* أهيم شوقا *
وإشتياقا لها
أريد إحتضانها
بعد أن طاف القلب
وضل طريقها
أحسست أن بعضي تهاوى
وشيء من عدم لبعدها
كلما رحلت أخذت
قطعة مني معها
لم أكن حقا نفسي
إلا حين أكون جنبها
كلما جمعنا لقاء
أقصدت الفؤاد بسهمها
وطيف نادر كلما ضحكت
يملئ القلب نورا بألوانها
كأن للعشق سمفونية
فائقة الألحان
وأغنية كتبت لها
أريد أن أتنفس جمالا
وأطير يدي في يدها
إني أحلق
عاليا في السماء
لأكمل رحلتي
في الذوبان معها
ترشدني وتكلم قلبي
فأحس أن كياني عرفها
أقول من أنت فتقول أنت
حين تخاطر عيني عينها
أين تنتهي
هي في ذاتي
وقد وهبت كل حياتي لها ...
* بقلم : معز ماني *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .