بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يوليو 2024

اذا بلغت الحلقوم بقلم الراقي د.حسين موسى

 اذا بلغت الحلقوم

بقلمي د. حسين موسى


تَقَاطَر الْجَمْع يَتَحَلَّقُون

حَوْل مَيْت عَسَاهُمْ الرُّوح

إِلَيْهِ يُرْجِعُون

كَلًّا، فَقَدْ بَلَغَتِ الْحُلْقُوم

وَسَتَخْرُج وَأَنْتُمْ مِنْهُ مُقَرَّبُون

فَمَا كَانَ قَبْلَكُمْ أَنْفَع لَه

وَبِحَقْن الثَّبَات وَبَعْض حَيَاة حَقَنوه

فَمَا كَانَ لَهُمُ الْأَمْرُ

مهِما فَعَلُوا أَوْ سَيْفًعَلُون

فَقَدْ بَلَغَ الأَمْرُ التَّرَاق

فَمَنْ رَاق ؟

لَيْتَكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعْتَبِرُون

هُو الْمُحْتَلّ قَدْ أَمْهَلَهُ اللَّهُ

لِيَوْمِ مَعْلُوم وَأَنْتُمْ في الْكِتَابِ

مُخْبَرُون

فَلَنْ يَحِقّ سِوَى الْحَقِّ

وَمَا أَصْبَرُكُمْ عَلَى النَّارِ

وَلِخِيَانَة لِلَّهِ وَرَسُولِهِ سَتَصْطَلُون

فَمَا اسْتَصْرَخَتكم غَزَّة

وَهِي أُخْتُكُمْ فِي الْعُرُوبَة وَالدَّيْن

إذَا لَمْ تَرَوْنَهَا عَيْن الْيَقِين

فَأَنْتُمْ عَمُّون

فَقَدْ أَصَابَ الْعَمهُ قُلُوبَكُمْ

فَأَنَا تَحْيون

وَإِذْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَكم

فَلَنْ تَزِيدُوهُا إلَّا خَبَالًا

وَلَنَا مَعَكُمْ فِي النَّكْبَة دَرْسًا

يَحْفَظُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ إِنَّكُمْ

قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ

فَأَيّ مُنْقَلَب تَنْقَلِبُون؟

د. حسين موسى

كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني

الخزي والعار لجامعة الاحرار بقلم الراقي وديع القس

 الخِزيّ والعارْ .. لجامعة الأحجارْ ..!!.؟ شعر / وديع القس

/

تحتَ الثّياب ِ تلفلفوا كالأرقم ِ

ملساء جلد ٍ سُمّهَا بالنّاقم ِ

/

عسلُ الّلسان ِ بفصحه ِ وكلامه ِ

والطّعنُ يأتي تحتَ ناب ٍ باسمِ

/

تتصارعُ الحيتانُ حولَ غنائم ٍ

والشّرقُ مائدةُ الطّعام ِ المنعم ِ

/

سُمُّ الأفاعي لا يفارقُ غلّهَا

مهما تلفلفَ جسمها بالمرسم ِ

/

وشراسةُ الذؤبان ِ دونَ تروّضٍ

مهما ترافقَ دربهَا ، باللّهذم ِ

/

شعبٌ بسيطٌ كالحمام ِ وداعةٌ

وكنوزهُ ، أرضٌ بقلب ِ الأكرم ِ

/

عشقَ الغزاةُ كنوزهُ وتآمروا

كلٍّ وينوي نهشهُ بالمفرم ِ

/

سحقوا المبادئَ في سبيل ِ مصالح ٍ

والمالُ قدْ أعمى عيونَ الآدم ِ

/

أطماعهمْ ، منذُ القديم ِ تناغمتْ

بعقول ِ جهل ٍ تحتَ سفل ِ الأبهم ِ

/

لولا العمالةَ ما تقرّبَ طامعٌ

يستعمرُ الأعمى قُبيلَ المغنم ِ

/

وبحجّة ِ التّحرير ِ يغدو غاشما ً

ليهدّمَ الأوطانَ قصدَ النّاقم ِ

/

وبدافع ِ الجبناء ِ صار مهندسا ً

في خطّة ِ التحكيم ِ فوقَ الحاكم ِ

/

يتسابقونَ إلى الغريب ِ بذلّة ٍ

تحتَ الهوان ِ لمالق ٍ متكلّم ِ

/

لا زالَ في فكر ِ الذّليل ِ تأمّلا ً

ومنَ الّلئيم ِ تمنّيا ً بالأظلم ِ

/

لوكانَ في حسِّ الجبان ِ كرامة ً

لتسارعَ ، بالّلطم ِ سفلَ النّادم ِ

/

لكنّهمْ قرعوا الطّبولَ تسوّلا ً

عندَ الغريب ِ تمنيّا ً بالخادم

/ ِ

لا تسألوهُ عنِ الكرامة ِ أنّهَا

مفقودةٌ عندَ الجبان ِ المعدم ِ

/

والصّامدونَ جراحهمْ عزُّ الثرى

قبسُ المنارة ِ للوليد ِ القادم ِ

/

قلبَ الصّمودُ حقائقاً عندَ المحنْ

وتكشّفتْ سبلُ العِداء ِ الغاشم ِ

/

وطنُ الأصالة ِ لا حدود َ لعزّه ِ

كالنّسر ِ يعلو دائما ً للأنجمِ

/

والراكعونَ إلى الغريب ِ مصيرها

تحتَ الزّبالة ِ كالعفين ِ المُردَم ِ

/

يا أيّها الشرقيُّ يا نورَ الهدى

أنتَ الضّياءُ ومنكَ ختمُ الخاتم ِ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

البحر الكامل

شهر ليس كغيره بقلم الراقي دحمان الزهراء

 شهر ليس كغيره من الشُهور

اختار التّميز فأهدوه القصور

خفيف الظل وبهذا هو مأجور

لا يطيل البقاء حتى لايعرف النفور

يُخرِجُ من بين صلبه أنقى الشعور

النفس فيه تهدأ بروية و نشور

اخوته تنمروا عليه وقالوا عنه مبتور

أولا يعلمون سرا و هو الحاكم المأمور؟ 

فاحتقروه و قالوا ما أنت إلا مغرور

عاش سنين يتمنى الموت في السور

ولكن له خالق أحياه و بث فيه النور

فنثر انشراحا وحبا في جل الصدور

حتى حرية الهجرة سنّها للطيور

يرسل الرياح لتقتلع أحقر الجذور

ثم يمدنا بالماء ليطهر تلك القبور

لتستعدّ للعيش وسط مملكة الحور

و تطيب و تحيا بكل أمل و سرور

 من قال غير ذلك فقد افترى بهتانا وزور


بقلم الأستاذة دحمان الزهراء

إلى شيوخ الهوى بقلم الراقي عمر بلقاضي

 إلى شيوخ الهوى

عمر بلقاضي / الجزائر

***

حلّ الغناءُ وحلّ الرّقص في الحرَمِ

 لمّا تعالت رؤوسُ الفسقِ والجَرَمِ

 فليرقص الشيخُ شيخ القصر مغتبطا

 وليصبغ الكون بالأدناس والظُّلَمِ

 أتقبلُ الفسقَ في أرضٍ مُقدّسةٍ ؟؟

 وتهلكُ الشَّملَ شملَ الدين بالنِّقمِ ؟؟

 دمَّرتَ شعباً هُدَى الإسلام منهجُهُ

 طوَّقتَهُ أسفا بالجوعِ والألمِ

 تبًّا لشيخٍ عديم الدِّينِ غايتُهُ

 في العيشِ خزْيٌ من الأطماعِ والنَّهمِ

 يقفو ملوكا عبيدا لا خلاقَ لهمْ

 يُبدِّدون فيوض الرِّزقِ والنِّعمِ

 ويخدمون بني صه،يون في عَلَنٍ

 سحقاً لهم خضعوا للغرب كالغنمِ

 لا يعبدون إلها واحدا أبدا

 بل يعبدون علوجَ الرُّومِ كالصّنمِ

 آآهٍ على وطَنِ الإسلام دمَّرهُ

 أعراشُ غدرٍ بلا دينٍ ولا قِيَمِ

 آآهٍ على الدِّينِ نورِ الله شوَّههُ

 أشياخُ بطن بلا وعي ٍولا هِمَمِ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

اللقاء الأخير بقلم الراقية فاطمة حرفوش

 " اللقاء الأخير ".


على أوراق الخريف المتناثرة

كتبنا لحن الرحيل 

نثرنا أوجاعنا في دجى 

الليل الطويل .

ورمينا ذكرياتنا خلفنا

على قارعة الطريق

بكى الحلم الموءود 

وعلا صوته بالنحيب

القمر أرخى ظلاله 

الفضية متسائلاً : أليس 

هنالك من بديل ؟!.

أيد تلوح بالوادع

وتشتاق سراً لعناق أخير

فشرعنا نمضي كل في سبيل

عزف ناي الفراق في إثرنا

لحنه الأثير

طوينا شراع الحب

وغرقنا في بحار

الصمت الجليل

كأننا ما كنا يوماً عاشقين

رآى الحب فينا وجهه الجميل .


         * * * * * *

بقلمي فاطمة حرفوش سوريا

أيها الغافل بقلم الراقية بن مبارك نعيمة

 أأأأأأيُهَا الغَافِلُ


يامـن تغفـل عن ديـن و أخـلاق

عيون الشيطان بك دوما تترصد


كيف تنـسى اليوم أوقات الصلاة

وكـل سهو وأنـت تـركع وتسجــد


مـاذا بعد الغـفلة وأي نجاة غـيـر

معصية بها روحك تتمسك وتتقيد


إستغـفر ربك الرحمان الرحيم من

يجـازيك الأجـر بالآخـرة لتسـعد


فكم مـن عاصي أبـاح المــعصية؟

وأنشـد الرذيـلة وبدروبـها تعــمد


كم من جاهل تـناسى كتاب القرآن

فتـناساه( الله) ليطول به الجــحد


فالتستيقض أيـها الغـافل وأرجــع

لديـن وخـلق وركعـات التـهـجــد


(الله) بعباده كـان رؤوفا رحيــما

لاينسى عبـدا اذا دعـاه مـجـتهـد


فسبـحان من آتـانا برسالة الحـق

باعـثا نبيا كريما أسـماه(مـحمـد)


فيـارب أغفر بثـواب يزيد الأجـر

ويشـفي جـسداأعياه زمن الحقـد


بقلمي_✍️_بن مبارك نعيمة__...🤲

لا تشتك بقلم الراقي فواز عقل

 ......لا تشتكِ......

لا تشتكِ اللوعَ إن اللهَ يسمعُنا

فرحمةِ اللهِ حتماً تحصدُ الكمدَ

في البيتِ أفئدةٌ بالحبِ ما برحتْ

تدعو إلهاًعظيماً واحداً أحدا

وقاكَ ربي شرورَ كلِ عاديةٍ

يزجيكَ عرفاًطويلاً لم يمتْ 

أبدا

أن يسبل الثوبَ في عمرٍ وعافيةٍ

هو الخلودُ إنَّ الإثنان يتحدا

عزيمةٌ شحذتْ بالعزمِ فانتفصتْ

أنتَ النبيلُ بعزمٍ يفلقُ الزردا

انتَ الصديقُ إذا المظلوم قاصدهُ

يا من حوى من خصالِ الطيبِ فأنفردا

يا صاحبَ المجدِ إن الحزنَ في كبدي

صبراً على قدرٍ قد أوهنَ الجلدا

دربُ المنايا سبيلٌ سوفَ تعبرهُ

شيخاً كبيراً وطفلاً يافعاً

ولدا

شعر فواز عقل سورية

جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد

 جمال الموج و الصامت الأزرق !  بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد  موج المودة لماع و مبتسم    يهدي التهاني في حب و إشراق ...