انْـعِـتَـاقِ رُوحٍ وَ فِـكْـرَهْ

الاثنين، 4 أكتوبر 2021

نحنُ النخيل... للشاعرة أ. هدى مصلح النواجحة

 نحنُ النخيلُ

نحنُ النخيلُ إذا تقادمَ صُلبهُ 

أعطى من الأثمار خيرَ مذاقِ

شهداً جنيّاً قد يُلذُّكَ طعمُهُ 

يا لذةَ المخزونِ في الأعذاقِ 

نحنُ السحائبُ إنْ تجمعَ مزنُها

تهمي على الدنيا نعيماً ساقي

ينمو مع الأيامِ أذفرُ ينعِها

يا للجمالِ على ربا الخلّاق

ما بالُكم لما تطاولَ عمرُنا

بعدَ الربيع تجمُعُ الأخلاقِ

صرنا زهوراً قد كنزنا عطرَها

تعطي شداها للحليم الراقي

هذا يُعلمُ أو طبيبٌ حاذقٌ

ومهندسٌ يبني العُلا بوفاقِ

أو عاملٌ في كل ركنٍ بصمةٌ 

قد أودع الأوطانَ في الأحداقِ

ثم امتطينا صهوة الجِد الذي

مجداً رفعناه بلا إملاقِ

نعطي الشبابَ من المعارفِ خيرَها

ومن التجارب روعةَ الأشواقِ

حبٌ لرب العالمين طريقنا

نهفوا لنورٍ من سنا العشاقِ

واليومَ سرنا في طريقٍ ساره

أهلُ الزمان بأنفةٍ وسباقِ

نحنُ الكبارُ إلى الرجاحةِ ننتمي

والحكمةِ العصماءَ في الأزواق

نعلوا بفيض الدين والعلم الذي

منهُ حبانا موسرُ الأرزاقِ 

رباه جملنا بعقلٍ واعياً 

وأدم علينا نعمةَ الإشراقِ

كلمات /أ . هدى مصلح النواجحة

أم فضل

4/10 /2021

بعد الرحيل..... بقلم هيفاء الحفار

 ⛺️ هيفاء الحفار ⛺️

              🔥بعد الرحيل 🔥

يا من عزمَ الترحال عن الديار

و أدمى الفؤاد عذابَ هجره .

نذرتُ أجوب عرضَ الأرض 

و طولها بنظمِ القصيد 

بينَ القبائل، علّي أشتمُ

ذَرَّ فتيتِ المسك ،

في نسيمٍ مرَ صوبكمُ .

قرعتُ طبول َ الخوض 

في الأرضِ ربما تسمعها 

و يلين ُ نبضُ الهوى يعرجُ ،

يُلقي السلام ثم يختفي .

أضرمتُ النار  أراقص لهيبها

عاريةَ القدمين بضجيج ِ

خلخالٍ يتمادى عالياً لهيبها ،

فتهتدي مكاني و تحس سعيرها.

بعدكم رمادًا أضحيت أبعثرها 

 لعل ذرة من ذراتها ،

تلقاك فيطيبُ المثوى ،

بين أحضان أرض كنت فيها ،

أو مررتَ عابرًا ترابها .

ملهمتي.... بقلم الشاعر د. محمد الإدريسي

 مُلْهِمَتي

أَعْتَزِلُ الشِّعْرَ إنْ لَمْ تَظَلِّي مُلْهِمَتي

عِنْدَما أجْرَحُ مَنْ أُحِبُّ أَكْرَهُ قُوَّتي

فَهَذا الفُؤادُ يَنْبُضُ بايَعَكِ مَلِكَتي

مُنْذُ خَفَقَ لَكِ إلى أنْ تَحِينَ ساعَتي


مَهْما أبْعَدَتْنا الحَواجِزُ تَبْقينَ حَبِيبَتي

سَتَظَلِّينَ أعْطَرَ الحُروف لُغَةَ أبْجَدِيَّتي

تُبْحِرِينَ بي بَيْنَ حَنِينِ أمْواجِ ذِكْرَياتي

البَعيدَةُ عَنْ عُيُوني أَنْتِ ثَوانِ أوْقاتي


أَنْتِ المَنارَةُ على جَبَلِ فُصولِ حَياتي

لِكُلِّ الأجْناسِ لُغَتُهُم أنْتِ لُغَةُ سَعادَتي

عَلى سَجَّاد الهَوَى يُسافِرُ حُلْمُ مُنْيَتي 

بُعدٌ يَزِيدُني تَعَلُّقا يُوَلِّعُ الشَّوقُ كِتاباتي


عُمْرٌ بِأعْوام يُحَسَبُ عِشقٌ ثَوانِ حُرْقَتي

أهْديكِ عِطْرَ العودِ يُغْنِيكِ عَنْ أَجْوِبَتي

الحُرُوفِ بِحَنِين عَواطِفي نَسيِمُ رَوْضَتي

فَبِقُرْبِكِ مُرُّ الدَّهْرِ يَطيبُ أنْتِ بَهْجَتي


أنْتَظِرُ الصَّباحَ حَتّى أُكَلِّمُهُ عَنْ لَهْفَتي

أنْتَظِرُ اللَّيْلَ حَتّى أَحْلُمُ بِبُسْتان وَرْدَتي

لَيْتَني عَنْدَلِيبٌ لِأُسْمِعَكِ شَجى صَوْتي

اُتْرُكُوني أحْلُمُ بِلَيال السَّمَرِ مع مَلِيحَتي 


اُتْرُكُوا دَمْعي يَسِيلُ بَيْنَ حُروفِ قَصيدَتي

يَطولُ عُمْرُ اللَّيْلِ لِأَكْتَشِفَ أنَّكِ حَقِيقَتي

كَمْ عَزَفْتُ على أوْتار قَلْبِكِ لَحْنَ أُغْنِيَتي

يَخْرُقُ هُدوءَ اللَّيْلِ سائِلا عَن اِسْم خَلِيلَتي


في بُعْدٍ كَأنَّ الدَّهْرَ تَعَوَّدَ على مُخاصَمَتي

ما عُدْتُ أعْرِفُ في هذا الزَّمانِ مَكانَتي

على أرْصِفَةِ الانْتِظارِ تَحْيا تَموتُ ساعَتي

تَموتُ كَلِماتُ القَوامِيسِ في اِنْتِظار الآتي


على خُيوطِ فَجرِي يَهِيجُ شَوْقُ صَحْوَتي 

على أمَل شاطِئ الغَرامِ أنْتِ ضوْء نَجْمَتي  

أَنْتِ أعْذَبُ كَلِماتِ العِشْقِ في جَزِيرَتي

تَسْبَحِينَ في بَحْرِ فُؤادي أنْتِ حورِيَتي

طنجة 29/09/2021

د. محمد الإدريسي

ظبية الحي بقلم الشاعر عبد الكريم نعسان

 *( ظبية الحيِّ  )*

ظبية الحيِّ تعالي

كي أغنّيكِ قصيدا

كلّ حلم صار خلفي

وأنا أمشي شريدا

ماتتِ الأبطال في ساح الصمودْ

وأنا في ساعة الصفر وحيد

دائماُ أبقى وحيدا

ليس عندي غير نفسي

وبقايا من بنودْ

أثمرتْ جرحاً جديدا

كلّ مأساة لدينا


في ثناياها حروب وحقود


آهِ يا شعبي المدمّى


كنتَ في البؤس شديدا


*        *          *

دارتِ الأعوام في غربة روحي

وأنا أعدو طريد

أرض (أطما)

لم تسع أحزان قلبي

كيف أحيا في روابيها سعيدا

شاب رأسي

وانحنى جذع  قناتي

في هبوط وصعود

فوق هاتيك الجبالْ

آهِ يادائي العضالْ

لم أعدْ أغدو مفيدا

في قتال ونزالْ

أمستِ الدرب كؤودا

بعدما ماتَ الرجالْ

ألقتِ الأرزاء قربي

كلّ شيطانٍ مَرِيدا

فأنا مازلتُ في الساحِ وحيدا

بعدما ماتَ الرجالْ

بعد ماتَ الرجالْ

كلمات:

عبدالكريم نعسان⛺

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...