في أحضان الليل
وقع الصمت يتيما
في فجرك.
وانتشر النجمات
في مدينة الحزن
همس القمر
وتاه بالأنين
قائلاً للغيمات سراً
من ألم السنين
الليل الصامت.
أخبرني أنك
كنت هنا .
كان الحنين يسألني
عنك.
قالت تعال خذني إليك
من حفرة الزمان
وكوني لجراحي ضماد الامان.
قلت لها ...
آه يا صديقة الوقت
كلانا نبحث عن الامان
ويضمد جراحنا
فلننتظر الزمان ...
الذي عهد أن يأتي
في الوقت القريب
لننطلق في عنان
المجهول.
جمال زاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .