"نظرة في بلورة جليد "
................قرأنا في جليد الوهم
لتاريخ حبسناه ببلورة
كتبناه ،محيناه،
نزعناه كقطع الرحم
تلوناه بملئ الفم
وامجادٌ بماضينا
نسيناها فما عدنا لها نهتم
فذابت في أمانينا
وآذانٌ ضربها الصم
طريق الحق قد ضاعت
غرقنا في سحيق اليم
نسينا الإسم والمعنى
قطعنا في رباط الدم
نسينا العدَّ والأرقام
تجلَّى حزننا بالكم
نسينا الفرح ، فسال الجرح
نسينا الطرح ، نسينا الجمع
تفرقنا ولم نلتم
ظلام خيامنا دكن
ولم نسعى لكي نرتم
فقدنا اللمس والإحساس
فقدنا حواسنا والشم
رغيف الموت يجمعنا
شبعنا من جروف الرم
وفي أحيائنا أموات
و أشلاء فلا تهتم
متى نرتاب .؟
متى نفهم.؟ ، متى نهتم .؟
تطبع زلنا الاصداغ
بدعنا في رسوم الوشم
كسور في صوارينا
وقد ماتت أمانينا
متى نحيا. ؟
تجرعنا كؤوس السم
متى نصحوا
تفتنا ولا نهتم
كتبنا القهر بالأعراس
فُصلنا في خطوط الرسم
عويل الضحك مزقنا
نزوفٌ من مصاب السهم
وبالأجْمَاعِ أشلاء وأموات. تطايرنا
وَرَكْبُ العرس لا يهتم
فرزنا الحب في جهل
فلم يبقى ، ولن يبقى
وطأطأنا جبين الشهم
وأصبحنا بلا أمل
وَثُمِّنا بسعر الفحم
كوابيسٌ تماسينا
تبارينا ،تنازعنا، تقاتلنا، تصارعنا
وأفجعنا تجرعنا خوابي الدم
أيا حقدُ متى تلتم
وُسِمْنَا من بلاء الشؤم
فلا منكم يواسينا ولا أملٌ يجارينا
هموم الوصب تسقينا
وقعنا في حرور الحم
ولم يشفى لنا جرح
فهل نصغي لكي ننضم
وهامات بنت مجداً
حماه الجد سلاه العم
فهل نسعى إلى وطرٍ
لعقدٍ في رباط الدم
فهبوا يا بني دمي
لكي نرقى، ونبني في الأماني الجم
لكي ننفي ظلام الحقد.
وجورٍ من هسيس النم
فلا نفنى ، نجز الهم ، ألا نهتم .؟
كفانا نهم أضغاث
عطشنا كم ............. روانا الحلم !
صرخات سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 2 سبتمبر 2022
"نظرة في بلورة جليد " بقلم الشاعر الأديب د. مروان كوجر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليتني ما قتلت بقلم الراقي مروان هلال
ليتني ما قُتِلْتُ بسهمك... وليتك ما رأيت ودادي... وليتني ما شممت عطرك... وليتك ما نسيت حناني... أكان ينبغي لك أن تهجر؟ وبعد الهجر أن تغدر.....
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .