»»» شمس المحاسن »»»
صادفت في تعز الأبية غادةً
راحت لها كل الخوافقُ تخفق
تمشي الهوينى والقلوب إذا بدت
تهفو لها ... للقائها تتشوق
ناديتها ماالأسم .. قالت لي ندى
كل العطور بصحن خدي تعبق
يمنية بلقيس تجري في دمي
وبطرفها سيف المحبة يمشق
سهم المنايا من عيوني وقعه
من رامني يبلى يموت ويسحق
بن ذي يزن عمي وتبع والدي
أروى أنا مجدي يلوح ويسمق
عجبا لقولك حين تسأل من أنا
وانا الشموس على جبيني تشرق
صف لي بربك مالغرام وما الهوى
قلت السلام على الذين تعشَّقوا
زدني ولا تشمت علي حواسدي
أخشى على قلبي الرؤوم وأشفق
مالعشق الا بالوصال ودونه
قلب يئن غدا وعين ترمق
كتبت اساطير الغرام قرأتها
وهناك في تلك العيون توثق
أقسمت انك .. للجمال رواية
من خده شمس المحاسن تشرق
بقلم أ.محمد سعيد الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .