بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 فبراير 2021

مخاض القصيدة..البو محفوظ

 مخاض القصيدة

في لحظة البدءِ تزهو بالرؤى لغتي
ونبضُها من صدى الموالِ ينبثق
يبيت شعرا مجازُ القول يأسررني
وكلما لاح في الآفاق ينطلق
خمائل الشعر في أنحاء قافيتي
عشبٌ يحن إلى الأمطار، يأتلق
في هدأة الليل تجري أنهرا بدمي
مفاتنُ القول لا سهد ولا أرق
وكلما أعتم الليل الطويل فلي
به من الضوء إشعاع له عبق
ربابة الشعر تدنيني وتطربني
وصوتها العذبُ موال به أثق
على جناح طلوع الفجر ممتطيا
حرفي أبِيتُ مع الأفكار أستبق
وكلما جاء إلى الأضواء يحجبها
خطبٌ ترجل عن سرج الرؤى ورق
حتى إذا ما اسـتـعادت كنهَ زينتها
يسيل حبري وتدنو في الرؤى الحدق
أزور في لحظة اللا شيء في لجج
تفيض شعـرا فراغَ الشعر، أحترق
حتى إذا ما أزاح الوقتُ بوصلتي
عن الرؤى أو طغى الإصباحُ نفترق
وهكذا يتنامى الشعر في خلدي
مـد وجـزر وإبحـار ولاغـرق
البو محفوظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عناق المسرات بقلم الراقي سليمان نزال

 عناق المسرّات عانقتها فتأثّرَ الوردُ  و النصرُ للأعماق ِ يمتدُّ و القلب ُ و الزيتون ُ في أرض ٍ و النبضُ في الفرسان ِ يعتدُّ في ...