بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 مايو 2024

غزة الأحزاب بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (غَزَّةَ الأَحْزَاب)


إِلِيْكُمْ غَزّةَ الأَحْزَابْ

أسَاطِيْلٌ أَسَاطِيْلُ


ومَوتٌ في صَواريخٍ

ولِلأَحْقَادِ تَجْمِيْلُ


وغَوَّاصَاتُ أَمْرِيْكَاْ

حِمَايَاتٌ وتَدْلِيْلُ


لإسْرَائِيْلْ وهَلْ تَحْمِيْ 

مِنَ الشّمْسِ الغَرَابِيْلُ ؟

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 


لَهمْ طَير ٌ على سُفُنٍ

وطيرْ الله أَبَابِيْلُ


سَتَرْمِيْهِمْ حِجَارَتُهَا

مسوَّمَةٌ وَسِجِّيلُ


مُنَضَّدَةٌ لِأَعْدَاءٍ

ولنْ تَنجو الأباطيلُ


فإنْ يَنجو عَدوّ الله

سَينجو بينكمْ فِيل ُ


إذا يأتيني نَصرُ الله

جَرى بِرؤوسكمْ سِيْلُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


فَأوّلُكمْ غَداْ عِبَرَاً

وحِقدُ اليوم مَشلولُ


هُناكَ حَفرنا خَندقَنا

هُنا الأنفاق تَأصيلُ


وَجُعْنَا فيهِ جَوعَتَنَا

وهذا الجوعُ تَنكيلُ


هُنا ذُلَّتْ جَحافِلُهُمْ

ولنْ تُغْنِي الأَسَاطِيْلُ


هُنَا ذُلٌّ لِأَبْرَهَةٍ

لِكُلِّ الذُّلِّ تفَعيلُ


كَمَا ذلَّ ابنُ عَبْدْ الوِدْ

بِسَيْفِ الحقَّ مَسْلُولُ


وإِنْ تَبْلُغ عَنَانَ سَمَاك ْ

وإِنْ تَمْخَرْ عَبَابَ البَحَرْ

وإنْ تَفرُشْ أََدِيمَ الأر

ضِ أَسلحةً فمذلولُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . .  


فكمْ سَارَتْ أَقَاصِيْكُمْ

وكمْ يوما وكمْ لَيْلاً

وكمْ شِبْرَاً وكمْ مِتْرَاً

وكم مِيلاً وكمْ كِيْلو

وكمْ حِقدَا يُحرِّكُكُمْ

وكمْ شَرَّاً وتَضْلِيْلَاً

وكمْ زُورَاً وبُهْتَانَاً

لِجُرْمِكُمُ تَعَالِيْلُ ؟

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .


وكمْ جِئتمْ بِأَوْهَامٍ

بِأَقلامٍ وإِعْلَامٍ

وأَسلحةٍ وأَموالٍ

فهلْ نُصِرَ الأَباطيلُ ؟

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 


ولنْ تَنصركُمُ سُفنٌ

ولا جَيشٌ وأَسلحةٌ

ألمْ تَعلمْ بأنَّ الله

لهُ طَير ٌ أبابيلُ


سَترميكمْ فلا يَنجو

لَكمْ جُندٌ وتَأليلُ


ثَآليلٌ لَكمْ ولَها

ولِلباغي ثآليلُ


وأنَّ الحَقَّ مُنتصرٌ

وأنَّ الظلمَ مُحتقرٌ

فَموتوا في ضَلالَتِكُمْ

وجِيلاً ذَمَّهُ جِيلُ


ألا فَلتَحفِرُوا الأُخدُودْ

فما لِلعهدِ تَبديلُ


سَيُخْرِسُكُمْ كلامُ المَهْ

دِ بِالإيمانِ تَكميلُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أَلِلْقُلِّيْسِ فَزعَتُكْمْ ؟

أَلِلْأَقْدَاسِ تَبديلُ ؟


فَبيتُ الله يَحميهِ

من الأعلى أَبابيلُ


رِجالُ اللهِ في المَيْدَانْ

وفي الأَقْصَى تَهاليلُ


أَعدُّوا لِلوغى الإيمانْ

وجِيلاً يَرْعَهُ جِيلُ


فَموتٌ في سَببلِ اللهْ

عَدوُّ الله مَذلولُ


وذَا نَصرٌ على الأَعدا

وللأحداثِ تكْميلُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

غَداً رِيح ٌ سَتهزمُكمْ

من الله وتَجفيلُ


وجُندٌ عَزَّ رؤيتُها

ولنْ تُغْني سَرابيلُ


تُكَبِلُكُم بِأصْفادٍ

أسَاورُ والخَلاخيلُ


وتَغْشَى النّارُ باطِلَكُمْ

وفي الهَيْجَا لكمْ ويْلُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

قَتَلْتُم طُهْرَ رُسْلِ اللهْ

وأطْفالاً بطهرِ اللهْ


بيوتاً تَسْتُرُ العوراتْ

سَيعصيكم غَداً فِيلُ


مَشافٍ تشتكي للهْ

ولَيلاً طالَ ما وَلَّىْ

وفجراً فيهِ قُرآنٌ

ضُحىً ظُهراً تَهاليلُ


سُحورُ القَومِ دَمعاتٌ

على الأَزواجِ والأولادْ

سوادٌ فوقَهُ ظُلمٌ

وظُلمٌ فَوقَهُ لِيلُ


وعَصْراً حَضَّروا الإِفطارْ

دِماءً تَشْتَكي ِللهْ

فَقَدْ صُمنَا وأََفْطَرْنَا

على دَمعٍ على الأَرواحْ

وبِتنا في رحابِ الله 

هَابيلٌ وقَابيلُ


فَآلافٌ من الهابي

لِ قَدْ قُتِلوا بلا ذَنْبٍ

وعندَ اللهِ يَحتكما

نِ هَابيلٌ وقَابيلُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


يَقولونْ اذبَحوا الأطفَالْ

فلا يَبقى لَهمْ حِيْلُ


فَكمْ طُهْرٍ نَجَا مِنكمْ

وسِحرٍ عَافَ بَاطلْكُمْ

وأغرَقَكُمْ هُنا رجسٌ

كَلامُ اللهِ تَنزيلُ


سَينجو منكمُ جَسَدٌ

بِلا رُوحٍ تَماثيلُ


ومَدُّ البَحرِ لَا يَأبى

إلى الشُّطآن تَرحِيلاً

لكي يُعْلَمْ بأنَّ الل

هَ مُنتقمٌ فلا تَظْلِمْ

فَلا تَظلِمْ فَلا تَظْلِمْ

وأنْ يَأتيكَ تَأجيلُ


فإنْ لمْ توقِفوا العدوا

نْ فانْتظروا مَذَلَّتَكُمْ 

بِأيْدينا بِعونِ الل

هِ والباقي تَفاصيلُ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ألَا شُكْراً لأمريكا

تقودُ الشّرَّ والأشرارْ

تُريدُ لِقُدْسي تَبديلاً

أللْأقداسِ تَبديلُ ؟


تُريدُ لِشعبي مَحرقةً

لمنْ يَبقى ، ومنْ يَرْحلْ

فأرضُ اللهِ واسعةٌ

لَها عَرضٌ لها طُولُ


أَلا فَلْيَخْسِأْ الباغِي

فَللعقباتِ تَذليلُ


على الطُّوفانِ إِصرارٌ

على العثْراتِ تَسهيلُ


أسَاطيلُ العداْ رِجْسٌ

وأمريكا غَدتْ نَحْسٌ

سَتغْرَقُ في نَجاستِهِا

سَتأتيكمْ مَراسيلُ


وأعْدَدْنَا بعونِ الل

هِ أسْلِحةً وتَعْديلا

فَكثَّرنا وطُوَّرنا

لِنا جُندٌ لَنا خِيْلُ


هُنا بَاقُونَ لَنْ نَرحلْ

ولنْ نرحلْ ولنْ نرحلْ

جُذورُ القُومِ في الأَعماقْ

وأَعدائيَ شِرْءِمَةٌ

وشُذَّاذٌ من الآفاقْ

عَدوُّالحَقِّ مَخذولُ


وكمْ من آيةٍ لَعَنَتْ

خِياناتٍ وتَعطيلاً

لِعهدِ اللهِ أو ظُلمٍ

كَذا تُأْتِي الأَباطيلُ


إذا يَأتيني نَصرُ اللهْ

فَتسبيحٌ وتَهليلُ


فيَا قَومِي أَتى نَصرٌ

من اللهِ وتَسهيلُ


دَعوا أُمِّي بِهِ تَزهو

 أمَا لِلعينِ تَكحيلُ


فَكمْ كَابُولْ وكَمْ بَغدادْ 

وكَمْ سُورْيا وكَمْ لُبْنَانْ

وكَمْ صُومَالْ وكَمْ يَابانْ

أذَلَّتْكُمْ أَذلَّتْكُمْ

وكَمْ مَكَّهْ وكَمْ قُدْسٍ

وكَمْ أَقْصَى وكَمْ مِصْرٍ

وكَم دَجْلهْ وكَمْ بَرَدَى

وكَمْ غَزَّهْ وكَمْ غَزَّهْ

أذَلَّتْكُمْ أَذَلَّتْكُمْ 

ألَاْ زُوْلُوا أَلَاْ زُوْلُوا


سَيَخْلُدُ ذُلُّكُمْ شِعْرِاً

إذْ اِكْتَمَلَتْ تَراتِيْلُ


ألَاْ انْهَدُّوا ألَاْ اِنْهَدِمُوا

هَزَائِمُكُمْ أَكَالِيْلُ


ألَاْ مُوْتُوا بِبَاطِلِكُمْ

ألَاْ اصْطَرِخُوا ألَاْ زُوْلُوا .

وافر مجزوء .

بقلمي : سمير موسى الغزالي .

6 .5 .2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أبحث عنك بقلم الراقية كزال ابراهيم خدر

 أبحث عنك ترجمة: لطيف هلمت شعر"كزال ابراهيم خدر 1 حين وجدتك كنت تلة تحولت الى جبل كنت نبعاً فأصبحت بحراً كنت ليلة قاتمة فأصبحت صبحاً من...