بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

اخرجي بقلم الراقي د.أسامة مصاروة

 اخرجي


يا منْ عشقتِ عذابي

وْلمْ يزدْكِ عتابي

سوى ابتلائي وَهجري

ورفضِ وصلي وَقهري


يا منْ قتلتِ غرامي

بالكبْرِ أوْ بالملامِ

يا منْ جعلتِ نواحي

يدومُ حتى الصباحِ


هيّا اخْرُجي من كِياني

وَمنْ حدودِ زَماني

هيّا اخْرُجي من ضُلوعي

وَمنْ سيولِ دُموعي

هيّا اخرجي من فُؤادي

ومنْ مُروجِ ودادي

هيّا اخْرُجي من خَيالي

ومنْ جنانِ وِصالي


يا منْ هواكِ سرابُ

وَحاصبٌ وَضَبابُ

يا منْ جَفاكِ طويلُ

فيهِ الحبيبُ قتيلُ


يا منْ أضعتِ حَياتي

من بعدِ ما كنتِ ذاتي

يا منْ غُرورُكِ غطّى

كلَّ الكواكبَ سُخْطا


هيّا اخْرُجي من كِياني

وَمنْ حدودِ زَماني

هيّا اخْرُجي من ضُلوعي

وَمنْ سيولِ دُموعي

هيّا اخرجي من فؤادي

ومنْ مُروجِ ودادي

هيّا اخْرُجي من خَيالي

ومنْ جنانِ وِصالي


يا مَنْ كلامُكِ أصْلا

قدْ كانَ في الْحُبِّ خَتْلا

يا مَنْ نواياكِ بانتْ

وَعَكْسَ ما قيلَ كانتْ


يا مَنْ تَصوْرتِ أَنّي

قدْ أَقْبَلُ النَّيْلَ مِنّي

يا مَنْ سَعيْتِ بِغَدرِ

للْهَجْرِ حتى بِمَكْرِ


هيّا اخْرُجي من كِياني

وَمنْ حدودِ زَماني

هيّا اخْرُجي من ضُلوعي

وَمنْ سيولِ دُموعي

هيّا اخرجي من فؤادي

ومنْ مُروجِ ودادي

هيّا اخْرُجي من خَيالي

ومنْ جنانِ وِصالي


يا منْ عَشقتُ هواكِ

وكانَ فيهِ هلاكي

يا منْ حسبْتُكِ روحي

فَصرْتِ ضِمْنَ جُروحي


يا منْ وهبتُكِ حبّي

وعشقَ روحي وقلبي

يا من سفحتِ دمائي

ولم تراعي وفائي


هيّا اخْرُجي من كِياني

وَمنْ حدودِ زَماني

هيّا اخْرُجي من ضُلوعي

وَمنْ سيولِ دُموعي

هيّا اخرجي من فؤادي

ومنْ مُروجِ ودادي

هيّا اخْرُجي من خَيالي

ومنْ جنانِ وِصالي

د. أسامه مصاروه

كفى لعبا بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 كفى لَعِباً


تَشَرَّدتِ الدّراسَةُ في بلادي 

وأُبْعِدَتِ العُقولُ عنِ الأيادي 

ألمْ تَرَ كيْفَ أحْرُفُنا تعاني

منَ اللّغْوِ المُرَقَّعِ بالكَسادِ

نُعَنِّفُها بأبْنِيَةِ التَّدَني

ونَرْتِقُ بالجَهالَةِ والفَسادِ

فكَيْفَ سَيَصْنَعُ التّعليمُ طِفْلاً

يواكِبُ ما تَجودُ بِهِ النّوادي

عليْنا أنْ نَقولَ بِكُلِّ صِدْقٍ

كفى لَعِباً بِمَصْلَحَةِ البِلادِ


سَمِعْنا مِنْ مَشايِخِنا الكَثيرا 

وكان العَقْلُ في جَسدي صَغيرا

سَمِعنا منْ ثقافَتِهِمْ خَليطاً

يكادُ يكونُ في نَظري عَسيرا

وكُنّا نَصْنَعُ الأقْلامَ حُبّاً

ونَعْتَبِرُ الحُروفَ لَنا مَصيرا 

وَرِثْنا الذّكْرَ عَبرَ الحِِفْظِ نوراً

فأنْعمَ رَبُّنا وبدا يَسيرا 

وإنَّ الجِدَّ تِلْوَ الجِدّ يَرْقى 

فَيُنْبِتُ بالهُدى الأمَلَ الكَبيرا


محمد الدبلي الفاطمي

ليتنا نلتقي بقلم الراقي عبد المنعم ابو غالون

 ليتنا نلتقي قبل كأس المنون


ربما باللقا تتداوى العيون


أكل الشوق والبين من جلدي


واشتكت من دموع المآقي الجفون


فمتى ياحبيبي أمامي تكون


ياحبيبا سلا مهجتي طائعا


لم يكن قاسيا غيرته السنون


يا لهذا الزمان غدا مذهلا


غيَّر الناسَ واسْتؤْصِلَ الطيبون


ما نسيت هوى من يتيمني


أيظن نواه علي يهون


قسما بالذي بث كل الورى


مهجتي وضلوعي به مغرمون، 


بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون سوريا حلب مدقق اللغة استاذ أحمد سعيد،

وجدتك يا رب بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 وجدتك (يااااااارب) 

=============

وجدتك أقرب مني إلي

وأقرب من والدي والولد

وأقرب من كل من أرتحيه

وأقرب من داعمي والسند

بليلي أنت أراك قريبا

وأشعر أنك لي ذا العضد

بكل حياتي أراك معيني

وغيرك لا أرتجي من أحد

فكل العباد شخوص توارت

وطيف خيال بعقلي ورد

معي أنت يا رب وقت التلاقي

وعند الفراق وعند الشدد

وعند ابتسامي وعند اغتمامي

وعند منامي وصحوي أجد

بسرى وجهري أراك قريبا

ومن قبل ذلك أو كل بعد

وأنت بحالي عليم عليم

وتبصر فعلي وتسمع رد

وكل كياني الذي ألتقيه

وكل كياني الذي لم أجد

إليك أتيت أريد المتاب

وغيرك يا سيدي لا أحد

فجد لي بعفو وكن لي قريبا

فأنت مناي وأنت الصمد

(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

رسالة عاجلة إلى الشنفرى بقلم الراقي عبد الكريم نعسان

 *( رسالة عاجلة إلى الشنفرى)*


سأسعى نحو غاباتِ


لأبني صرحَ غاياتي


هناكَ العيشُ ممتازٌ


رغيدٌ دونَ خيباتِ


يصيرُ الذئبُ من صحبي


فيرعاها نُعيْجاتي


ويغدو الضبعُ زرَّاعاً


فيسقي حوض زهراتي


ويأتي الدبُّ في صبحٍ


يُحابيني بتيناتِ


ويقريني بتفَّاحٍ


و يهديني تحيَّاتِ


على الأشجارِ أطيارٌ


تناديني بنغْماتِ


أنامُ الليلَ مسروراً


كذا حال الصباحاتِ


بلاغشّ ولا ظلم


ولا سرَّاقِ (سلّاتِ)


دعائي دائماً حرزي


صلاتي جلُّ أوقاتي


فلا الشيطانُ يؤذيني


ولا يعثو بخيماتي


ولايأتي بآثامٍ


فتشقيني خطيآتي  


 فلا المازوتُ مفقودٌ


 ولا شحٌّ بخبزاتي


إذا ما زارني ضيفٌ


سألقاهُ ببسْماتِ


أناديهِ: هلا أهلاً  


لكَ الألبانُ من شاتي


  تفضَّلْ كأسَها فاشربْ


وزِدْ منها بشرْباتِ


وهذا خبزُ تنورٍ


تذوَّقْ طعمَ تمراتي


فيا أهلاً ويا سهلاً


 بضيفِ اليوم والآتيْ.


كلمات:


عبد الكريم نعسان

ك ضوء يعبر من رواق بقلم الرائعة وفاء فواز

 كَ ضوء يعبرُ من رواق 

يمشي حاملا في كفّهِ جوريّة

يمدّها نحوي وكأنهُ يسألني ..

أيّ موت تشتهي ؟!

يسرقُ منّي كلماتي

ويهدمُ قصائدي

أقفُ كالطفلة أبحث عن اسمي

يتغيرُ نبضي وعمري

أكثرَ من مرّة

في لحظةِِ واحدة

وأنا على مشارفِ كلمةِِ واحدة

أيّ جنونِِ هذا الذي يجعلني

أناديهِ وأنصتُ وأرتجيهِ

وأستحضرهُ في آن واحد ؟!

ياحفيد القمر ..

قل لي بربّك ..

كيف أسقطتك السماء

سهواً إليّ

وكيف لي أن يأتيني النوم

وقد عرفتُ أن القمر

هوى إلي بضيائهِ

فتاهتْ مني التفاصيل والحكايات

واختلفتْ الأشياء

وتحدّثَ البحر

ونطقتْ أمواجُه بكل اللغات

ألا يكفي هذا بربّكَ ..

لتبتسم السماء  

ليصحو طيفك يسكب

النور في أحداقي

يبلل برذاذ عطرك

ذاكرتي المنقوشة بك

تورق أزاهيري لتصافح 

حلم الربيع

وتلملم تمتمات الليل

بوهج اللقاء

فكأنما ترحل كل الفصول

إلا حلمنا

وكيف هذا وأنت ربيع يمطر

الأرض زهوراً وعطوراً

كل شيء مجنون يصبح معقول

كلّ شيء محتمل 

وكأني أُبرم صفقة مع غيمة

لايمكن أن تتوقع في أيّ أرض

ستُمطر أو متى .... !!


وفاء فواز // دمشق

لا تمت في المنتصف بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸 لاتمت في المنتصف ! 🇵🇸


(لاتمت في المنتصف !)


أُكتب: قال الصّدى، وأرخى شهوةالتّمنّي، وشدّ اليدا. 

أنا لستُ بقارئ، أنا مثلكَ، لايَحُدُّني المدى!

لم يكن في الطوفان، سِوانا... لم يكن أحدا ! 

لم يبق في الطوفان، سوانا، والبلدا.. 

أنا لاأحبُّ النداء، إذا ماالنّداء فسدا !

كالماءأحيا، ولوعشتُ أو متُّ كمدا.. 

يابن الزيتون، وسليل الضوءالذي وَعدا: 

أُسكب لجدّك،هذا وقت السّكب،فَكُن منفردا ! 

موتٌ أن تحيا، لاَكَمَن صحا، أو كمن رقدا !

الناس؟ أين الناس، متى أحسّوا بمن صرخ، أو بمن صعدا؟

أنتَ لِأنتَ،الصّدى والعُصبة والمَددا ! 

أجَل أيّهاالدّهر، تمرّدتُ

وفتلتُ المَسَدا ! 

أحكمتُ العقدة، فلنرى

من يلوي، ومن صمدا...

خبأتُ قلبيَ المُتعب، في كفّ الشمس، كيما أعودَ غدا.. 

وأنا الآن بلد، وولد، لاأنادي أحدا ! 

يدي لاتُلوَى، رَفَعْتُهَا للذّي رفع السماء بلا عَمَدا. 

بِربّكم كيف أخيبُ؟ والله قد وعدا ! 

هذا جهاد الغزّي، ومن جدّ، وجدا.

أسَرّها يوسف في نفسه،والودّ مافسدا. 

وأعطاه ربه، وفي قعر الجب، قد وعدا. 

لاتُحْدِثُوا صوتا، ذروهم

فمنهم من مات، ومن رقدا! 

دثّروهم، وٱرقوهم

ب: من شر حاسد إذا حسدا ! 

أنا لاأحب النداء، إذا النداء فسدا ! 

مابهاالوحدة؟ إنّ الصقر يعانق السماء منفردا ! 

لكنّي لستُ يوسف،وجمري مابردا! 

 تدحرَجَت،رأسي آلاف المرات وٱلتقَطتُها، مُجتهدا ! 

كلّ الإتجاهات أنا، أينما ولّى الجُند،بات مُرتعدا ! 

أنا لاآكل الأنواء، بملعقةصغيرة، أبدا! 

وإذاماعطشتُ، شربتُ الضوء،والرّدى، منفردا.

لم يكن في الطوفان سوانا، لم يكن أحدا ! 

لم يبق في الطوفان، سوانا، والبلدا !

ذنبنا أننا، من هنا، من فلسطين، وسنبقى اليوم وغدا. 

لكن ماذنبه الوطن، والكلّ أحكم الطعن وسَنَّن المُدى؟ 

يدي لاتُلوى، ولاأطأطئ الرأس أبدا. 

نجوع، نعطش، نموت

وهذا الوطن، سيبقى اليوم، وغدا.


بقلمي : ماجدةقرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

قال لها بقلم الراقي عطر الورود

 قال لها: ياجنة الدنيا يكفي بعاد.... أحيا بقربك والنبض باسمك.. يسعد الفؤاد.... ياجنة الدنيا هواك .... يسري بالوريد... تعالي نحيا فالعمر قصي...