بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

رقيقة بقلم الراقي مروان هلال

 رقيقة....

وتجور على الرقة بجمالها...

سبحان من خلق تلك العيون فأبدع...

وجهها بدر تغار منه النجوم وتركع...

بهيةً في قوامها...

تهتز لها القلوب ومن مكانها تُخْلع....

الشَعر تاج يزين جبينها...

وعطرها بين الأنفاس تربع....

إن رأيتها تحرك نبضك...

فأصبح كالقطار وأسرع....

يا ويح قلبي إذ لم يحبها...

ومن بذاك الجمال لا يهيم ...

وراية التسليم لها يرفع....

بقلم مروان هلال

صمت مذل بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 //صمتٌ مُذل //


بنو صهيون نحو الشام تمضي

وأما الروس قد دكوا الضياعا


وأنذال العروبة بارتجافٍ

إلى سردابهم جاؤوا سراعا


وقبل اليوم في المذياع جالوا

وفي /التلفاز/ كم كانوا سباعا


على أبنائهم أضحوا أسوداً 

على الأعداء ويحهم ضباعا


خُنوعٌ إنما هذا اكتسابٌ

وأما الجبن قد رضعوا رضاعا


دمارٌ في ربا الأوطان يعوي

وكم يبنون للرقص القلاعا


دمانا سلعةٌ في السوق تشرى

ببخس المال من رام البضاعا


سرجنا للعلا رايات نصرٍ

إلى تحريرنا باعاً فباعا


فهبوا نحونا موتاً زؤاماً

ومن أجسادنا نهباً جياعا


أساطيل العدى جابت بحاراً

فساد الصمت واختطفوا اليراعا


فلا التنديد أو قلقٌ بريءٌ

ولا للرد قد عقدوا اجتماعا


أما فيكم ولو رجلٌ رشيدٌ

ولو أقوالكم كانت إشاعا


555588888555558888


عبدالرحمن القاسم الصطوف

عناق بين السطور بقلم الراقي سليمان نزال

 عناق بين السطور


وردُ السطور ِ يعانق ُ السُحبا

إني أتيتُ لموعد ٍ وجبا

ليس الكلام بدونها قمري

فلها المقام و عطرها كتبا  

يا شرفة ً أغرقتها شغبا

و أريجها للبوح ِ قد ذهبا 

فلتصرخي و القصفُ في خِيم ٍ  

 و جراحنا تستفقد ُ الحقبا

نار ُ النسور ِ ترافق ُ الغضبا

إني رأيت ُ برشقة ٍ أدبا 

  مَن بدّل َ القبطان َ في زبد ٍ

فليحذر التاريخ إن صخبا

كلماتنا ذهبت ْ إلى شجر ٍ

و جذورها تتجنب ُ العربا !

 لا تقربي القش إن خطبا

في أمّة ٍ قد أصبحت ْ خشبا

زمنُ الصقور ِ بزند ِ مَن صمدتْ

بقي َ البقاءُ يبارك ُ النسبا

رفع َ الشهيدُ رؤوسنا فصارتْ

مع غزتي تتقدم ُ الشهبا

    قمر ُ الفداء ِ يجالس ُ الأفقا

بلدُ الليوث ِ يحطّم ُ الذنَبا

 إني لها و لأرزتي قصصٌ

و الغزو من نيرانها شربا

ما همّنا و الصمت ُ في حيل ٍ

قد أدمن َ التدجينَ و اللعبا

 لا تأخذ الأقوال َ من جَمَل ٍ

التيه ُ للصحراء ِ قد هربا

يا عشق مَن رشقاتها سحبتْ

من خلفها الأكوان َ و العتبا

أجزيتُ للأشداء ِ في غزل ٍ

بضلوعها النقش ُ قد رغبا

   فلتحسمي الشوقُ في ألقٍ

مَن قال َ أن الماء َ قد نضبا ؟!

اللوم ُ قد يترقّبُ السببا

أطيافها قد تصقل ُ الذهبا

 إن الحِسان قصيدةٌ فكوني

مَن آثر َ الفرسان َ و الحسبا

همستْ سطورُ علاقة ٍ ولها 

فتنفّست ْ و تناغمتْ طربا

بدمائها و شجونها قرأتْ

و تجاوزت ْ أنباء َ مَن شجبا

قذفتْ جراح ُ ملاكنا لهبا

فلتشعلي بغزاتنا الحطبا


سليمان نزال

جريمة الحب بقلم الراقي يوسف مباركية

 *** جريمة الحب ***

جاءت بعين البحر تغرينا

أ فيها الظلم أم فينا

شربنا العشق في عجل

لعل الحبَ يُحيينا

فراح يُذيقُنا هما

و مُرَ البُعْد يَسْقينا

و يَغزُو في دجى الليل

و طَعْمَ النوم يُنسينا

و يَسْبي كُلَ حاضرنا

و يَمْحو كل ماضينا

فكيف الحب يا عجبا

يُغيرُ كُلَ ما فينا

******************

الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر

Youcef Mebarkia 

/ Algerian poet

دعوني أرحل بقلم الراقي محمد دومو

 دعوني أرحل!

(خاطرة) 


أيها المفسدون في الأوساط!

يا من يتسابقون على الألقاب..

يكفيكم راحة الكراسي! 

فدعوني أرتاح لحظة.

وخذوا كل شيء.. 

كما شئتم ذلك يوما

أو تشاؤون دائما.. 

لا تخنقوني قبل موعد الأجل!

خذوا كل النعم..

واتركوا راحتي أرجوكم.

إنها ملكي وحدي!

تهافتوا و كونوا ما شئتم!

فأنا لا أهتم بالتفاهات.

تحلوا بالجمال ولو لحظة

فإن الجمال يفرض نفسه!

واتركوني أنصت للروح..

في انتظار مجيء الفرس

سيحملني هناك بعيدا

نعم، سأغادر هذا المكان 

أستريح من عذابكم 

سأذهب يوما منتصرا 

حاملا راية الانتصار!

استمتعوا وحدكم هنا.. 

تلذذوا من هذا المستنقع النتن.

تركت لكم كل أشيائي. 

لا أريدها، هي الأخرى، برغبتي.

اتركوني أرجوكم أرحل..

من ظلمكم الغير محتمل.

دعوني أنتظر فرس الإغاثة 

سوف أنسحب مثل السحاب

ممتطيا صهوة الفرس.


-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب

النصر قادم بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 النصر قادم


ما للعروبةِ في أحوالها العَجَبُ

ما عادَ يُجْدي لها نُصْحٌ ولا عَتَبُ


ما عادَ يُجْدي مع الأحْداثِ غفْلتها 

العارُ يلْحقُ منْ خاروا وما غَضِبوا 


منْ سالفِ الدهْرِ قد كانتْ مبادئنا 

دحْرُ الأعادي فلا خوفٌ ولا هَرَبُ


أمْجادنا في ديارِ الغرْبِ شاهدةٌ

حتى تبارتْ على تدْوينها الكُتَبُ


لمْ يبْقَ شيءٌ منَ الأهوالِ يُرْعبنا

الموتُ أشْرَفٌ منْ عَيْشٍ به نَصَبُ


دوْماً قصيدي عن الأوطانِ أكْتُبه

حتى بَدَأْتُ من التِّكْرارِ أكْتَئبُ


لا لنْ أملَّ منَ الأشْعارِ يا وطني

حتى وإنْ صابني الإرهاقُ والتَعَبُ


اليأسُ يعبَثُ في أرجاءِ قافيتي 

لكنَّ شعري منَ الطُّوفانِ مُكْتَسَبُ


إنِّي رأيتُ منَ الأحْلامِ أجْملها

قولٌ صريحٌ وما في ذلكمْ كَذبُ


بشائرُ النَّصرِ والقرآن يذْكرها

مرهونةً بقيامِ العدلِ يا عَرَبُ


ولنْ تضيعَ بإذْنِ الله غزَّتنا

والكُلُّ فيها إلى الإسلام ينْتَسِبُ


هذي وعودٌ وبالقرآنِ نقْرؤها 

ساعاتُ صبْرٍ ونصْرُ الله يقْتَرِبُ


عبدالعزيز أبو خليل

هذا العراق بقلم الراقي توفيق السلمان

 هذا العراقُ 


كم من ليالٍ 

كان 

يجمعنا السمرْ


واليوم ذا 

البعد قد صار

بديلاً والسفرْ


إذ لم يعد ْ

من جامعٍٍ

ما بيننا

غير نجيماتٍ 

نراها والقمرْ


يا صاحبي 

ألفاً من المرات ِ

قد شئت الرحيلْ


كي أتّخذ 

في الغربةٍ 

لي مستقرْ


لكنّني 

وكما علمت َبأنني

لي علةُ

من دائها 

ما لي شفاءُ

 منتظرْ


إذ علتي 

يبقى العراق ُ

بداخلي

في سجنه 

أهوى الحياةََ 

ما من. مفرْ


ما زال َ

في بغداد 

قلبي نابضاً

وكأنما

قلبي التراب

 والحجرْ


يا صاحبي

فرق بأن 

تحيا هناك 

ومنبع الروح 

العراق

رغم الضجرٌ


يا صاحبي 

لا نختلف 

في واقع الوضع 

المرير


المختلف

إنّي. هنا

لي كبرياء


محال أن

أحظى به

بعد السفرْ


إذ إنّ

في أرض العراق 

لي انتماء


ينطق به

حتى الهواء

والشجرْ


وكأنّما روحي 

بها بين الجذور

حتى بما قد

ينبت بين

الصخرْ


ما همّني 

منظور غيري 

في الحياة

حسبي أنا 

إنّ العراق 

لي القدرْ


توفيق السلمان

حسناء بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق

 حسناء... حسناءُ هذا العصرِ قد أبهرتِني بجمالِكِ الفتّانِ يا حسناءُ وسحرتِ قلبي بالفِعالِ كأنّما نفثتْكِ في الأحلامِ لي حوراءُ ما إنْ رأيتُك...