بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 فبراير 2021

ق/أنـــا لـن اعـــــــود لمثلُهـــا ك/أحمــد عبد الرحمـن صالح

 ق/أنـــا لـن اعـــــــود لمثلُهـــا

ك/أحمــد عبد الرحمـن صالح
✺قولوا لها
✺بـأنـــي قـــد نَسِتُهــــــــــــــا
✺ونسيتُ أيضـــــــاً كذبهــــــا
✺وأنـــي قـــــد رحلتُ ســــراً
✺كي اُفـــــادي وداعُهـــــــــــا
✺واخــذت على قلبي الوعود
✺بأنّ يفكر فى أنّ يعود لظلُها
✺حــررت عقلـي مـــن القيود
✺ورأيت كل قبيحُهــــــــــــــا
✺لا شيئ مـــن نبل الصفــات
✺يجعلنـــي ابقي جــوارهــــا
✺لا تــــأتـلف إلا النفــــــــــاق
✺الخبث يجـــري فـى دمُهـــا
✺الوان مــــن شتي الظنـــون
✺والكَـــذب بــــاتَ نهجُهــــــا
✺لا تحترف إلا المَجــــــــون
✺والخُبث يمــــــلاء قلبُهـــــا
✺الحقــــد وســــواد القلـوب
✺شيـــــئٌ يسيـــر عندُهــــــا
✺لا اوريــــــــد لهـا الســــلام
✺كمــا عــــــانيت بقربُهـــــــا
✺تلك السليطــــة الأُلعُبـــــان
✺لن يبقـي قلبــي أسيـرُهــــا
✺مــــا عـــادَ شيـــــئً للكلام
✺كي لا يُقــال فـى حقُهــــــا
✺اعلنت فيهــا الانسحـــــاب
✺بل قــــد وقِيتُ عـذابُهـــــا
✺ونجَيت مــن هـــذا الهلاك
✺ودفعت عنـــي أثامُهــــــــا
✺ولن اُفكر فــــى انتقــــــام
✺لأنـــي لستُ مثلُهـــــــــــــا
✺قولوا لها
✺بـأنــي قـــــــد كرهتُهـــــــا
✺وأنـــي قــــــد سئمتُهـــــــا
✺ولا اُريـــــد وجـــــودهـــــا
✺لأني قـــــد نَسِتُهــــــــــــــا
✺كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏رقص‏، ‏‏على المسرح‏، ‏لحية‏‏‏ و‏نص‏‏‏‏

دعينى أتخذ من رضاب الشفاه حبرآ....بقلمى.. عبدالرحمن الأعرج

 دعينى أتخذ من رضاب الشفاه حبرآ

فقد نضب حبر القلم
و ليتنى أصنع من صدأ الحديد تبرآ
أداوى به نبض الألم
زرت كل البلاد و ملأتها آثار شبرآ شبرآ
و لم تشكو منى القدم
عساى أن أجد ما أكتبه حروفآ و نثرآ
سرقوا محبرتى منذ القدم
طواحين الهواء لا تلد زجلآ و لا شعرآ
شاخت فتوقفت هى كالعدم
حتى الجبال الراسيات ليس بها صخرآ
أضحت رمال تزف لى الندم
ما أقسى الذكريات إن غزت لى صدرآ
كأنها رياح خانت العهد و القسم
تهب بلهيبها و تشتت لى ذهنآ و فكرآ
و تخاصم فمآ دومآ ما إبتسم
جلسوا على موائدى و إحتسوا خمرآ
تركوأ بقاياها للصوص تقتسم
سأبتسم للحياة رغم إندلاع نارآ و جمرآ
و حروب ذكرياتي الآن تحتدم
بقلمى.. عبدالرحمن الأعرج

مخاض القصيدة..البو محفوظ

 مخاض القصيدة

في لحظة البدءِ تزهو بالرؤى لغتي
ونبضُها من صدى الموالِ ينبثق
يبيت شعرا مجازُ القول يأسررني
وكلما لاح في الآفاق ينطلق
خمائل الشعر في أنحاء قافيتي
عشبٌ يحن إلى الأمطار، يأتلق
في هدأة الليل تجري أنهرا بدمي
مفاتنُ القول لا سهد ولا أرق
وكلما أعتم الليل الطويل فلي
به من الضوء إشعاع له عبق
ربابة الشعر تدنيني وتطربني
وصوتها العذبُ موال به أثق
على جناح طلوع الفجر ممتطيا
حرفي أبِيتُ مع الأفكار أستبق
وكلما جاء إلى الأضواء يحجبها
خطبٌ ترجل عن سرج الرؤى ورق
حتى إذا ما اسـتـعادت كنهَ زينتها
يسيل حبري وتدنو في الرؤى الحدق
أزور في لحظة اللا شيء في لجج
تفيض شعـرا فراغَ الشعر، أحترق
حتى إذا ما أزاح الوقتُ بوصلتي
عن الرؤى أو طغى الإصباحُ نفترق
وهكذا يتنامى الشعر في خلدي
مـد وجـزر وإبحـار ولاغـرق
البو محفوظ

تلكُمُ الصُّوَرُ .عبد الله سكرية .

 تلكُمُ الصُّوَرُ .

وإنْ نـظَـرْتَ إلـيـها فـي تَـأنُّـقِـها
زهَـتْ بألـوانِ روْض ٍ تلـكُـمُ الصُّوَرُ..
والرَّوضُ زهْرٌ ،وما أحْلى تفتُّحَهُ !
والرَّوضُ فوْحٌ وكيفَ الفَوْحُ يُسْتَترُ؟
فيهـا النَّـقاءُ ، وفيها ما نُسـَرُّ به
فـيها الصَّفاءُ ، وبالإثنـَينِ تـفتـخرُ
فـيهـا جدائـلُها تـنسا بُ سابحَةً
والـلّيلُ لـوَّنـهـا ،والسِّحـرُ والسَّحـَرُ
وفي الشِّفاهِ حكايا لستُ أذكُرُها
دعْـها الحـكايـا خـباءً لـيسَ تَـنـتَشِرُ
وحَـطَّ ليلٌ ، فـفي عينينِ سكنَتُه
وحـطَّ ضوءٌ ،فـعنـدَ الـنَّحْر ِمُـدَّخـَرُ
فيها الطُّيورُ غفَت يا سحْرَ غفوَتِها
لـيستْ تُفـيقُ ، وغُضَّ الطَّرْفَ يا بَصرُ
واستوْطَنَ اللّينُ خصْرًا ذابَ ملمسُهُ
كـم ذا بــذَوْبٍ يَـتـيـهُ الـبالُ والبَشَرُ
يا منْ بروْض ٍ رأيتَ البدرَ مُكتَمِلًا
حدِّثْ بروْضٍ ٍ نَمَتْ في حضْنِهِ البُدُرُ
عبد الله سكرية .

الاثنين، 1 فبراير 2021

عُودِي إِلَيْه...الشاعر سمير الزيات

 عُودِي إِلَيْه

ــــــــــــــ
عُودِي إِلَيْهِ ، فَقَدْ عَرَفْتُ صَوَابِي
وَسَئِمْتُ مِنْكِ الْحُبَّ يَطْرُقُ بَابِي
عُودِي إِلَيْهِ ، وَحَاذِرِي أَنْ تَرْجِعِي
أَوْ تَسْأَلِي يَوْمًا عُيُونِيَ مَا بِي
عُودِي إِلَيْهِ ، وَحَاذِرِي أَنْ تَسْمَعِي
أَنَّاتِ قَلْبِيَ ، أَوْ صُرَاخَ شَبَابِي
***
قَدْ كُنْتُ أَخْشَى مِنْ هَوَاكِ حَبِيبَتِي
فَسَأَلْتِ قَلْبِيَ أَنْ يَكُونَ حَبِيبا
وَرَأَيْتُ مِنْكِ الْحُبَّ يَمْلأُ مُهْجَتِي
بَيْنَ الجَوَانِحِ لَوْعَةً وَلَهِيبا
ذَابَتْ أَسَارِيرِي ، وَرُوحِيَ ، وَالْمُنَى
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكاً إِلَيْكِ وَطِيبا
***
وَنَظَرْتُ فِي عَيْنَيْكِ أَرْقُبُ فِتْنَتِي
فَرَأَيْتُ نُورَ الْحُبِّ فِي عَيْنَيْكِ
وَدَنَوْتُ مِنْ شَفَتَيْكِ أَعْبَقُ عِطْرَهَا
فَإِذَا بِنَارِ الشَّوْقِ فِي شَفَتَيْكِ
وَتَشَوَّقَتْ مِنِّي وَمِنْكِ أَنَامِلٌ
فَتَشَابَكَتْ كَفَّايَ فِي كَفَّيْكِ
***
وَتَعَانَقَتْ دَقَّاتُ قَلْبَيْنَا مَعًا
وَتَسَابَقَتْ تَشْدُو لَنَا الأَشْعَارَا
لَحْنٌ تُغَنِّيهِ السَّمَاءُ لِحُبِّنَا
فَإِذَا الْمَلاَئِكُ تَعْزِفُ الأَوْتَارَا
حُلْمٌ جَمِيلٌ ضَمَّ رُوحَيْنَا إِذَا
سِرْنَا يَسِيرُ كَظِلِّنَا إِنْ سَارَا
***
وَتَجَمَّعَتْ كُلُّ الْمَعَانِي حَوْلَنَا
وَتَطَلَّعَتْ عَيْنَاكِ فِي عَيْنَيَّا
فَتَبَسَّمَتْ شَفَتَاكِ تَنْطِقُ بِالْهَوَى
وَتَزُفُّهُ بُشْرَى إِلَى شَفَتَيَّا
قَدَرٌ تَمَثَّلَ فِي هَوَاكِ حَبِيبَتِي
قَدْ جَاءَ يَحْكُمُ بِالشَّقَاءِ عَلَيَّا
***
قَلْبٌ تَفَجَّرَ بِالْحَيَاةِ وَقَدْ أَبَى
غَيْرَ الْحَيَاةِ مَكَانَةً وَمَكَانَا
قَدَرِي هُنَالِكَ أَنْ أَكُونَ حَبِيبَتِي
ذِكْرَى ، سَرَابًا ، أَوْ أَكُونَ دُخَانَا
يَا مُنْيَتِي ! ، أَنْتِ الَّتِي عَلَّمْتِنِي
مَعْنَى الْحَيَاةِ ، لَقَدْ فَهِمْتُ الآَنَا
***
عُودِي إِلَيْهِ ، لَعَلَّهُ عَرَفَ الْهَوَى
عَرَفَ الْحَيَاةَ ، وَصَالَحَ الأَيَّامَا
عُودِي كَمَا كُنْتِ ، وَكُونِي مِثْلَمَا
شَاءَ الزَّمَانُ ، وَدَمِّرِي الأَحْلاَمَا
وَتَذَكَّرِي ، أَنِّي هُنالِكَ قَابِعٌ
خَلْفَ الْهُمُومِ ، أُسَامِرُ الأَوْهَامَا
***
الشاعر سمير الزيات
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

رامزيات .. بقلم الشاعر: رامز الأحمدي

 رامزيات.....


وتُمجِّدُ الخيلَ التي أهواها

وكأنَّ خيلي لا تجودُ ثراها


وتطالب النفس التي سادتها

بوداعةٍ   وكأنَّها   ترجاها


كيف الرجاء يكون وهي أميرةٌ

أنا ما حجبتُ شعورَها أو فاها


ولهي بها يلهيهِ لهوي في الهوى

ما هدَّني إلا نهايتي بلِقاها


رامز الآحمدي 

شاعر الشرق

2021/2/2

أَجِبْني حبيبي..بقلم د. خيري مرسي محمد غانم جمهورية مصر العربية

 أَجِبْني حبيبي

========
أَجِبْني ولو مَرَّةََ ياحَبِيبي....
أُنَادِي فمَا رَدَّ غَيُرُ الصَّدَى
أمَا زِلْتَ تَلْهُو بِصَدَّي وهَجْري؟!....
وقَدْ عِيلَ صَبْري وطَالَ المَدَى
****
فهَجْرُكَ قَدْ قَصَّ منَّي
جَنَاحِي....
فَكَيفَ أطِيرُ بغَيرِ سَمَاكْ....
وَكَيْفَ أَعِيشُ بقَلبٍ جَرِيحٍ....
وَلَيْسَ لِجُرْحِي طَبِيبٌ سِواكْ
****
تُرَاوِدُني فِكْرَةُ الإنتحَارْ.....
فَأُلقي بنَفْسي أمَامَ القِطَارْ
وأرْمِي بذاتي من البرجِ أهوِي....
وأودِعُ سِرِّي بجَوْفِ البِحَار
****
بِوَهْمي أراكَ وقدْ عُدْتَ لِي....
وجِئتَ إلى مَعْبَدي طَائعَاََ
تُقَدِّمُ للقلبِ كلَّ اعْتِذار....
تُعِيدُ لنَا زَمَنَاََ ضَائعا
****
أمَا زِلْتَ تَذْكُرُ يومَ التقَيْنَا؟!....
ولمَّا تعَانَقْنَا حتى الصَّباحْ.....
وقَدْ ذُبتُ عِشْقَا وعِشْنَا الأماني....
وكم ذا سَعِدْنَا بلهوٍ مُباحْ
****
وكُنَّا بِعش الهَوى بُلبُلَيْنِ....
نُغَنِّي أناشيد لحْنِ الوَفَاء
وكنتُ أصَلِّي لِعِشْقٍ يَدُوم...
بِقُرْبكَ عُمْرِي دَعَوتُ السَّمَاء
****
قَطَفْتَ ثِمَارِي بفَصْلِ الربيعِ.....
فَكَيفَ انتَسَيْتَ حِسانَ الليَالي
وجئتُكَ روحاََ وقلوباََ صَبُوحَاََ...
وكُنتُ بعَينيكَ رَمْزَ الجَمَالِ
****
وأدْمَنْتُ حُبَّكَ وصْلاََ
وهَجْراََ...
وكَانَ غَرَامِي شَفِيفَاََ نَقِيَّا
وكيفَ سَأسْلُو حَبيباََ رَوَانِي...
وأعْطَيتهُ كلَّ شئٍ لدَيَّا
****
فَعُدْ يا حبيبي لِتَحْيَا الأماني....
ويَأتي الزَّمانُ لِيحْنُو عَلَينا....
ويا ربّ خَفِّفْ شَقَائي ودَمْعي....
وَ ذَكِّرْ حبيبي بِيَوم التَقَيْنَا
***************
بقلم د. خيري مرسي محمد غانم
جمهورية مصر العربية
القصيدة من بحر المتقارب التام

ربكم اعلم بكم بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 (ربكم أعلم بكم) ربِّي سألتكَ بالإحسانِ غفْرانا فاغْفر لعبدٍ أتى للذَّنبِ حيرانا بمنْ نلوذُ إذا مالضُّرُّ داهمنا واليأسُ عمَّقَ بالوج...