*يا رمضان، أشتاقك وأنت هنا*
يا رمضان، كيف لا أشتاقُك وأنت تملأُ الأفقَ نورًا؟
كيف يضيقُ القلبُ وهو يغتسلُ في ضياءِ سحركَ؟
كيف أظمأُ وأنت نهرٌ من رحمةٍ يتدفَّقُ في روحي؟
أراكَ في قناديلِ المساجد، في تسابيحِ الفجر،
في رائحةِ الخُبزِ ساعةَ الإفطار،
في سجدةٍ تطول، في عينِ طفلٍ يدعو،
في صوتِ المؤذِّنِ يملأُ الدنيا يقينًا.
أمدُّ يدي إليكَ، أقبضُ على اللحظةِ كي لا تفلت،
أتمسَّكُ بكَ خشيةَ أن تذوبَ الأيامُ سريعًا،
أن تستعجلَ الرحيل، أن ينطفئَ وهجُ لياليكَ قبل أن يُضيءَ القلبُ تمامًا.
يا رمضان، لو تدري كم أحنُّ إليكَ وأنتَ بينَنا،
كم أخافُ من فراقِكَ قبل أن أرتوي،
كم أتمنى أن أبقى فيكَ، أو تبقى فيَّ... إلى الأبد.
بقلم /رانيا عبدالله
الخميس: /2025/3/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .