حُبُّكِ يا سيِّدتي
كضجرِ ليلٍ هائِجٍ مُتقلِّبِ المِزاجِ
مُمِلٍّ نَكَدِيٍّ
توشَّحَ بطلاسِمِ غُموضٍ و دهشةٍ
و رموزٍ خَفِيَّةٍ
مفاتيحُ لُغْزِهِ المدفونِ مشاعِرُ مُبعثرةٌ
و وعودٌ زَيْفيَّةّ
كمطرٍ منْ هَباءٍ يلتحِفُ بعَباءةِ
غيمةٍ شَقِيَّةٍ
تغتالُ فراشاتِ شَوقي اللَّاهِثَةِ خلفَ
زُهورِها المَنْسيَّةِ
تبني فوقَ هالاتِ عطرِها الهَوْجاءِ خيمةَ
عشقٍ وهميَّةٍ
وعلى سريرٍ منْ ضَبابِ وَجْدِهِ الهَزيلِ
تعبَثُ بأحلامي الورديَّةِ
شذى وصالِها فُقاعاتٌ مَضلَّلةٌ
تتدلَّى في الهواءِ تتلاشى برَوِيَّةٍ
كذُبولِ زنبقةٍ نَدِيَّةٍ بينَ فَكَّيْ خريفٍ
في ليلةٍ سَرْمديَّةٍ
تُشتِّتُ هدوءَ نسائِمَ الحُبِّ والهَوى
على عرشِ أغانيها الهَزَلِيَّةِ
//علي عمر //
مجموعتي الشعرية آمال منكوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .