بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 مارس 2024

اسوارحبك بقلم الراقي مصطفى الحاج حسين

 * أسـوارُ حبِّـكِ.. 


    أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 


رحلتْ إليكِ دروبي

ركضتْ دمعتي

طارتْ لهفتي

وأنْ طلقتْ نحوَكِ أشرعةُ حنيني

كنتُ أسابقُ خلايايَ

مساماتُ دمي تصهلُ

وقلبي يثبُ الآفاقَ

فتحتْ له الأرضُ ألوانَ وردِها

وأسبغتْ عليه السّماءُ سحابَها

الجبالُ فرشتْ له سجّادَها الأخضرَ

والنّدى أضاءَ أمانيهِ

كان عشقي لكِ محورَ الكونِ

الشّمسُ ترمقُكِ بحسدٍ

والنّجومُ انْفلقتْ بغَيرَتِها

والقمر فضحَتهُ دموعُ عينيهِ

والبحرُ نضبتْ أمواجُـهُ

ومراكبُ أشعارِهِ تناديِكِ

وأنتِ تنثرينَ الشّطآنَ

على ضُحكةِ الحجرِ


ما كانَ حبّي خيمتَكِ

ما كانتْ همساتي ترفعُكِ عن التّصحرِ

ظلّت أصابعُكِ باردةَ الأغصانِ

وبقيتْ أنفاسُكِ خامدةً

وأسـوارُ حبِّـكِ عاليةَ الموت.*


         مصطفى الحاج حسين.

                 إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الشك بقلم الراقي اسامة عبد العال

 (الشك) ورقةٌ منزوعة الكلام محرومة من الألوان وسطور قتلها الإرتباك برغم الحاح السؤال٠٠ -------------- مسمارٌ محني الهمة يعاني المُر  في حائط...