بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 مايو 2024

مبدأ السلام بقلم الراقية د .تغريد طالب الأشبال

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق

………… ..

(مبدأ السلام)من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم) 

……………………

أُقرِؤكُمْ يا إخوَتي تَحيَّةَ الإسلام.. 

بأعظَمِ السلام

لِأبدأَ الكلامْ: 

صارَ الخِنوعُ في بلادي

إسمهُ السلامْ

وحاميَ الأرضِ فَقد

أسمَوهُ لِصَّاً خائناً

لا يعرِفُ الوِئامْ

وقَد رَمَوهُ تُهمَةَ الإرهابِِ في الأنامْ

وثورةُ الحقِّ اسمُها

غوغاءَ وانتِقامْ في زمنِ السلامْ

 يقتُلها الحُكّامْ

بِحِجةِ السلامْ

وصارَ يأتي قاتلي

راغِبَ في (حلائِلي) 

لبيتي كَي ينامْ

ولا يحِقُّ قتلهُ أو طردهُ أو نَهرَهُ 

مِن مَبدأ السلامْ

وجاري أيضاً ساكِتٌ

ليَنشِرَ السلامْ

بلادي صارتْ كُلُّها

ديارُها وأهلُها

تحتَ سَعيرِ غاصِبٍ

يدخلها في وَضَحِ النَهارْ

وحالِكِ الظلامْ

وليسَ مِن حَقِّ رُعاةَ الدارِ

أهلَ الدارِ أنْ يَفوهُوا بِالكلامْ

لأنَّهُ جاءَ لَنا بِمبدأ السلامْ

وكلُّ مَن هَبَّ ودَبَّ قد غَدا

يَدعو إلى السلامْ

إلى متى سَنَبقَ في مبدَئهِمْ

نَرزَحُ تحتَ كِذبَةِ السلامْ؟

إلى متى في ضَيمِنا ننامْ؟

إلى متى أطفالَنا تُذبَحُ كالحَمامْ؟

إلى متى نِسائَنا تُساقُ لِلحَرامْ؟

إلى متى شيوخَنا تُحكَمُ بالإعدامْ؟

إلى متى شبابَنا ليسَ لَهُمْ مُستَقبلاً

يعيشوا في أوهامْ

يَستورِدوا ألبِسةً

ويَطلبوا الطعامْ؟

إلى متى؟…… والحُرُّ في الإسلامِ

هَيهاتَ أنُ يُضامْ

يا جَوقَةَ القُوّادِ والحُكّامْ

أما عرِفتُم خُطةِ الأعداءِ للإسلامْ؟

إبني الصغيرُ قالَها

وإنَّهُ ابنُ عامْ

لَو نأتي للغَربِ وَنَغزو دارَهُمْ

هَل يَعرِفونَ مبدأّ السلامْ؟

هلْ يَترِكوا فَرداً بكُلِّ أرضِنا

يَغمَضُ أو يَنامْ؟

هل يسكُتوا ؟

أمْ يَجعلوا الأرضَ بِنا حُطامْ؟

وََيَجعَلونا كُلَّنا في أرضِنا رُكامْ؟

وأنتُمُ في غَيّكمْ 

يا جَوقَةَ القُوّادِ والحُكّامْ

لا زِلتُمُ تَعتَقِدونَ إنَّكمْ (كِرامْ) 

في مبدأ السلامْ

وتَسكتونَ راغبينَ مَنصِبَ العِظامْ

فَتَهضِموا العارَ وقدْ

ألِفتوا الاستِسلام

لِمَبدأ السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

علاقات ملائكية بقلم الراقي سليمان نزال

 علاقات ملائكية يجرُّ الصمت ُ صمتا ً.. يسترقُ الحزنُ السمع َ من نداءات ٍ جريحة ٍ فلا شيء يأتي بالكلمات ِ وجد َ النشيد ُ الخاكي ...