الأرض الأخيرة
لصورتها في دمي القرنفلي
أسارير الشغف ِ البرتقالي و بريق التجليات ِ المُنيرة
لصوتها المشغول بقراءة ِ نوايا الرياح ِ السوداء
وثبات الجراح القدرية و نبرات الذاهبين
لتفقد الروح و آثار المحو و البيت و جدار الوقت ِ في المسيرة
لها أسرار الغناء الشتوي و لهجة النرجس و النعناع
و ظلال التداعيات المشمشية
و خصال أنوثة الأزهار ِ و غيرة الأضاليا , بعد ردود ِ الفوضى المثيرة !
منك ِ للشوق ِ البنفسجي ..منك ِ للتوجس ِ الطيفي
منك ِ لبسمة ِ الغوايات ِ و رحلة العناقات ِ للزيتون ِ و الحرية
و عندي كلام الأرض و الأقمار و براءة التشبيه الخاكي
و كل ّ ما يأخذ النزف َ للأعراس ِ و الحلم القروي وحقول الأسيرة
أبعدت ِ الغزالة ُ ليلة ِ الثلاثاء عن يدي !
فقلت ُ هذه محاولة للهيام الفستقي , كي يكتفي الوصال بما وصلنا
فتشهد ُ الأعماقُ و الآفاق ُ و نبضات ُ التشبيب ِ البدري بأنها وحدها حبيبة الزمن ِ الآخر بالضرورة
ولج َ الضياءُ العنبي من فوهة ِ الإغراء القمحي و ألقت ِ المواعيدُ عباءات السرد ِ العاطفي فوق أكتاف ِ الأحاديث النهرية
هي الأرض الأخيرة..صيحة التجذر الوطني
هي َ قامة ُ النصر ِ الغزّي تشرأب ُ فتوصي الدم َ الكنعاني المرابط على حفظ آيات ِ الرجوع ِ القدسي و نقاء العهد ِ و السريرة
خذوا جثث َ الفناء أيها الأعداء , و استريحوا قليلا..و دعوا البكاء للبكاء فلكم توابيت الخروج الحتمي و لنا الثوابت الملائكية و أسماء النجوم و الشهداء الأبرار و أهازيج البيادر و أواصر البقاء السرمدي و ينابيع الخصوبة الغزيرة
بدمائي قرنفلات تلك المليحة , التي تكلّم ُ أضلاعها العربية الشهدية الشهية , عن طريقتي المباغتة في حفظ ِ تراتيل النور المعرفي و تسابيح الأعجاز و السور القصار, فتعجب عيناها مني..و أتعجبُ من أسلوب عطرها الشامي في تبديل رغبة الجمراتِ المشاغبة , بنكهة ِ التبغ ِ الجنوبي و أنباء العودة لأماكن الحُب الأرزي و بقايا الدار ِ و الحصيرة
لها أيام الصخب الصقري..لها المنذور للثرى ..لها الذاهب للفخر ِ و الجهر ِ السندياني و اليخضور الفلسطيني , لها عرائش الوجع المكابر..و لي جسور الواثقين بمياه ِ الله و التاريخ القمري , فهي ظبية الكلمات تلفُّ حروفَ الوجد ِ و الأطياب حول معصمها و تقول ُ لي منارات أشواقها العاشقة :
إياك َ أن تترك الأميرة
هي َ أرضنا, هي َ فرضنا , هي َ أرض ٌ أخيرة , يا حبيبتي الحسناء..هي أرض ٌ باقية أخيرة
سليمان نزالالأرض الأخيرة
لصورتها في دمي القرنفلي
أسارير الشغف ِ البرتقالي و بريق التجليات ِ المُنيرة
لصوتها المشغول بقراءة ِ نوايا الرياح ِ السوداء
وثبات الجراح القدرية و نبرات الذاهبين
لتفقد الروح و آثار المحو و البيت و جدار الوقت ِ في المسيرة
لها أسرار الغناء الشتوي و لهجة النرجس و النعناع
و ظلال التداعيات المشمشية
و خصال أنوثة الأزهار ِ و غيرة الأضاليا , بعد ردود ِ الفوضى المثيرة !
منك ِ للشوق ِ البنفسجي ..منك ِ للتوجس ِ الطيفي
منك ِ لبسمة ِ الغوايات ِ و رحلة العناقات ِ للزيتون ِ و الحرية
و عندي كلام الأرض و الأقمار و براءة التشبيه الخاكي
و كل ّ ما يأخذ النزف َ للأعراس ِ و الحلم القروي وحقول الأسيرة
أبعدت ِ الغزالة ُ ليلة ِ الثلاثاء عن يدي !
فقلت ُ هذه محاولة للهيام الفستقي , كي يكتفي الوصال بما وصلنا
فتشهد ُ الأعماقُ و الآفاق ُ و نبضات ُ التشبيب ِ البدري بأنها وحدها حبيبة الزمن ِ الآخر بالضرورة
ولج َ الضياءُ العنبي من فوهة ِ الإغراء القمحي و ألقت ِ المواعيدُ عباءات السرد ِ العاطفي فوق أكتاف ِ الأحاديث النهرية
هي الأرض الأخيرة..صيحة التجذر الوطني
هي َ قامة ُ النصر ِ الغزّي تشرأب ُ فتوصي الدم َ الكنعاني المرابط على حفظ آيات ِ الرجوع ِ القدسي و نقاء العهد ِ و السريرة
خذوا جثث َ الفناء أيها الأعداء , و استريحوا قليلا..و دعوا البكاء للبكاء فلكم توابيت الخروج الحتمي و لنا الثوابت الملائكية و أسماء النجوم و الشهداء الأبرار و أهازيج البيادر و أواصر البقاء السرمدي و ينابيع الخصوبة الغزيرة
بدمائي قرنفلات تلك المليحة , التي تكلّم ُ أضلاعها العربية الشهدية الشهية , عن طريقتي المباغتة في حفظ ِ تراتيل النور المعرفي و تسابيح الأعجاز و السور القصار, فتعجب عيناها مني..و أتعجبُ من أسلوب عطرها الشامي في تبديل رغبة الجمراتِ المشاغبة , بنكهة ِ التبغ ِ الجنوبي و أنباء العودة لأماكن الحُب الأرزي و بقايا الدار ِ و الحصيرة
لها أيام الصخب الصقري..لها المنذور للثرى ..لها الذاهب للفخر ِ و الجهر ِ السندياني و اليخضور الفلسطيني , لها عرائش الوجع المكابر..و لي جسور الواثقين بمياه ِ الله و التاريخ القمري , فهي ظبية الكلمات تلفُّ حروفَ الوجد ِ و الأطياب حول معصمها و تقول ُ لي منارات أشواقها العاشقة :
إياك َ أن تترك الأميرة
هي َ أرضنا, هي َ فرضنا , هي َ أرض ٌ أخيرة , يا حبيبتي الحسناء..هي أرض ٌ باقية أخيرة
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .