بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 29 نوفمبر 2024

أين السلام يا تجار السلام بقلم الراقي وديع القس

 أين السّلام .. يا تجّار السلام ..!!.؟ شعر/وديع القس

/

سرُّ الحياة ِ كما كانتْ من الأزلِ

مخلوقةً بيدِ الجبّار ِ بالمُثلِ

/

مهما تفنّنَ شخصٌ في طرائقهِ

فهوَ العليمُ بما في القلبِ من عُللِ

/

لا يستهينُ إله في في عدالتهِ

مهما تصبّرَ عن أمر ٍ وإنْ زللِ

/

إبليسُ يسكنُ في قلبٍ يشاطرهُ

غلّ النفاقِ وسرّ القتلِ والدّجلِ

/

والكذبُ يطلبُ أعمالاً مخادعةً

والصّدقُ يطردُ ما في القلبِ من ضللِ

/

والسّلمُ ينأى من الشّريرِ مبتعداً

مهما تملّقَ بالأقوالِ والحيلِ

/

وابنُ الخطيئةِ لا يهملْ مكاسبهُ

والسلمُ لا يُرتجى من قولِ مُبتذلِ

/

والسّلمُ في نيّةِ الجزّارِ منعدمٌ

وصاحبُ السّلمُ طبعٌ فيه ِ بالأصلِ

/

والفرقُ بينهمُ ، كالماءِ من لهبٍ

والطّبعُ مُفترِقٌ ، كالذئبِ والحملِ

/

ونحنُ نعلمُ إنّ الغدرَ في دمهِ

فالسّلمُ مبتعدٌ ،بالكذبِ في فشلِ

/

جميعُ أقوالها ، لا تحتوي أملاً

فالقلبُ منهمكٌ ، بالشرِّ والعَطِل

/

كلٍّ يساقُ على أنغام ِ مصلحةٍ

والويلُ من بلدٍ في حكمةِ الحِيَلِ

/

لا تنظرونَ إلى أقوالِ مالقةٍ

فهي الدّعايةُ للأرباحِ بالدجلِ

/

المرُّ أهونُ من ذلٍّ تمارسهُ

تحتَ الهوانِ من الأغرابِ بالختل

/

الجرحُ لا يكتوي من نارِ مغتربٍ

والشّهدُ لا يصطفي إلاّ من العسلِ

/

لحنُ السّلامِ بعيدٌ عن مآربهمْ

كما البعاد من الأصوات ِعن زحلِ

/

لا يصنعونّ سلاماً في مجالسهمْ

ابن الشّرورِ على الأموالِ متّكلِ

/

عنوانُ أهدافهمْ ، ليستْ بمكرمةٍ

مادامَ في قلبهمْ ،سرّا ً لمُنفتلِ

/

أطفالنا غُصبت تبكي براءتها

سماؤها لهبٌ والارضُ في وجلِ

/

حمامةُ السّلم ِ تشكو وهي باكيةٌ

أينَ الهديلُ وأينَ الّلحنُ بالغزلِ.؟

/

لا نحتملْ وجعاً في غير ِموضعهِ

نحنُ الضحايا ولا زِلنا بمنعزلِ

/

هدِّىءْ من الرّعبِ يا اللهُ في أملٍ

وارحمْ بقلبكَ ، فالأنسانُ في ضللِ

/

تعال أرحم بمن ضاقت ذرائعهُ

قتلُ الطغاةِ وللإنسانِ في هطلِ

/

وأنتَ صرختنا يا مَنْ نطالبهُ

في عمقِ آلامنا نرجوهُ في عجلِ

/

أرحمْ بقلبكَ يا الله مقترباً

أنتَ السفينة والمجدافُ إنْ حفلِ

/

وافتح ذراعيكَ نحو الأرضِ ملتمساً

ضياعَ أطفالها ، والأمُ في ثَكلِ

/

رسالةُ السّلم ِ في عينيكَ مسكنها

فمِلْ بوجهكَ نحو الويل ِ بالأفلِ..!!.؟

/

وديع القس ـ سوريا

ليس لنا في القول بقلم الراقي محمد بن علي زارعي

 ليس لنا في القول ما يقال

مادمنا نرسم الخريف ربيعا

  وربيعنا في حالة بؤس و اعتقال  

نمارس التشرد والتمر د  

ونمجد كل ما يكتب ويقال 

حقيقتنا مغيبة بين شفاه المثقفين 

نتلاشى على الشاشات 

وفي كتب أشباه المفكرين 

 نرسم خرائط لا تشبه تاريخنا 

لا تشبه حقيقتنا وفوق الخيال 

حتى الشيطان تبرأ منها 

اعتبارا انها لا تخطر على بال

ننتشي. بكل ظاهرة

نكتب عنها وننسى سا بقتها

الذاكرة نسبية 

 وأحوالنا بين دفاترنا منسية 

نحن معتقلون بأفكارنا التافهة 

بمعتقداتنا السلبية 

نحن أصلا نحتاج لمن يفكك عقدتنا 

نحناج طرح القضية 

من أين نحن وكيف نحن وماذا نحن ،؟

 نحن ربيعا تكدس الثلج على هامته 

وتناثرت الخرافات ورقا خريفيا

كبلادة ذهنية 

ضاعت خريطنا

وضيعنا القضية  

من أين نبدأ؟

حين نفهم أن لكل منا جريدة 

يحتاج وقتا لقراءتها

يفكك رموزها

يصوب الأخطاء 

ويشطب تفاهتها 

 نحن أصل رداءتها 

فلننشر الغسيل 

كي تزول وساختها 

                                                    محمد بن علي زارعي

الذاهبون إليك بقلم الراقي الطيب عامر

 الذاهبون إليك صارو كلمات ...

و العائدون عادوا على صهوة العبرات ...


يا غمامة الإلهام ...

أنت يمين الحياة ...


يا أخت المسك ...

ما كان اسمك يوما إلا اسما زكيا ....

هزي إليك بصميم التاريخ ...

يساقط إليك التاريخ ذكرك محظيا ...


أيتها النبوية ....

هنا خطى المسيح ...

على ثراك المبارك الفصيح ...

و حواريون صادقون ...

و مريم مشت على ساحتك ...

عذراء كريمة الممشى ...

ما زالت تحكي أيامها سماءك و الريح ...


يا ابنة الفجر ...

يا حفيدة الأصيل ...

لك وتيني يحبو على درب عشقك 

من الجليل إلى الخليل ...


قالوا...

 لما تكتب عنها و إليها و بها و لها ...

و أنت عن حقن دمعها عاجزا مقصيا ... ؟!...


قلت ...

و هل كانت اللغة يوما إلا عذراء مقدسية .... ؟!...

لم تكن الأبجدية يوما و لن تكون إلا قطوف ريحان

 مقدسيا ....


الطيب عامر/ الجزائر....

كتب الله بقلم الراقي يحيا التبالي

 ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾

صدق الله العظيم


[ سورة البقرة: الآية 285]


تذكرة الأرواح _ 7 _ كُــتُــبُ الـّلـــه


*****


رَبّ الـــــعُــــلا كَــــفَــــانَــــا ** مِـنْ جـــهْــــلِــــنـــا وَقَــانَــا


بـــحِــلْــــمِـــــهِ رَعـــــانــــــا ** سُـــبْـــحـــانـــهُ كَــــبـــيـــرَا


***


مـــا أرسَــــلَ الــــنّــــذيــــرَا ** مُـــعَــــلِّــــمـــاً بَــــشـــيـــرَا 


إلّا هُـــــــــدًى وَنُـــــــــــورَا ** لِــنَــجْــنُــبَ الــسَّـــعـــيــــرَا


***


بـــــصُــــحُـــــفٍ أتـــــانـــــا ** مَـــوعِــــظــــةً بَــــيــــانَــــا


بِــــهــــا جَـــلَا عَــــمَــــانــــا ** لِـــنَــــيْـــقَـــنَ الـــنُّــــشـــورَا


***


إذْ أنـــزَلَ الــــكِــــتــــابَـــــا ** وَفَـــهَّـــمَ الـــخِــــطــــابَـــــا


مُــــبـــــيَّـــــنــــاً صَـــوابَــــا ** نَـــهْــجــاً بَـــنـى مُـــنـــيــــرَا


***


نَــــهْـــجٌ بِــــلَا انْـــحِـــرافِ ** حَــــقّ بِــــلَا الْــــتِــــفـــافِ 


عَـــدلٌ بِـــلَا اعـــتِـــســافِ ** لَــمْ يُــهْــمِــلِ الـــصَّــغـــيــرَا


***


لــلـــعـــالِــــمِ اسْـــتِــــنــــادُ ** لـلـــمُـــؤْمِــــن اعـــتِـــمــــادُ


لِـــــــتــــــائِــــــهٍ رَشــــــــادُ ** يُــــوَطّـئ الـــمَــــسِــــيـــــرَا


***


أنْـــــــوارهُ بَـــــــــهَــــــــــاءُ ** لِـــــهَـــــمِّـــــنــــــا جَـــــــلاءُ


مــــا مِـــــــثــــــلُـــــه دَواءُ ** يُـــجَـــــبِّــــرُ الْــكَـــســـيـــرَا


***


أروَى فَـــتـىً غَــــلــــيـــــلَا ** وأبْــــــرَأَ الـــــعَــــلــــــيـــــلَا


لِــــكَـــوْنِــــنــــا دَلـــــيــــــلَا ** مُـــــسَــــدِّداً مُــــشِــــيـــــرَا


***


لِـــمُـــخْــــطِــئٍ مَـــلامَــــــهْ ** تَـــدعُـــوهُ لِاســـتِـــقـــامَــــهْ


لِـــــســــالــــكٍ عــــلامَــــــهْ ** تُـــــوَجّـــــهُ الــــعُــــبُـــــورَا


***


يَــحــمـي مِـنَ الــضَّــلالــــهْ ** وسَـــقْــــطَـــةِ الـــــرّذالـــــهْ


وسَــكْـــرَةِ الـــجَـــهــــالـــــهْ ** ويُـــوقِـــظُ الـــضَّـــمـــيـــرَا


***


أخـــبـــارُهُ ســلــــيــــمَــــهْ ** أحــكـــامُــهُ عـــظـــيــــمَــــهْ


لِـــبـــاطِــلٍ خَـــصـــيـــمَـــهْ ** تُـــــنَــــــبِّـــــهُ الـــــحَــــذُورَا


***


طـــوبـى لِــــمَـــنْ رَعـــــاهُ ** تَــــــــدَبُّـــــــــراً وَعـــــــــــاهُ


لِـلْــفَـــصـــلِ قَـــد دَعـــــاهُ ** لـــيُـــنْـــهِـــيَ الـــشُّـــجُـــورَا


***


جِــــدّ ٌ ولَــــيْــــس هَــــزْلُ ** حَــــــقّ ٌ بِـــــــهِ وعَـــــــدْلُ


حُــكْــمٌ عَــلِــي وفَـــصـْـلُ ** لِـــيُـــنـــصِــفَ الــــضّـــريـــرَا


***


مَـــنْ عَــــمِـــــلَ وعَــــلّــــمْ ** مِـــمَّـــا وَعَــى تَــــعَــــلَّــــمْ


في الــكَـوْن قَـد تَـــعَـــظَّـــمْ ** نَــجْــمــاً سَــمَــا شَـــهـــيـــرَا


***


تــطــبــــيـــقُـــهُ كَـــسُـــنَّـــهْ ** مِـــنَ الـــضَّـــلال جُـــــنّــــهْ


بِــــرَحــــمــــةٍ وجَـــــنَّــــــهْ ** كُــــنْ فــــائــــزاً جَــــديــــرَا


***


نَـــبِــي الـــسَّــلامِ كَــــانَــــا ** قُـــــرآنَ مَـــــنْ بَـــــرانَــــــا


هَـــوْنــاً مَــشَـى عِـــيَـــانَـــا ** مُـــعَـــلّـــمــــاً خَــــبِــــيــــرَا


***


مـــا جـــاءنــــا لِـــنَـــشــقَـى ** إلّا هُـــــدىً لِـــــــنَــــــرقَــى


عــلى الــــرَّشـــاد نَـــبْـــقَى ** ونَــــتَّــــقِــي الـــــشُّــــرورَا


***


صَــلّــوا عَـــلـى الــــنَّـــبِـــيّ ِ ** الــمُــصــطَــفَـى الـــصَّـــفِــيّ ِ


مُـــحَــــمَّـــــدَ الــــعَــــلِـــيّ ِ ** وسَـــلّــــمُــــوا كَـــثــــيـــــرَا


                                               الشاعر : "يحيا التبالي"

طفل غزة بقلم الراقي صالح أبو عاصي

 طفلُ غزّة


ولدي أكانَ اليوم يومك

      أم أن يومي قبلَ يومك

أم كانَ أمرٌ بالسماء

      يقولُ أن أحيا بدونك

عيناكَ تحرقُ مهجتي

        تهوي بروحي في أتونك

تسري كسهمٍ نافذٍ

      قد مزّقت قلبي عيونك

يا طفل غزّةَ هل ترى

          ما لا تقدّرهُ ظنونك

في هيئة الجسدِ المُمزّق

         في كل زاويةٍ منونك

في كل محرقةٍ وأهلكَ

            ينظرونَ ولايرونك

عيناكَ ترصدُ عالما

           ليتَ العوالم يرصدونك

ليتَ القلوبُ برحمةٍ

            ترنو إليكَ. ويسعفونك

يا طفل غزّةَ إن تَمتْ

          يوم القيامةِ يحسدونك


صالح ابو عاصي

خربشة روح بقلم الراقية انتصار أنس أنس

 خربشة روح! 

الآن يمضي على رفض الفرح لي ثلاثون وجعاً

بلغتُ مليون قرناّ من الغربة وخمسون سوطاً من التعب وعشرون زمناً من الصمت! 

مازلت كما أنا.. 

خيالية،. كثيرة الشرود أكره الخباثة.. الخيانة العتاب كثيراً لأسباب تخصني.. أمقت الجري وراء فكرة هاربة.. الحروف المثقوبة الإصرار في اللامبلاة وأكره الخريف أيضاً...

وأعشق.. أعشق.. الشتاء في الفصول أيضاً

ربما.. هو الشيء المثير الذي مازلت أحبه على خاصرة هذه الطبيعة ولم أستمتع به.. 

قصيدتي اليتيمة تشبه الضياع في كل شيء. 

انتقيت لها اسماً غريباً... حاولت زرع كل أحلامي فيها.. 

كلما استفقدت روحي زرتها خلسة.. وأنا لا أقرأها إلاحين غفلة.. 

غريبة هي أطواري أسرع إليَّ حين ينتابني القلق أشفق على نفسي من قلة حيلتي

لم يغضبني في هذه الحياة سوى صبري على أشياء سلبت من روحي حتى أنا ما كنت أدرك كيف ولت لحظاتي مني... 

أنا اليوم امرأة لاتمتلك من الراحة عصا موسى لتنهي شقاق بحر غربتها 

مصابة بالقلق نائمة على أطراف أمل.. غارقة بترف النسيان.. مصابة بالخمول

أتمنى لو أغادرني.. أتجاهلني

اسرقني إلى عالم آخر يبحر في السكينة

الخاوية على عروش قلبي..!!  

انتصار

يوميات رجل في السياحة بقلم الراقي معز ماني

 ** يوميات رجل في السياحة **

أنا الرجل الذي 

يسافر بلا حقيبة ...

أطأ الأرض في كل مكان

أبحث عن شيء لا أعرفه

وأعود إلى لا شيء بلا عنوان ...

في الصباح أحيي الغرباء

أرسم على شفتي 

ابتسامة مستأجرة

أمشي بين جموع 

لا أعرفها ...

وأسير على أرض 

لا أملكها...

في الفنادق ...

كل سرير يشبه الآخر.

الغرف الفندقية 

تشبه بعضها

أسرة مرتبة.. 

ستائر ثقيلة ..

لكن الوسائد تعرف

أن نومي مهزوم دائما ...

كل مفتاح باب 

يقول لي مرحبا

لكن لا أحد يسألني 

كيف حالك؟ ...

المطاعم الفاخرة 

لا تملأ فراغ الروح

والطعام المبتكر 

يترك مذاقا عاديا

كأنني أبحث عن 

نكهة الحياة ...

في صحن لا يحمل 

سوى الزخارف...

أترجم قائمة الأطباق

لكنني لا أترجم جوعي

أبتلع الصمت 

مع كل لقمة ...

أنا ذلك السائح الأبدي

الذي يلتقط الصور 

ليقنع نفسه أنه عاش ...

لكني عندما أفتح الألبوم

لا أرى سوى وجوه عابرة

ومشاهد لا تنتمي لي...

وأنا أمضي ...

أحمل ثقل اللا انتماء

كحجر في جيب غريق...

أنا المسافر الذي لا يعود

لكني لا أصل ...

كل رحلة تضيف وزنا

إلى حقيبتي الخاوية...

السياحة ليست 

اكتشافا ..

هي هروب من 

عبث صغير

إلى عبث أكبر..

هي أن تبتسم لصورة

بينما تنهار داخليا...

أشعر أنني أغلق 

بابا آخر داخلي

وأصبح خريطة ممزقة

لا تشير إلى مكان..

أنظر إلى المرآة..

وأرى رجلا يشبه حقيبته ..

مرهقا مزدحما

ولكن فارغا ...

                               بقلمي : معز ماني

أنت يا جميلة العينين بقلم الراقي سامي حسن عامر

 أنت يا جميلة العينين  يا ذات الرداء يعانق وجوه الصباحات  يا طعم المطر على الطرقات  عند حدود ناظريك تركض السفن نحو الجمال  حد أن الرحيل محال...