بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 أبريل 2025

تمهل بقلم الراقي مصطفى أحمد يحب يحي الهواري

 تمهَّلْ..


تمهَّلْ.. فإني أراكَ تذوبُ

 كضوءٍ تناثرَ بينَ الدُّروبِ

تلاشيْتَ كالحلمِ لمَّا استفقْتُ

 فأينَ الأمانُ؟ وأينَ القُلوبُ؟


مددتُ يدي نحوَ طيفٍ بعيدٍ

 فذابَ كغيمٍ وسارَ غريبُ

أكانَ الرحيلُ خيارَكَ حقًّا؟ 

أما كانَ في الوصلِ دربٌ قريبُ؟


رويدَك لا تتركني وحيدًا 

فبعدَك ينهارُ هذا النحيبُ

ألا تسمعُ الدربَ يبكي خطاكَ؟

 أما كنتَ يومًا صديقَ المغيبِ؟


ولكنَّ شيئًا يُبدِّدُ روحي 

كأنَّ الحنينَ سرابٌ مهيبُ

فلا تتركِ العمرَ يمضي سُدىً

 ولا تجعلِ الحُبَّ حلمًا يخيبُ


بقلمي مصطفى احمد يحي الهواري

كيف أكتبك بقلم الراقي ياسين علم الدين

 كيف أَكتُبك  

كيف أَكتُبك 

نثرََا وشعرََا

ولتغيب كُل 

القوافي

في حضرة 

عِيونكَ

ولتسافر كُل 

الأماني

وترافق جنونك

ولتبقى أنت 

لحظةََ تَوَقف 

عندها الزمان

كيف أَكتُبك 

وقلبي هناك 

في الأعالي

يُصلي

ويتهجد

ويدعو السماء

كلما بالشوقِ 

احترق تمنى

رشفة حنان

كيف أَكتُبك 

وأنت الصباح

وأنت المساء

والخوف أنت

وأنت الأمان

كيف أكتبك 

وأنا اراك

على كل شيء

وفي كل شيء

كأنك البحر

والبحر أنت

وأنت الشطآن

أنت يا حبيبي

لا تُكتب

فالكتابة تسرق 

النظر والعيون 

لا تتحمل الحرمان

♔✍📖 ياسين علم الدين 🇪🇬

اللهم تقبل بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 اللهم تقبل

======

ربنا العالي تقبل

صالح الأعمال منا

أنت يا مولاي نرجو

فعلى الخير أعنا

واهدنا دوما صراطا

مستقيما حيث كنا

بكتاب قد هدانا

ورسول جاء حصنا

بين الحق وقال

إنسنا يدعو و جنا

من به خير هداه

و رأى بالفيض مزنا

ومن الزيغ فجنب

طالب الخيرات منا

فلنا عمر قصير

فبك يا رب لذنا

فاقسم الخير وبارك

واعطنا الفردوس جنة

هذه أيام خير

ومن الخيرات زدنا

من دعا الله سيعطى

من غزير الفضل عونا

فسل الله تمن

فبه أحسنت ظنا


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

أنا الممهور بقلم الراقي هائل الصرمي

 أنا المَمْهُورُ في حُسْنِ المَآلِ

وَفي حُلَلِ المَكارِمِ وَالجَلالِ


وَلَسْتُ أضِيقُ إنْ رُفِضَ اعْتِدالِي

فَطَبْعُ النَّفْسِ بَعْضٌ مِنْ خِصَالِي


وَطَبْعُ النَّاسِ لا تَرْضى بِحالٍ

فَكَيْفَ لَها بِأَنْ تَرْضى بِحالِي؟


إِذا اسْتَحْسَنْتَنِي سَتَطيبُ ظَنًّا

وَإِنْ ساءَتْ ظُنونُكَ لا أُبالِي


وَإِنْ أَشْرَقْتَ في عَيْنَيَّ حُسْنًا

فَشُكْرًا لِلضِّياءِ وَلِلظِّلالِ


تَسُوقُ الرِّيحُ أَشْرِعَتِي وَتَجْرِي

فَكَيْفَ تَقَرُّ أَنْغامِي الغَوَالِي؟


أَنَا طِينٌ جُبِلْتُ عَلَى الخَطَايَا

وَلَسْتُ البَدْرَ كَيْ تَرْجُو اكْتِمَالِي


أَنَا جَمْرٌ تَوَارَى في رِمَالٍ

أَنَا مَاءٌ يُنَادِمُ بِالوِصَالِ


أَنَا لَيْلٌ يُسَاجِلُهُ ضِيَاءٌ

أَنَا نُورٌ تَوَرَّدَ بِالجَمَالِ


أَرَى الأَقْدَارَ تَسْقِي المُرَّ قَسْرًا

فَكَيْفَ أَبُوصِلُ الهَدَفَ المِثَالِي؟


وَلَسْتُ النَّجْمَ تَرْقُبُهُ البَرَايَا

وَلَكِنِّي أَتُوقُ إِلَى العَوَالِي


وَلَسْتُ الشَّمْسَ تَحْجُبُهَا عُيُونٌ

وَلَكِنِّي تُعَانِقُنِي اللَّآلِي


أَنَا وَادٍ تُغَطِّيهِ ثُلُوجٌ

وَتَحْتَ الثَّلْجِ تَكْتُبُنِي رِمَالِي


تَعَوَّدْتُ الخَطَايَا مُنْذُ بَدْئِي

فَلَا تَأْمَلْ سُمُوِّيَ في المُحَالِ


أَتُوبُ مِنَ الخَطَايَا كُلَّ حِينٍ

وَتُرْجِعُنِي إِلَى نَفْسِي خِلَالِي


يَطِيبُ اللَّيْلُ لِي مَا طَابَ صُبْحِي

فَأَسْأَلُهُ وَقَدْ أَهْدَى سُؤَالِي


فَلَا تَأْمَلْ بِأَنْ تَلْقَى مِثَالًا

وَمَا في الأَرْضِ مِنْ بَشَرٍ مِثَالِي


أَنَا بَشَرٌ وَزَلَّاتِي جِبَالٌ

وَهَلْ سَهْلٌ إِذَابَاتُ الجِبَالِ؟


إِذَا مَا الدَّهْرُ سَارَ بِيَ ارْتِقَاءً

فَلَسْتُ أَضِيقُ مِنْ لَسْعِ المَقَالِ


أُرَاعِي الصِّدْقَ في هَزْلِي وَجِدِّي

وَكَمْ أَعْتَدُّ في رَأْيِ الرِّجَالِ


وَأَمْضِي في طَرِيقِي مُسْتَقِيمًا

وَلَا أَهْتَمُّ إِنْ قَالُوا ضَلَالِي


أَسِيرُ كَمَوْجِ بَحْرٍ في دُرُوبِي

وَلَا أبْتَزُّ في قِيلٍ وَقَالِ


✍️ هائل الصرمي

في اليمن بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 في اليَمَنِ


أهلُ الشّهامةِ والإقْدامِ في اليَمَنِ

وهُمْ أشاوِسُنا الأحْرارُ في زَمني

آدابُهُمْ حِكَمٌ والعِزُّ مَوْطِنُهُْمْ

خاضُوا المعارِكَ منْ حَيْفا إلى عَدَنِ

تَبْدو بسالتُهْمْ كالأُسْدِ إنْ هَجَمتْ

والمَوتُ يَخْشى رجالَ اللهِ في اليَمَنِ

إعْصارُهُمْ بِرِماحِ النّارِ أضْرَمَها

فأذْهَلَ المَشْرِقَ المَشْلولَ بالوَهَنِ

صَنْعاءُ زَلْزَلَتِ الأعداءَ فاعْتَرفوا 

والحُرُّ يُظْهِرُ حَزْمَ العزْمِ في المِحَنِ

 

ماذا سَنَفْعَلُ والإجْرامُ يُرْتَكَبُ

والصّمْتُ أصْبَحَ مِنْ أنْصارِهِ العَربُ

قَوْمٌ تَوَغّلَ في أَنْفاسِهِمْ هلعٌ

كأنّهُم أمّةٌ تَلْهو بها الحِقَبُ

وصارَ ما كانَ منْ مَجْدٍ ومنْ قِيَمٍ

هباءَ ريحٍ منَ الأوْهامِ تُحْتَسَبُ

فلا الشُّعوبُ على التّغييرِ قادرةٌ

ولا الجَدارةُ في الأوْطانِ تُنْتَخَبُ

نَعيشُ عَيْشاً بِسَوْطِ القَمْعِ مُنْضَبِطاً

والخائفونَ مِنَ الحُكّامِ قدْ هَربوا


محمد الدبلي الفاطمي

بوصلة الحياة بقلم الراقي عماد فاضل

 بوْصلة الحياة


تَحَدَّ النَّفْسَ وَاظْفرْ بالثَّوَابِ

وَعَالِجْ بِالرِّضَا كُتَلَ الضّبَابِ

إلَى رَبِّ الوَرَى لُذْ بِارْتِحَالٍ

وَلَا تَجْزَعْ لِإِعْوَالِ الذّئَابِ

وَإنْ ضَاقَتْ فَمَيْسَرَةٌ وَأجْرٌ

يُوَفَّاهُ الصًَبُورُ بِلَا حِسَابِ

فَقُرْبُكَ سَجْدَةٌ للَّهِ تُرْجَى

وَعَهْدُكَ لَوْ تَرَى أُمُّ الكِتَابِ

تَطَهَّرْ مِنْ غُرُورِ النَّفْسِ طَوْعًا

وَلَا تَخْضَعْ لِمَوْجَاتِ الشًَبَابِ

فَمَا للَّهِ -يَوْمَ الفصْلِ نُورٌ

وَمَا فَوْقَ التُّرَابِ إلَى التُّرَابِ

كِتَابُ اللَّه نُورٌ للبَرَايَا

فَسَارِعْ وَارْتَقِ بِالكِتَابِ

فَفِي نَفَقِ الضّلَالَةِ سُوءُ حَظٍّ

وَفِي دَرْبِ الهُدَى عَيْنُ الصَّوَابِ

أنَا العَرَبِيُّ وَالإخْلَاصُ طَبْعِي

بَعْيدُ الرُّوحِ عَنْ دُنْيَا السَّرَابِ

فَلَا خُنْتُ العُهُودَ وَلَا الأهَالِي

وَلَا عَنْ سَائِلِي أغْلَقْتُ بَابِي


بقلمي : عماد فاضل (س. ح)

البلد : الجزائر

وفاق وشقاق بقلم الراقي د جميل أحمد شريقي

 وفاقٌ وشِقاق

===========

تلاقينا بِحُبٍّ كالرِّفاقِ

        وذُقنا الوُدَّ في شهدِ المَذاقِ

وكانَ الوالدانِ لنا ربيعاً

     ونحنُ الزهرُ في أحلى اتِّساقِ


وكانَت جَمعةَ الأبناءِ أحلى

       نذوقُ الحبَّ من كفيِّ ساقي

وضِحكتُنا البراءةُ لا تُجارى

           ونبعُ الحبِّ يجري باتِّفاقِ


كبرنا حزمةً تَقوى ببعضٍ

           وشُدَّت بالحبالِ وبالوثاقِ

وواجهْنا الصعابَ بلا استياءٍ

               فكُنا كالنموذجِ للرفاقِ


تعاهدنا بأن نبقى سوياً

        كنهرٍ ليسَ تُزعجُهُ السواقي

ولم نعلمْ بأنَّ غداً سيأتي

       بقطعِ الحبلِ أو حالِ انغلاقِ


مضى الأبوانِ وانفرطَت رُؤانا

       وجالَ المالُ في فكرِ المعاقِ

وصالَت نسوةٌ فينا وجالَت

        وأحكَمَت الوصايةَ بالخَلاقِ


فما عُدنا كما الماضي حزاماً

          نشدُّ العودَ يقوى بالتصاقِ

وصرنا العودَ لا يرضى بعُودٍ

          يشاركُهُ التجاورَ والتلاقي


لترضى الستُّ عن زوجٍ غبيٍّ

          بدَت تُغريهِ دوماً بانشقاقِ

وتُطمِعُهُ بهجرانٍ و بَينٍ

          وتسحبُهُ إلى بحرِ الشِّقاقِ


وجاءَ المالُ (دولاراً) و(ينّاً)

       و(يورو) جاءَ يعبثُ بالنطاقِ

فجفَّ الودُّ والأرحامُ ضاعَت

           وباتَ الودُّ يُربَطُ بالمآقي


تراكمَتِ المشاكلُ باتِّهامٍ

           وقذفٍ وافتراءٍ واختلاقِ

وصِرنا مثلَ مَوتورٍ ينادي

          لأخذِ الثأرِ ممَّن كانَ باقي


وطبعي أن أحنَّ إلى شقيقي

       صغيراً كانَ أم فوقَ التراقي

فأطرقُ بابَهُ لأرى صدوداً

            ودمعاً فيهِ آياتُ اختناقِ


أحنُّ إلى أبي يقسو علينا

          لنبقى دائماً ضمنَ السِّياقِ

أحنُّ إلى آلتي قد أرضعَتنا

         لِبانَ الحبِّ من غيرِ افتراقِ


أحنُّ إلى ليالٍ جمَّعتنا

          صغاراً في فراشٍ او زُقاقِ

لكَفِّ أخي وقد شدَّت بعنفٍ

            أخاها نحو ضمٍّ أو عِناقِ


تعالَ إليَّ يا بنَ أبي وأمّي

       تعالَ ودَعكَ من حالِ النِّفاقِ

وصُن ظهري وكُن سندي وعيني

     ولا تعجل بحرقِكَ واحتراقي


أيجمعُنا معاً فقرٌ وكوخٌ

       ويُبعدنا الغنى من غيرِ راقِ؟

لقد كنا ومازلنا وفاقاً

       فمالك مسرعاً نحو الخناقِ؟


ألا تبّاً لدنيا فرَّقَتنا

              ومالٍ باتَ أسّاً للتلاقي

وتبّاً للتي تسعى لتبقى

        على انقاضِنا ذاتَ اشتياقِ

==============

      بقلمي 

د.جميل أحمد شريقي

( تيسير البسيطة )

      سورية

أي لحن تعزفين بقلم الراقي زيد الوصابي

 أىُّ لحنٍ تعزفين؟!  أيُّ قلبٍ تهجرين؟!  أيُّ جمرٍ في مدايا توقدين؟!  إنهُ صوتُ الشقاء يعزفُ الآلام في فصلِ الشتاء ينثرُ الأوجاعَ في ليلٍ به...