إِلَيْكِ يَاأَرْضَ الغَرَامْ
يَاسِحْرَ العُيُونِ يَاطِيِبَ الرُضَابِ
يَا أَحْلَي گلاَمٍ في كِتَابِ
أَمَّا بَعْدُ وَأَمَّا قَبْلُ فَهذا كتابي
وهذا جَوابي
وهذا عَذابي
وهذا اقترابي
وهذا اقتضابي
وهذي سنينُ عُمري الضَّائِعَات
المَائعات
وهذا سِجْني وأسْري
وهذا حِرماني مِنكِ
واغترابي عَنْكِ
وهذا جُنُوني
وهذا أُفُوني
وتلكَ عُيوني البَاكِياتُ النَائحاتُ النَازِفَات
وهذا عقلي وجهلي وسُؤُلِي وهذا خَطَئِي وهذا صَوَابي
وهذا كتابي
فِيهِ عذابي
وفِيِهِ إضطرابي
وَفِيهِ سنينُ أيَّامِي الكِذَابِ
هَا وَقَدْ ضَلَّ صَوَابِي
وَانْسَلَّ خِطَابِي
وَليسَ لِي فِيِكِ مَآبِي
وفي الختامِ ياأرضَ الغرام
لاَ إلَيْكِ ولاَ عَليْكِ سَلاَم
فَالِّلئَامُ غَيَّرُوُكِ وَبَدَّلُوُكِ وأَوْهَمُوكِ وَأَفْهَمُوُكِ وَأَلْقَمُوُكِ السُمَّ الزُعَافْ
وَصِرْنَا مِن كُلِّ مَا حَوَالَيٍنَا نَخَافْ
وَ الِّلئَامُ هُموا الِّلئَامْ
كَأَنَّهُمُوُا أَبْنَاءَ الحَرَام
هُمْ أَرْغَمُوُكِ أَنْ تَرْضَخِي
أَنْ تُمْسَخِي
وَتَرْتَضِي بالخُنُوُعِ وَبالخُضُوُعِ
وبالعيش الكَذُوب
واللَّعُوبُ غَوَاكِ واحتواكِ وَسَقَاكِ كَاسَ المَرَارَةِ والكَدَّ الدَّنِيِئ
سَلَبَ حَيَاءَكِ والوَجْهَ البَريئ
فَحَمَلْتِ سِفَاحاً مِن حَرامْ
إغتالُوا وقالوا تمام
وصَارَ الهَامُ بالوَحْلِ
ضَحْلَاً
فَيَالَبِئْسَ مَااقْتَرَفْتِ مِن آثام
غَيًَرُوُكِ وحَيَّرُوُكِ وَبَهْدَلُوكِ
وَبَدَّلُوا المَعَالِمَ بِالمَظَالِمِ
غَيَّبُوُكِ وَخَمَّرُوكِ ألفٌ وألفُ ألفٍ مِن السنينِ والأعوام
ومِن قَبلُ قَد فَرَّ الحَمَام
وَحَلَّ بالوَكْرِ الحِمَامْ
ورَحَلَتْ الأيامُ معَ الوِئَامْ
وانْسَلَّتْ الأحَلامُ وَحَلَّ الظَّلامُ
بالقُلُوبِ
عِشنا ومِتنا فِي دَمارٍ وعَارٍ وانهيارٍ وانفصامٍ
وَعَدَمْ
فَلاَ عَلَيْكِ وَلاَ إلَيْكِ ياأرضَ الغَرامِ
سَلاَمْ
محمد صادق
٢٠٢٢/٩/٢
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 3 سبتمبر 2022
إِلَيْكِ يَاأَرْضَ الغَرَامْ بقلم الشاعر محمد صادق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جوهر الأرواح بقلم الراقي عمر بلقاضي
جوهرُ الأرواح عمر بلقاضي / الجزائر *** جوهرُ الأرواحِ طُهْرٌ يا فتَى قيمةُ الإنسانِ في حُسْنِ الخُلُقْ كيف يعلو من تربّى من قَذَى ثمَّ أضحى...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
لبيك يا غزة... صمت القبور في غزة، تغتال البراءة دون رحمة، وتنتهك الحرمة أمام أعين العالم الصامت. في غزة، الأرواح بلا ثمن، والموت يتربص بكل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .