" دمعة"
تَبيتُ الدمعةُ
يأويها بكل دفء
جفن العين المسدل
تَرسُمُ حُلمًا
وردياً أحيانًا
ورمادياً كالعادة
أصحو فَرِحًا
لنورٍ لاح في الأفقِ
أفرك عينيَّ حزينًا
لنارٍ حارقة
الوهج.
ما زالت
تلك البلورة
ترقدُ على
صحن خدٍ
أحترق شوقاً
تخنقني عَبراتي
تحترق مُقلتاي
بكيتُ حين صليت
بكيتُ حين عانقت
بكيتُ حين ابتعدت
و بكيتُ حين اللقاء
ولا أزال أبكي.
د. أسامة محمد زيدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .