بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 فبراير 2021

تلكُمُ الصُّوَرُ .عبد الله سكرية .

 تلكُمُ الصُّوَرُ .

وإنْ نـظَـرْتَ إلـيـها فـي تَـأنُّـقِـها
زهَـتْ بألـوانِ روْض ٍ تلـكُـمُ الصُّوَرُ..
والرَّوضُ زهْرٌ ،وما أحْلى تفتُّحَهُ !
والرَّوضُ فوْحٌ وكيفَ الفَوْحُ يُسْتَترُ؟
فيهـا النَّـقاءُ ، وفيها ما نُسـَرُّ به
فـيها الصَّفاءُ ، وبالإثنـَينِ تـفتـخرُ
فـيهـا جدائـلُها تـنسا بُ سابحَةً
والـلّيلُ لـوَّنـهـا ،والسِّحـرُ والسَّحـَرُ
وفي الشِّفاهِ حكايا لستُ أذكُرُها
دعْـها الحـكايـا خـباءً لـيسَ تَـنـتَشِرُ
وحَـطَّ ليلٌ ، فـفي عينينِ سكنَتُه
وحـطَّ ضوءٌ ،فـعنـدَ الـنَّحْر ِمُـدَّخـَرُ
فيها الطُّيورُ غفَت يا سحْرَ غفوَتِها
لـيستْ تُفـيقُ ، وغُضَّ الطَّرْفَ يا بَصرُ
واستوْطَنَ اللّينُ خصْرًا ذابَ ملمسُهُ
كـم ذا بــذَوْبٍ يَـتـيـهُ الـبالُ والبَشَرُ
يا منْ بروْض ٍ رأيتَ البدرَ مُكتَمِلًا
حدِّثْ بروْضٍ ٍ نَمَتْ في حضْنِهِ البُدُرُ
عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عناق المسرات بقلم الراقي سليمان نزال

 عناق المسرّات عانقتها فتأثّرَ الوردُ  و النصرُ للأعماق ِ يمتدُّ و القلب ُ و الزيتون ُ في أرض ٍ و النبضُ في الفرسان ِ يعتدُّ في ...