بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 أكتوبر 2024

الداء مستحكم بقلم الراقي طالب الفريجي

 ................ الداءُ مستحكمٌ.............

.

الجُرحُ في لروحِ ليسَ الجرحُ بالبدنِ

يامَن تفتّشُ عن ضَعفي وعن وهني

 دعِ العلاجَ فلم تنفعْ دوارقُهُ!!

فالداءُ مستحكمٌ كالعِثِّ والدَرَنِ

كمْ أعجزَ الطبَّ أعواماً فما عرفوا

  داءً دواؤهُ أسمالٌ منَ الكفنِ!

 داءُ العروبةِ أعيى مَن يعالُجهُ

كراكبِ البحرِ دونَ الريحِ والسُفنِ

يصارعُ الموجَ لا يدري بوجهتهِ

  وبعدَ طولِ عناءٍ عادَ بالحزَنِ!

يرى العدوَّ صديقاً مِن حماقتهِ

 حتّى تطوّقَ بالأخطارِ والمحنِ

واليومَ يرجو مُعيناً مِن نهايتهِ

مِن ذا يعينُ حبيسَ الجُبنِ والوهنِ

          طالب الفريجي


كفانا سباتاً بقلم الراقية توكل محمد

 كفانا سباتاكفانا مناما

     بُلينا بهمّ وذقنا الردى 

وليل طويل فلا ينجلي 

     بغدر الصّحاب قُبيل العدا  

فجار الزّمان وعمّ الهوان 

     نحيب الثّكالى يجوب المدى 

وقوم القرود أباحوا دمانا 

      دماءُ أخانا أضاعت سُدى ؟

وخان الرفيق وفرّ الصّديق

      ولم يستجيبوا لصوت الندا

فلسطين ثكلى ولبنان يبكي 

فأين الجهاد وأين الفدا؟!

  

توكل

ما بال قلبك بقلم الراقية سميرة بن مسعود

 مابال قلبك هل هو من صلب الترائب أم من حجر

مالان يوما وما عرف لسكون مقر  

حتى البراكين من الجبال تنفجر 

صلب أنت صعب المراس وماعرفت لقلبك ممر 

فهل تاهت المشاعر في خبر كان وماعاد لها عبر 

أم هل كفنوها ودفنوها دون أي خبر

مازلت أكن لك احتراما ومودة رغم الأيام العسر

مابعت يوما وما جافيت لكن القلب انكسر  

فمن يرمم أركان قلبي وهل يجود الغيث بالمطر

وهل تعود أيام العز ويشفع لنا القدر 

ويلين قلبك بعد أن صار حجر 

بقلمي....سميرة بن مسعود

صافح يدي بقلم الراقي حسام الشاعر

 " صافح يدي "


صافحْ يدي...  

ولا تطفئْ بقايا إنسان 

ولا تصلب نداءاتي كالمسيحْ...* 

مثل موسى شق لي بحراً من دماء الحروب... 

فأنا شهيد مؤجل 

لم يسعه تابوت... 

ولا الكون الفسيحْ...* 

أنا روح تخمرت بلالش 

وتعمد جبينها بالعين البيضاء 

وسالت زمزمَ من الويلات 

إذا ما أسيرة " أنقذوني.." بلا جدوى راحت تصيحْ...* 

خذ بيدي... 

لأجل أمنياتي المعلقة على الشجرة الصفراء... 

ودعواتٍ على عتبات الصالحين 

في ترابها السلام يستريحْ...* 

وعلى قارعة الطريق 

في بحثي عن الخلود 

مثل گلكامش 

ألفيتُ الأمانَ يحتضر 

كجندي مصوّب جريحْ...* 

ها أنا... 

هاهنا... 

أتسكع كمتسول 

ممدودة أوجاعه على راحتيه ، 

بين مطرقة الخيبة 

وسندان الصدمات 

أمل كسيحْ...* 

لا تسلني عن ديني 

ومعتقدي.. 

ولا ترمني في دوامة من العقدِ... 

أنا إنسان 

إنسان 

وردَ ماءَ الإنسانية 

تراكم الظمأ والماء شحيحْ...* 

ملامح وجهه مهترئة 

وقواه كجثةٍ هامدة 

و على حين غرة شاخ طفلُ قلبه السميحْ...* 

أشعر.. 

أكتب.. 

أصور.. 

أناشد.. 

أغرد.. 

أرقص رقصتي الأخيرة.. 

هل من قارب نجاة 

لإنسان 

لأجل السلام نصف ذبحة كان ذبيحْ...؟؟! 

.

.

حسام الشاعر // العراق

هنا بقلم الراقي حيدر وسام

 هنا 

ترقد الأحلام في

جوف المقابر 

هنا ألف ألف

 حكاية ورواية 

ودفاتر 

هنا الأمنيات 

تبددت

والأنامل بعثرت 

هنا تجمعت المشاعر

لافرق بين الجاثمين هنا

رجل مسن 

ولد في 

ريعان صباه 

امرأة ثكلى 

عجوز أو بنت 

عشرين ربيعا 

قصة حب 

إمرأة دفنت لأنها 

كانت ذات 

قلب

معارك وأمجاد 

وخيل متعبة 

غزوات وفتوحات

وسبايا 

كلها رهن المنايا 

حاكم يلعب بالنرد 

وسلطان بغاء

ملحد وقديس 

باللحد سواء 

فارقوا هذي 

الحياة 

قاربت أوراقنا الصفراء

أن تتطاير في السماء 

إننا الآتون بعدكم 

صوب اللقاء 

فهنيئا لمن كتب 

في يمينه مؤمنا 

ذلك الفتح الكبير 

المرتجا 

وأنا إن مت يوما 

فوصيتي بضعة أسطر

تحت تاريخ 

الوفاة 


إذا لم تنصفنا الحياة

فلنا رب كريم طيبا


جمعة مباركة

بيروت ستعود بقلم الراقية فاديا كبارة

 بيروت ستعود 

وضعتٌ يدي على قلبي

حدًّثَتني نبضاته

روت لي حكايات عشق

ليس له حدود

ولا مكان ولا زمان

روته الحكايات والأساطير

منذ الأزل

بعثت في أرواحنا الأمل

أمل سرمدي سيبقى 

إلى الأبد في قلوب 

شرعت أبوابها للحياة

وأصيب بخيبة أمل 

وبدت كمن يدخل في 

نفق.. يخيم عليه ظلمة

من الغل والعداوة والكراهية 

ونسوا ما تدعو إليه 

الأديان السماوية 

وها أنا 

أحاول الفرار من غربة نفسي

المقيدة بأعواد من الغار 

تكبل معصمي تعيق حركتي

وأطنان .. أطنان من الحجارة 

فوق جسدي !!

أهذه نهايتي.. أن أدفن 

تحت أنقاض منزلي

بقعة من ضوء تخترق

جدار ظلمتي

يلوح من خلالها أسراب

حمائم 

تغطي سماء مدينتي

ترتفع في الفضاء حاملة

لوحة خُطت بدماء 

الشهداء..الأبرياء 

نحن لن نفقد الأمل..

وسنبقى في وطننا 

صامدين

مهما لعبت بنا الأقدار

واهتزت السماء بالنار والدمار

فبيروت لن تموت 

ستعود من جديد عروسا

 بثوبها الأبيض وسيعود إليها  

رونقها وعزها 

فالنصر آت بإذن الله

لا محال 

فاديا شوكت كبارة 

#fadfoud #fadiakabbara 

10/10/2024

أنا وطن بقلم الراقي محمد عبد المرضي منصور

 أنا وطنٌ


أنا وطنٌ وبالأصفادِ كُبلِّتُ

أنا سُحُبٌ وماءٌ عَدْنُ إذ سِلْتٌ

أنا طينٌ عزيزُ القدرِ بالأرضِ

وخيراتٍ لكل الخلقِ قد صرتُ

حويتُ الذهبَ أطنانًا لأهديهُ

قناطيرًا مقنطرةً لمن عُلْتُ

يفورُ الخيرُ من أرضي بلا حَدٍّ

فأعطيه عطاءً فاق ما قلتُ

كنوزُ الأرضِ أحويها بأحشائي

وعلمُ الكونِ أهديه لمن كنتُ

ذبابُ الغربِ يؤذيني ويسلبُني 

وخان العُربُ أرجائي، وما خُنْتُ


محمد عبد المرضي منصور 

أديب مصري

على أرضفة الاحتجاج بقلم الراقي أنس كريم

 على أرصفة الإحتجاج. رأيتهم مبتسمين حالمين  متلاصقين كالأزهار تجمعهم الفرحة في الجلسة العائلية  قد تحنو عليهم لحظة حضن تنعش ذاكرتهم الحية قد...