بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 مايو 2024

الساعة بقلم الراقية رفيعة الخزناجي

 الساعة تشير إلى 

منتصف الليل 

جاء ميعاد رحلتي 


ككل ليلة أحزم 

مشاعري ....

وأحاسيسي 

وأجمل أمنياتي 

بداخلي 

وألبسها أروع 

الحلي 


ككل ليلة أحمل 

ذكرياتي بحقيبتي

وأرحل بها بعيدا 

هناك عند النهر 

تحت الجسر 

بذلك المكان الروعة 

ومع سكون الليل 

وخرير الماء 

والقمر فوقنا 

يحرسنا ويضيء 

لنا المكان


ككل ليلة  

تحت الجسر 

هناك تتراقص 

الذكريات 

وتغني طربا 

هناك حيث 

كان الهمس 

وكانت القبل 

هناك حيث 

الحديث العذب


ككل ليلة 

في تلك الساعة 

يشتد شوقي 

ويقتلني حنيني  

وتشتعل نيراني 

فأنحني بكل 

طواعية 

وأتوسل طيفك 

وأرجوه المرور 

أرجوه الحضور 

أين أنت أين ؟؟؟


ككل ليلة 

انتظرتك طويلا 

استدعيتك مرارا 

اشتقت لروحك 

لقلبك لهمسك 

اشتقت لكلامك 

لحرفك وسلامك 

اشتقت لكل ما

كان يدور بيننا

اشتقت لتسمياتك 

ونداءاتك 


ككل ليلة 

اشتقت لغضبك 

ولحلمك 

اشتقت لكل كل 

شيء وعدتني به 

اشتقت واشتقت 

وجد جد اشتقت

وبكيت وتألمت 


ككل ليلة 

بغيابك ذبلت 

بل قل مت

أين أنت قل لي 

أما غفرت 

أما تراجعت 

أمنياتي تبددت 

وخيباتي كثرت 

يا للأسف 

أين أنت بالله 

اين رحلت؟ 

ولم رحلت ؟ 

بلا سبب .....؟


ككل ليلة 

بغيابك القمر 

أعلن الخسوف 

وأخفى وجهه 

لأنه حزين 

وترك مكانه 

للحنين ليقاوم 

كالثوار والعبيد 

ليحرروا .....

ويتحرروا ...

من العبودية 

فهل سترحم قلبي 

يا أنت وتحرره 

من هذه العذاب 

لقد تعب وأتعبني

وكوردة حرمني

الماء وأذبلني 


ككل ليلة

صمتي أفقدني 

صوابي 

ووجع بالقلب 

يشير 

إلى أن الساعة 

تشير 

إلى موعد الرحيل 

فسلااااام يا هذا 

ورجاء

أذكرني بخير 


رفيعة الخزناجي /تونس 

#هلوساتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الغدر بقلم الراقي يحيى سيف

 »»»»»»»»»»» الغدر ««««««««««« _______________________________ هاقد وقفتُ على ضفافِ الكاملِ  أشكو حبيبا غادر لايرحم أسلمته قلبي وكل جوان...