أهل غزة يقتلون
فولولوا كما النساء
ياعرب
وتجاهلوا الدماء الطاهرات
واطلبوا وجباتكم...
من مطاعم اليهود
من اهل الطهاة
وستطفحون بالسم
الزؤام ذلك الطلب...
فلا نحن للعروبة ننتمي...
نحن رماد في هباء الريح
وندعي أنا انقياء(ههه) ...
كمعدن الألماس و الذهب
لنا العزاء وليس لأهل غزه
فموت الكرامة إنما هو مجد
وخلود وعزه
غير أن من عاش
الذل وارتضاه لعيشهِ
سيناله العار قريبا
ويناله الخزي أمام
الله والناس
وأحرار الشعب
فاعذروني أيها الأحرار أني...
إنما عذري بأني بأغلال أساق
وقبلكم قتل الأطفال ظلما
في بلادي العراق...
وحكام الجوار باركوا حرق العراق...
وزادوا العناء
فوق عناء ذلك الشعب...
وحاقه ماحاقه من دمار ونهب...
فمتى سيأتي صلاح الدين فينا...
ومتى نأخذ الحق من المحتل
دون خوف يعترينا...
ومتى نقول أمام كل الناس
أن فلسطين حره...
ونقضي على صهيون اليهود...
ونخلص القدس من براثن
ناكثي العهود
وتعود هيبة العربي...
وتعود كرامة العروبة
وحرمة الحرائر...
وحق الطفولة بالحياة
ونعود أحرارا كما قبل
لا نساق...
نسر كما يسري في الفضاء
تلك النيازك.... والشهب
رنا عبد الله عراقيه بنبض فلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .