بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 3 سبتمبر 2022

إِلَيْكِ يَاأَرْضَ الغَرَامْ بقلم الشاعر محمد صادق

 إِلَيْكِ يَاأَرْضَ الغَرَامْ

يَاسِحْرَ العُيُونِ يَاطِيِبَ الرُضَابِ
يَا أَحْلَي گلاَمٍ في كِتَابِ
أَمَّا بَعْدُ وَأَمَّا قَبْلُ فَهذا كتابي
وهذا جَوابي
وهذا عَذابي
وهذا اقترابي
وهذا اقتضابي
وهذي سنينُ عُمري الضَّائِعَات
المَائعات
وهذا سِجْني وأسْري
وهذا حِرماني مِنكِ
واغترابي عَنْكِ
وهذا جُنُوني
وهذا أُفُوني
وتلكَ عُيوني البَاكِياتُ النَائحاتُ النَازِفَات
وهذا عقلي وجهلي وسُؤُلِي وهذا خَطَئِي وهذا صَوَابي
وهذا كتابي
فِيهِ عذابي
وفِيِهِ إضطرابي
وَفِيهِ سنينُ أيَّامِي الكِذَابِ
 هَا وَقَدْ ضَلَّ صَوَابِي
وَانْسَلَّ خِطَابِي
وَليسَ لِي فِيِكِ مَآبِي

وفي الختامِ  ياأرضَ الغرام
لاَ إلَيْكِ ولاَ عَليْكِ سَلاَم
فَالِّلئَامُ غَيَّرُوُكِ وَبَدَّلُوُكِ وأَوْهَمُوكِ وَأَفْهَمُوُكِ وَأَلْقَمُوُكِ السُمَّ الزُعَافْ
وَصِرْنَا مِن كُلِّ مَا حَوَالَيٍنَا نَخَافْ
وَ الِّلئَامُ هُموا الِّلئَامْ
كَأَنَّهُمُوُا أَبْنَاءَ الحَرَام
هُمْ أَرْغَمُوُكِ أَنْ تَرْضَخِي
أَنْ تُمْسَخِي
 وَتَرْتَضِي بالخُنُوُعِ وَبالخُضُوُعِ 
وبالعيش الكَذُوب
واللَّعُوبُ غَوَاكِ واحتواكِ وَسَقَاكِ كَاسَ المَرَارَةِ والكَدَّ الدَّنِيِئ
سَلَبَ حَيَاءَكِ والوَجْهَ البَريئ
 فَحَمَلْتِ سِفَاحاً مِن حَرامْ
إغتالُوا وقالوا تمام
وصَارَ الهَامُ بالوَحْلِ
ضَحْلَاً
فَيَالَبِئْسَ مَااقْتَرَفْتِ مِن آثام
 غَيًَرُوُكِ وحَيَّرُوُكِ وَبَهْدَلُوكِ 
وَبَدَّلُوا المَعَالِمَ بِالمَظَالِمِ
غَيَّبُوُكِ وَخَمَّرُوكِ ألفٌ وألفُ ألفٍ مِن السنينِ والأعوام 
ومِن قَبلُ قَد فَرَّ الحَمَام
وَحَلَّ بالوَكْرِ الحِمَامْ
ورَحَلَتْ الأيامُ معَ الوِئَامْ
وانْسَلَّتْ الأحَلامُ وَحَلَّ الظَّلامُ
بالقُلُوبِ
عِشنا ومِتنا  فِي دَمارٍ وعَارٍ وانهيارٍ وانفصامٍ
وَعَدَمْ
فَلاَ عَلَيْكِ وَلاَ إلَيْكِ ياأرضَ الغَرامِ
 سَلاَمْ

محمد صادق
 ٢٠٢٢/٩/٢ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لغة الصمت بقلم الرائعة جيداء محمد

 لغة الصمت  حين يكون الصمت  لغتي وأفقد النطق فأنا أناجي نسائم  الروح فيك بأنفاس  من عبق يا من دخلت القلب  وصنعت من تمتمات  الياسمين زورقاً ل...