بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 فبراير 2021

رفاق اليراع....رضوان الحزواني

 رفاق اليراع

يا رفــاقَ اليــراعِ حُبّـــاً جزيـــلا
قــدْ كتبْــنــا ولا نخُــطُّ بديـــــلا
فَلَقِيْــتُ الرّبيــــــعَ في مُنْـتَداكمْ
فاغمَ العطرِ ، فاسـتطبْتُ المقيلا
وأراني وَقــدْ وَضَعْـــــتُ رِحالي
في الثُّريّا – كما أُحبُّ – نزيــلا
وأراني ما بَيـــــنَ نجــمٍ ونجــمٍ
أجمــع السِّــحْرَ والبيانَ شًــكولا
لَحَظـاتٌ أجني السَّـــــعادةَ فيـها
كَلِمــاً طيّبــاً وَشِــــــعْـراً أصيــلا
بين " هاتٍ " منَ القصيدِ و " هاتي "
فَسَـــكرْنا ، وَما شَـــرِبْنا شــــــمولا
أعشَــبَتْ أسْــطُري وَكانتْ يباسـاً
وَتَروَّتْ مِنْ حُبّكمْ سَـــــلْســـبيلا
وَحروفي تفتّحَتْ ياســــــــميناً
وغَـذاها النّدى فَصارتْ خميــلا
ولقاءاتُنـــا تَشِـــــفُّ بهـــا الـرّوحُ
- ويهفــو بها النّســـــــــيمُ عَليـلا
مِنْ شِفاهِ العاصي رَضعْنا القوافي
والنَّواعيــــرُ لقَّنَتْـنــا الهديـــــــلا
وَعذارى الصَّفْصافِ أرْخَتْ عَلَيْنا
كَنَفـــاً حانيـــاً ، وَظِـلّاً ظَليـــــلا
والحساســــينُ حولَنا صادِحاتٌ
تَغْــزِلُ الحُبَّ بُكــرةً وَأصيـــــلا
وكأنّـــا في " عبقرٍ " نَتَنــــاجى
و " عكاظٌ " تبغي إلَيْنا الوُصولا
مِنْ حفيفِ النّخيلِ صُغْنا نشيداً
عَرَبيّ السِّـــــماتِ يهوى النّخيلا
قَدْ أخَذنــــاهُ عَنْ جُــدودٍ كُِــرامٍ
رَضعـوا طيّباً ، وَعَزّوا أُصـــــولا
وَعَرَفْناهُ مُشْرِقَ الوَجهِ لا يُرخي
- على حُسنِ وَجْنتيْهِ سُـــــدولا
كَجَبينِ الصَّبــــــاحِ كانَ نَديّـــاً
يَغْسلُ الرّوحَ وَالذّرا وَالسُّــهولا
لا نُبـــالي إذا جَفـانـا عَـــــذولٌ
ليتَــهُ كانَ يعــرفُ التّرتيــــــلا
راعَـــهُ أنّنــا غَزَلْنــــــا القوافي
وضَفرْنــــا جَبينَهــا إكليــــــلا
هُـوَ أدْرى بِأنّنـــــا لا نجاريـــــهِ
عُقوقــاً ، وَلا نُحابي العَـــــذولا
أمُّنــــا دُرّةُ اللُّغـــــــاتِ بَتـــــولٌ
كَـــرِهَ اللهُ أنْ نعـــقَّ البَتــــــولا
شَرَفُ الشِّعرِ أنْ يَطيرَ جناحـــاً
أينما شــاءَ لا يَمَـسُّ الوُحــــولا
شَرَفُ الشِّعرِ أنْ يَعزّ على البَيْــعِ
- وألاّ يكــــونَ عبْــــداً ذليــــــلا
شرف الشِّـعر أنْ يكونَ حســـيباً
طيّبَ الأصلِ لا يعيب الأصـــولا
عَرَبيٌّ ، حُلْـــوُ الشَّـــــمائلِ يفترُّ
- جبينـــــاً وغُـــرّةً وجديــــــلا
ما رَضِينـا رَطانَــــــةً في لُغانـــا
أوَيرضى الهزارُ لحنـــاً دَخيـــلا
ما رَكِبْنـــــا إلاّ كريــمَ النَّــواجي
ما حَمَلْنـا إلاّ اليـــراعَ الأصيـــلا
نعصرُ الرُّوحَ في كُؤوسِ النّدامى
يُطْفِئ الظّامِئـــــون مِنْها الغَليلا
نرسُــــمُ الكَوْنَ للحَيـارى رَبيــعاً
ونُجَلّــي للعالميـــهنَ الفُصــــولا
ننشُـــدُ الحقَّ والجمـالَ ، وَنَبْني
عالماً مُطلَقاً ، وَشَــــــوْطاً نَبيلا
رضوان الحزواني
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

سجينة في الحب**بقلمي هيفاء الحفار

 سجينة في الحب**بقلمي هيفاء الحفار


يا من هواهُ في القلبِ متعبِ
أدرتَ الطرف و قُلتَ ارحلي
حبستَ الأنفاس بقيدِِ و سجن
ووضعتَ رقيبًا لا يرحم
ما بالُ قلبكَ بالجفا جاحد
حتى كتمتُ البوحَ داخلي
خوف أن تتمادى
بِهجرانِِ مُسهب
تاهتْ معالمَ كوني
فقدتُ خريطتي
حتى غدتْ الثواني أيامًا
والأيام أشهر
ما ضرٌ لو أجليت
عن ليلي الهموم
و أسدلتَ على أجفاني الكرى
يا ليتني كنتُ من تهوى
أو تعيش بذكرياتي مبهم
سأشعل شمعة ليل عتمتي
و دعْ دمعتي لا تُبالي بها
سأذرفها أشعارًا بين أسطري
لولاكَ ما تولعتْ أناملي بقلم
و لا براعم ربيعَ قصائدي أزهر
أما كفاكَ عيشَ صدِِ و رد
فراق و هجر أتعبتني
ما كان لبلبلِِ أن يشدو
داخلَ قفص بسلاسلٍ ِ مكبل
سأحطمُ الأقفاص و أحرر
عمق ذاتي روحًا تعانق
سُحبَ السماء تهطل
ذُرَٓ فتيت المسك في الورد
سأكسرُ القوافي و أتمرد
على الأبجديةٍ و أكتب
دونَ قيد أو شرط
و أجعلُ فلمي مدادًا
لربيعٍ من فصلٍ قادم

أنت الحياة...شفيق علي القوسي

 أنت الحياة

متى أبثك ما في مهجتي اتقدا
يا لوعتي ثائر الأشواق ما خمدا
تفور أوردتي عشقا برى جسدي
ما أعذب الحب حلوا صافيا رغدا
أسلمت طيفك بثّي قد أتاك لظىً
من خافقي ليس يحصيه المدى عددا
وصغت من نشوتي كل الرؤى أملاً
حتى أذيب الأسى والهمّ والكـمدا
مذ فارقت مقلتي عيناك يا شغفي
الروح ترشف غمّاً سامها بــددا
وكيف تحفل عيني بالسناء وقد
غادرت خلّاً سقاني حبه رشدا
منحته العمر لا زوراً ولا مـلـقاً
بذاك كل غرامي في دمي شهدا
يا من أحبك هذا خافقي شغف
يشدو بعشقك يهدي بوحه غردا
أنت الحياة التي لا حزن يقلقها
القرب منك وجود والفراق ردى
إني عشقتك عشقاً لا نظير لــه
في كل ثانية خضرا يصوغ غدا
لو تعلمين الذي الروح من ولهي
يا مهجة الروح صغْتِ الذاريات ندى
فلترحمي من أذاب الدهر محتسباً
لأجل عينيك يهدي ناظريه فدى
شفيق علي القوسي
2021/02/08

الأحد، 7 فبراير 2021

لَنْ تَجْتَازِي حُدودَي...بقلم: توفيق عبدالله حسانين

 لَنْ تَجْتَازِي حُدودَي

لَا تَرْجِــــــــعِي لَا تَعُــــــــودِي
قَدْ عزِفْتِ الْهَجْرَ أَغَنِيَّةً فَصَارَتْ زادي وَوَقُــودِيِ
وَأُتْعَبَنِي طُولَ السُّهَادِ وَشُـــرُودُ فِكَرِي وَظَــنونِي
فِيَا شَــــــــــوْقَي يا وَلَيَــــــدِي
لَا ... لَا تَـــذْرِفْ الدَّمْعَ فَمَا عَــادَ شيء بِــوَرِيدِي
وَلِمَ شَــــقَائِي؟ ... لِمَ تَعْذِيبِي
وَقَدْ حَطَّــــــــمْتِ فِيكِ نَصِيبِي
آهٍ ...آهٍ قَدْ مَاتَ وَلِيدي وَأَصْبَحَ شَهِيدَكِ وَشَهِيدي
فَلَا تَرْجِعــــــــِي ... لَا تَعُودِي
فَإنَّي لَنْ أُعُـود ... وَلَنْ تَعُودِي
وَقَدْ مَــــــــاتَ فِي الْقَلْبِ حُبَّكِ وَرَحَلَ شُهُودَي
كَاذِبَــةٌ أَنْتِ .. خَائِنَةٌ لِعُهُودِي
فَلَمْ اسْـــــــتَبِقِ فِيكِ وُجُودي
وَلَمْ يَبْـــــــــقَ إلّا آثَارُ قُيُودِي
بَـلْ تِلْك أَوْهَــــــــــامُ شُرُودي
الْآنَ ســـــــــأهدمها وَأُحَطِّــــــــمُ فِيـــــكِ جُنُونِي
وسأحـــــــــــرص قَلْبَي بِــــــــــقلاعٍ مِنْ جُحُودِي
وَلَا ... تَجْــــــتَازِي أبـــــــــداً جُــــــــنُودي
حتَّي لَــــــــوْ أُطْلَـــــــــقْتِ الدَّمْعَ لِتَغْزي جُمُودي
أو سَلَّطْـــــــتِ عَلِيَّ شُجُونِي
لَنْ تَجْـــــــــــــتَازِي حُدودي
لَنْ تَجْـــــــــــــتَازِي حُدودي
وَسَيــــــــــــــــَظَلُّ صُمُودي
...............
بقلم: توفيق عبدالله حسانين
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏

رسالة إلى أمرأة .. بقلم الشاعر: طه الجندي

 


*****رساله الي امرأه*****

       **************

من اجلك انت

من اجلك انت سيدتى

تعلمت حروف النداء

من اجلك انت تعلمت

تعلمت حروف الهجاء

تعلمتها من الالف الي الياء

من اجلك انت

احببت العشق

فعشقت كل النساء

علمتينى حروف العشق

وفى محرابك

علمتينى ترانيم الحب

وكيف تعزفه شفتاى على الربابه

علمتينى

كيف تشدو البلابل بالغرام

وتعيشه في الاحلام الصبايا

إني أحبك أحبك

فدعينى أبصر امواج البحار في عيناك

 تلامس وجنتاى وجنتاك

دعينى أداعب خويصلات شعرك

واعزف لحن حبى فوق شفتاك

إني أحبك أحبك

 وما عدت ادرى

حبك 

صفحة خطها قدرى

ام طيف من الصبا داعب خيالى

إني أحبك أحبك

وما عدت ادرى

           من اين يأتي العشق

                  ومن أين يعرف عنوانى***

Taha Elgendy

بقلمى

طه الجندى

🌹💜🌹💙

أحببتها .. بقلم الشاعر: ميدو المصري

 


أحببتها

---------

بقلمي : ميدو المصري

________________

أحببتُها منذُ الصغر

وعشقتُها حتى الكبر

لازمتُها في كلِ شيئ

وأطعتُها في كلِ أمر

في وصفِها يحلو الكلام

كأنها وجهُ القمر

كأنها وجهـ الصباح

بل أنها أحلى البشر

في عينِها سحرًُ فريد

وأنا إذاهُ على أثر

وعلى الخدودِ الياسمين

يعلوهُ أطيبُ الثمر

في كفِها دنيا الوجود

وتدابيرُ القدر

في ضحكِها وسنِها

يحلو المقامُ المؤتمر

في حديثِها نغمًُ مهيب

يجتاحُ عودي والوتر

ونظرةًُ من عينِها

يلينُ منها هوى الحجر

أنا عاشقًُ لحبيبتي

وف هواها سأستمر

ودائمًُ عشقي لها

ما كان أبداً مندثر

أحببتُها وعشقتُها

وها كذا ذاع الخبر

سجل موقفك .. بقلم الشاعر: أمير المالك

 


سجِّل     موقفك


      بطاقة  


كبرياءٍ     وعنفوان


      ولا  تكُن


حُطامَ   إنسانٍ 


     يعني


حُطام   حضارة


سجَّلت    موقفها 


         منذ 


غابر         الأزمان


قابلاً         للطعن 


    إن  كان


    في العود


       ماء


يا         صاحبي


لا          تجرح


شعاب     الوجع


       وتقدح 


لا تدع         المسائل 


         للظنون


كُن                للزمان 


       عنفوان 


    ولا تكن           حُطام 


                إنسان


هكذا قالت:-


تحت عنوان...


جاءنا في المنام 


✍...( أمير المالك )

طين السلام بقلم الراقي نعمه العزاوي

 طين السلام :  ليلي وأد الفجر كمم أنفاس الضياء  كسر عكاز التحسس ولموقد القلب شواء يا من ترى بسماتي بعالم الجد هراء قمري زيح بنوره للجذب كان...