بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 مايو 2024

يدافع اقدام الحياة غثاؤها بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 يُدافِعُ إِقدامُ الحياةِ غُثاءَها

ويلعَنُ مَن بالحقدِ يجتازُ ماءَها.

ويحثو على رأسِ الخَؤونِ تُرابَها

ويقلِبُ فوقَ القَهرِ فيها رداءَها.

وتبكي عيونُ الليلِ في الليلِ حَسرةً

وتستُرُ مِن كيدِ الأعادي حَياءَها

وتَصفَرُّ أوراقُ السّنابلِ عُنوَةً

إذا أصبحَت تلكَ المناجِلُ داءَها.

يُقارِعُها وهجُ السّكون ليزدري

فتنفثُ سُمّاً أو تشدّ وِجاءها

وتقتُلُ أوهاماً لتغتالَ غيظَها

إذا علِمَت فيما توارى شِفاءها

وتُصبِحُ كالأغصانِ تُكسى بحُلّةٍ

تغُصّ بها صُبحاً لتُحيي مساءَها

سما روضُها الفينانُ بعدَ تواضُعٍ

وأصبحَ نجمُ الليلِ يعلو سماءها

ولا بُدَّ أن يصحو الرّجالُ بغوطِها

ويوقظُ ضوءُ البَرقِ فيها نساءها

ولا بُدّ بعدَ الحاءِ حين ترَنَّحت

بأن تَتبَعَ الباءُ الوفِيّةُ حاءها 

وما ضرّها الوسنانُ ينفثُ وُدَّهُ

يُقلّبُ في كفّ العدوِّ فراءها

وتصحو على مَن رامَ فتكاً ذِئابـُها

لتنهشَ كلباً حينَ بالغَدرِ جاءها

فيا أَمّةً بات السُّكوتُ شِعارَها

وقامَت بجوف الليلِ تَرثي إباءها

متى تكسِرُ الأغلالَ أو تلفِظُ الخنا

وتُعلِنُ للإسلام جهراً ولاءها

سلامٌ على ليثٍ يُضَحّي بِروحِهِ

وإن نادت الأوطانُ لَبّى نِداءها

***********************

عبد العزيز بشارات /أبو بكر/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الغدر بقلم الراقي يحيى سيف

 »»»»»»»»»»» الغدر ««««««««««« _______________________________ هاقد وقفتُ على ضفافِ الكاملِ  أشكو حبيبا غادر لايرحم أسلمته قلبي وكل جوان...