ديوان الآهات
في مهب الريح
وعبر حروف
مضللة
على الشاطئ المهجور
أخذت يدك بيدي
في زوبعة مظلمة
أبحث عن لحظات
هل تصدقين عينيك
تعالي يا روحي
فأنت الرائعة
تعالي عند الرابعة
تعالي نلعب لعبة الغميضة
تحجبين عينيك
حتى لا أراك.
ولكنك ترين....
وأختفي خلف عينيك
لأهمس في أذنيك
ثم تركضين
أشدك من يديك
وتختفين
في الفضاء بعيدا
تعالي لنمرح قليلا
نتوارى خلف الكلمات
بربك مم تخشين
ما لي أرى ارتجافا
في شفتيك
فقلبي بين يديك
قولي، انفعلي،
اهتزي، اضطربي
هاتي الكلمات
فأنا لن تسعني اللحظات
تعالي...
ونسير على الشوك حفاة
لا نعبأ بالآهات
آه سيدتي!
ويمر الوقت
ما بقي مما فات
هل تذكرين
حين اخترت الرحيل
حين لا أسمعك
لا أقرأك، ولا أراك
وهذا الصمت الغامض
وهذا الحرف القابض
لا معنى للكلمات
تعالي أخيرا
لتوقعي على صدري
ديوا
ن الآهات.
#الشاعر التلمساني بوزيزة علي الجزائر*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .