لَنْ تَجْتَازِي حُدودَي
لَا تَرْجِــــــــعِي لَا تَعُــــــــودِي
قَدْ عزِفْتِ الْهَجْرَ أَغَنِيَّةً فَصَارَتْ زادي وَوَقُــودِيِ
وَأُتْعَبَنِي طُولَ السُّهَادِ وَشُـــرُودُ فِكَرِي وَظَــنونِي
فِيَا شَــــــــــوْقَي يا وَلَيَــــــدِي
لَا ... لَا تَـــذْرِفْ الدَّمْعَ فَمَا عَــادَ شيء بِــوَرِيدِي
وَلِمَ شَــــقَائِي؟ ... لِمَ تَعْذِيبِي
وَقَدْ حَطَّــــــــمْتِ فِيكِ نَصِيبِي
آهٍ ...آهٍ قَدْ مَاتَ وَلِيدي وَأَصْبَحَ شَهِيدَكِ وَشَهِيدي
فَلَا تَرْجِعــــــــِي ... لَا تَعُودِي
فَإنَّي لَنْ أُعُـود ... وَلَنْ تَعُودِي
وَقَدْ مَــــــــاتَ فِي الْقَلْبِ حُبَّكِ وَرَحَلَ شُهُودَي
كَاذِبَــةٌ أَنْتِ .. خَائِنَةٌ لِعُهُودِي
فَلَمْ اسْـــــــتَبِقِ فِيكِ وُجُودي
وَلَمْ يَبْـــــــــقَ إلّا آثَارُ قُيُودِي
بَـلْ تِلْك أَوْهَــــــــــامُ شُرُودي
الْآنَ ســـــــــأهدمها وَأُحَطِّــــــــمُ فِيـــــكِ جُنُونِي
وسأحـــــــــــرص قَلْبَي بِــــــــــقلاعٍ مِنْ جُحُودِي
وَلَا ... تَجْــــــتَازِي أبـــــــــداً جُــــــــنُودي
حتَّي لَــــــــوْ أُطْلَـــــــــقْتِ الدَّمْعَ لِتَغْزي جُمُودي
أو سَلَّطْـــــــتِ عَلِيَّ شُجُونِي
لَنْ تَجْـــــــــــــتَازِي حُدودي
لَنْ تَجْـــــــــــــتَازِي حُدودي
وَسَيــــــــــــــــَظَلُّ صُمُودي
...............
بقلم: توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .