أرأيت ......
يا انت كيف اغترابي وضياعي في المنتهى
وابتعادي ذاهب ....
تسمع الرياح اشتياقي
وصقيع الشتاء خلف اتقادي
والصحارى تثور في كل نبض من عروقي
وتحتمي في فؤادي والنداءات من بقايا غريق يبلع المد ضارعا للجماد
والأعاصير تنتهي في سكوني
فتضيع الخطى وتخفى جيادي
ووالمتاهات تزدريني وتلهو بضرير يسير من غير هاد
تزرع الملح في أخاديد جرحي وجعا
عازفا بسبع شداد
ذات يوم ......
وذات عام تراءت
كدخان يئن تحت الرماد
ودعت كالغريب بعد اانتظار
واختفت كاليراع في قلب واد
شبحا عشت هائما فوق ظلي
أقبض الصمت من شفاه الوهاد
سطوة الدهر فيي يدي وقلبي
كرقيق مثمن فيي المزاد
والتجاعيد في صباي نذير
تتبعث الوهن في الطفل قبل المعاد
والمتاريس فاغفرت بدربي
وهات العبور كل يعادي
والمصابيح تسترد ضياها من تضاريس وحدتي واسودادي
أستقي من عصارة الهم همي وأدس القشور تحت الوساد
وأجوب الفصول رعدا وبرقا اتقفى خرائط
اتملى بوحشة الرمل ظلا
أسأل التائهين ......من قوم عاد
أسكن الريح ....
يتبع ........
بقلم الشاعر:لخضاري جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .