بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 مايو 2024

حواري مع الوطن بقلم الراقي أبو العلاء الرشاحي

 ـ حواري مع الوطن... ـ 

                     ......................

ـ وطني هكذا حدثني..

  اسألوا.. ؟ عني الحقيقة..


ـ قال ـ لي ـ يوماً دعوني

  كل شيء لا أطيقه..


ـ وعلى خديه انسابت دموع..

   قائلاً لي..عدن ترفض 

  أن تبقى لصنعاء رفيقة..


ـ قلت لا تهذٍ.. كيف ذلك..؟

    إنها الأخت العتيقة.


ـ قال. ياولهان افهم.

   واستمر في طريقه..


ـ أين تذهب....؟. أتتركني 

   بلا وطن يعلن الباغي

   حريقة..


ـ إنه البائس منهم ساعة

  يبكي ويحكي لي  

  دقيقة..


ـ قلت.. لا تيأس يحكم البحر 

  مضيقه..


ـ هكذا قال لذاته...الحقيقة..

   إن لي جرح عميقة 

   أفقدت شعبي بهاءه 

   خطفت منه بريقه..


  ـ عندها حدثته ياوطني ـ .....

 ـ نحن أبناء ولِدنا لأب عاقٍ

     وزوج طليقه.


 ـ نرضع البؤس ونمضي خلفه 

     منظر يوحي أننا أسوأ 

    خليقه!


 ـ غيرنا الأوطان ترعى شبلها 

    ظاهر النعمة بسيماهم

     أنيقة..


 ـ ما على الأرض إلا وطني 

   نام كهفاً لم نرى باراً 

    يفيقه..


 ـ وطنٌ لم يكن بيني

   وبينه أي عهدٍ أو 

   وثيقة.


ـ إنه لا بد من يوم .

   باع أحدنا 

   رفيقه..


 ـ سلطةٌ كالنحل في

    وطني امتصت

    رحيقه..


ـ فبدا للناس كالنخل  

   التي اجتثت 

   عروقه..


ـ أبو العلاء الرشاحي 

 اليمن... اب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الغدر بقلم الراقي يحيى سيف

 »»»»»»»»»»» الغدر ««««««««««« _______________________________ هاقد وقفتُ على ضفافِ الكاملِ  أشكو حبيبا غادر لايرحم أسلمته قلبي وكل جوان...