بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

عذب الحب بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (عَذْبُ الحُبّ)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..رمل

في سَوادِ الّليلِ أبْصرتُ الهَنا

والّّليالي صَامتاتٌ يا أنا


حَالِكاتٌ مُظْلِماتٌ والضِّيا   

في قُلوبٍ خَاشِعاتٍ والسَّنا


يَالَدَمْعِ الطُّهْرِ في أنّاتِها       

فَارتَوى قَلْبي يَقَيْناً وانْثَنى


نَامَ كُلّ الخَلقِ إلّا نَاعِساً

خَاطَبَ الرّحمانَ عِزَّا وَاغْتَنى


إنَّ عَذبَ الحُبِّ في كِتْمانِه 

قد أتى في يَومِ صِدقٍ مُعْلَنا


صَفْحَةٌ سَوداءُ من كِتْمانِها

جَاءَ نُورُ الحُبِّ سَعداً والهَنا


فَاكْتُموا أفعالَكم إِخْلاصَكم

نِلْتُمْ الفِردوسَ دَوماً والثَّنا


مَنْ يَصُنْ وِدّاً سَيحضى بِالعُلا

خَابَ عُبَّادُ اللآلي والدُّنا


في لِقاءٍ في ظَلامٍ دامسٍ

اِجمعْ اللّذاتِ منه والجَنا


سَاجدٌ ما بعدَ يَومٍ صائمٍ

مُكرِمُ الأيتامِ في وِدٍّ دَنَا


قَائمٌ دَوْماً بِرَوْضاتِ العُلا

رَاكِعٌ في عِزّةٍ ثُمَّ انْحَنا


يَاحَزيناً لَيسَ يَدري سَعدَه

في دُروبٍ مِنْ سُهادٍ أو عَنا


يَاهُدى الرّحمنِ في لَيلِ الضَّنا

اجْبُر المَكْسورَ وارحمْ ضَعفَنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

تاهت مساعينا بقلم الراقية أمل أبو الطيب محمد

 تاهت مساعينا على الشواطئ قد تاهت مساعينا تمضي السنون وما عادت لتروينا الشوق بان بوسط القلب متّقدٌ والروح تبحث عن ...