بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

لا تمت في المنتصف بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸 لاتمت في المنتصف ! 🇵🇸


(لاتمت في المنتصف !)


أُكتب: قال الصّدى، وأرخى شهوةالتّمنّي، وشدّ اليدا. 

أنا لستُ بقارئ، أنا مثلكَ، لايَحُدُّني المدى!

لم يكن في الطوفان، سِوانا... لم يكن أحدا ! 

لم يبق في الطوفان، سوانا، والبلدا.. 

أنا لاأحبُّ النداء، إذا ماالنّداء فسدا !

كالماءأحيا، ولوعشتُ أو متُّ كمدا.. 

يابن الزيتون، وسليل الضوءالذي وَعدا: 

أُسكب لجدّك،هذا وقت السّكب،فَكُن منفردا ! 

موتٌ أن تحيا، لاَكَمَن صحا، أو كمن رقدا !

الناس؟ أين الناس، متى أحسّوا بمن صرخ، أو بمن صعدا؟

أنتَ لِأنتَ،الصّدى والعُصبة والمَددا ! 

أجَل أيّهاالدّهر، تمرّدتُ

وفتلتُ المَسَدا ! 

أحكمتُ العقدة، فلنرى

من يلوي، ومن صمدا...

خبأتُ قلبيَ المُتعب، في كفّ الشمس، كيما أعودَ غدا.. 

وأنا الآن بلد، وولد، لاأنادي أحدا ! 

يدي لاتُلوَى، رَفَعْتُهَا للذّي رفع السماء بلا عَمَدا. 

بِربّكم كيف أخيبُ؟ والله قد وعدا ! 

هذا جهاد الغزّي، ومن جدّ، وجدا.

أسَرّها يوسف في نفسه،والودّ مافسدا. 

وأعطاه ربه، وفي قعر الجب، قد وعدا. 

لاتُحْدِثُوا صوتا، ذروهم

فمنهم من مات، ومن رقدا! 

دثّروهم، وٱرقوهم

ب: من شر حاسد إذا حسدا ! 

أنا لاأحب النداء، إذا النداء فسدا ! 

مابهاالوحدة؟ إنّ الصقر يعانق السماء منفردا ! 

لكنّي لستُ يوسف،وجمري مابردا! 

 تدحرَجَت،رأسي آلاف المرات وٱلتقَطتُها، مُجتهدا ! 

كلّ الإتجاهات أنا، أينما ولّى الجُند،بات مُرتعدا ! 

أنا لاآكل الأنواء، بملعقةصغيرة، أبدا! 

وإذاماعطشتُ، شربتُ الضوء،والرّدى، منفردا.

لم يكن في الطوفان سوانا، لم يكن أحدا ! 

لم يبق في الطوفان، سوانا، والبلدا !

ذنبنا أننا، من هنا، من فلسطين، وسنبقى اليوم وغدا. 

لكن ماذنبه الوطن، والكلّ أحكم الطعن وسَنَّن المُدى؟ 

يدي لاتُلوى، ولاأطأطئ الرأس أبدا. 

نجوع، نعطش، نموت

وهذا الوطن، سيبقى اليوم، وغدا.


بقلمي : ماجدةقرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

صديقة الحب بقلم الراقية فريال عمر كوشوغ

 صديقة الحب .... لنْ أكرهَ الأُلفَةَ والتَعَلُقَ بكِ ،  واَنتِ الرّغبةُ الحب ،  والأخت والصديقةُ ..... أنتِ العشقُ والغرامُ ..  كيفَ لي أنْ ...