بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 مايو 2024

إليك بقلم الراقي سعيد محمد الفقيه

#إليكِ


أَحنُّ إلى عَيْنَيكِ والشَّوْقُ يَفْضَحُ

(وكلُّ إنــاءٍ بالَّذي فيـــهِ يَنضــحُ)


تَركتُ سِلالَ الوَردِ إلَّا قَصيدةً

تُبلِّغُنِــي عينيـكِ، فيهـــا أُجنِّحُ


سَكَبْتُك فـي كَأْسِ الغَـرامِ، فَهالَنـي

جَمالاً، وكأسُ الحُسْنِ أثرى وأَملحُ


مَلأتِ دمي سِحرًا فأَيْنَعتُ شَاعِرًا

أُمِــــجِّـــــدُ فيـــكِ اللهَ ثُمَّ أُسبِّــحُ


فُتُونًا كثيرًا جِئْتِ مِـن آخِرِ النَّدى

على رئتي تَمْشِينَ، والنَّحلُ يَمْرَحُ

....

...

.

خفيفًا خفيفًا، مرَّ طيفُكِ في الرُّؤى

فعيناكِ مِـن كلِّ القواميـسِ أفصحُ


وعيناكِ آفاقٌ إلى الدَّهشةِ التي

إلى بابِهـا طِفـلُ الأغاني يُجنِّحُ


تَسرَّبتِ في جسم الزَّغاريدِ روعةً

يَجدُّ بهـا الحُسنُ المُصَفَّى ويَـمزحُ


وأقبلـتِ نَعناعًــا، سلامًـا، قصيـدةً

صهيلاً، حروفي بين جنبيهِ تسبحُ


ونهــرًا كلاميّاً، مِـن الضوء مـاؤهُ

حمامًا بحقلِ القلبِ تأتي وتسرحُ


أُسمِّيكِ ماذا؟

شُعلةً أمْ خميلةً؟

فَكُلُّكِ أعماقٌ تُغنِّي وأَسطُحُ!


ستشتعلين الآن نجمًا ووردةً

وفوق الذي يهواهُ قلبٌ ويَسمحُ


برغمي، برغم الوقتِ، تُمسينَ دفترًا

أَخطُّ بِــهِ الأحـلامَ، والحُزنُ يَمسـحُ!


سَحابًا تُناجيها الحُقولُ: أنِ اهطلي

بريقًا بِوجـهِ الشَّمسِ يُعطي ويمنحُ


سعيد محمد الفقيه 

اليمن_صنعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الغدر بقلم الراقي يحيى سيف

 »»»»»»»»»»» الغدر ««««««««««« _______________________________ هاقد وقفتُ على ضفافِ الكاملِ  أشكو حبيبا غادر لايرحم أسلمته قلبي وكل جوان...