بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 أغسطس 2024

حورية البستان بقلم الراقي سمير موسى الغزالي

 (حوريةُ البُستانِ)

بقلمي:سمير موسى الغزالي

 سوريا..كامل

مِنْ نَاضِجاتِ التّوتِ في إِبكارِها

عسلُ الجنى والدّرُّ في أزرارِها


قد كادَ يسقطُ من حلاوةِ شهدهِ

بَرقٌ تجلّى في سما إنكارِها


والتّينُ والأعنابُ من جمرِ الهَنا

زادتْ نُضوجاً والهَنا بجوارِها


والنّبعُ خَفّاقٌ تَرقرقَ ماؤُه

يَسرِي بشريانِ الحياةِ و دارِها


والدّيكُ أيقظَ للصّلاةِ سَواهِياً

خَيْرَاتُهمْ تسعى إلى أوتارِها


سَحَرٌ وفَجرٌ لَاحَ من ظَلمائِها

والشّمسُ تُوقظُ جنتي في نارِها


تَمشي على شُطآنِ قلبٍ طائعٍ

فَتُوزّعُ الأفراحَ في أفكارِها


والطّهرُ غَرَّدَ والغُصونُ تَمايلتْ

والّلولو والمرجانُ في أسرارِها


قد حِرتُ في زُرقِ العيونِ مُسافراً

بِصفائِها وسَمائِها وبِحارِها


وأنا أُحلِّقُ في سَماها شَدّني

طُهرٌ وكلُّ الطُّهرِ في أشرارِها


وأنا أُغازلُ طَلعَها من طَلعِها

وقد استجابتْ لي على إِزهارِها


ياقاطفَ الرّمانِ قبلَ أوانِه

 فيمَ قتلت الرّوحَ في جُلْنَارِها


حُوريةُ البُستانِ نَادتْ لِلهَنا

والشّوكُ كلُّ الشّوكِ في أظفارِها


إنَّ الهنَا إخلاصُنا ووفاؤُنا

بوفائِها ودلالِها وثمارِها


إنْ جارَ يومٌ في زمانكَ يافتى

يأتي الهنا من عِزّها وحِوارِها


أَأَقَمتَ عَرشكَ في الجحيم على الّلظى

وتريدُ روحَ الطُّهرِ من أمطارِها


فارفعْ رياضَك في جزائرِ بحرِها

واروِ لهيبكَ من هُدى إعصارِها


فالسّعدُ في الأيامِ من أفكارِنا

أمْ هلْ تريدُ الكيدَ من أوكارِها؟


أصدقْ تَنَلْ من شهدها ما تشتهي

كلّ الهَنا في ليلها ونهارِها


مامن طريقٍ للسعادةِ والهَنا

إلّا الوَفا إلّا الوَفا بِجوارِها


يا خلّتي قد قُلتُ فيكِ عقيدتي

صُوني الأمانةَ كُلَّها ببذارِها


كُوني الدّواءَ وبلسماً ومراهماً

أنت السّعادةُ إنْ تُداري دَارِها


ولأحفظنّكِ ما استطعتُ سَعيدةً

أنتِ الحبيبةُ ما أتيتكِ كارِها

لله در سحرك يا بنت حواء بقلم الراقي بوهيلي نور الدين

 لله در سحرك يا بنت حواء


سيذكرني الهوى أني أنا الهائم الصب

أنسج من أشواقي رداء العشق لقلب من أحب


بمنول فؤادي مقبل مدبر بين أضلعي

بخيط صفي صبابة و معين الجراحات له خضب


يتلو تعاويذ الصابرين كي لا يخونه الصبر

حين يطلق الليل سراح الدمع ستائره له حجب


و يأخذه سيل الذكريات إلى حيث

تباطأ في بلدة المنى وادي الزمن ماؤه العذب


منتشيا يسري بين حقول لذة الهوى

وسكرة الأحلام لا يدري أشرقا وجهته أم الغرب


يسقي الآمال و الأيام بغيبها مقبلة من 

نبع حاضر و يأسف عليها ماضيا تجاهله الحب


لله در أعين تشتهي نظرة من نظراتها 

الأعين و يشتهي الوداد وصلها كما يوده القرب


و القد عوان كأنها مما اشتهي ولدت تروم 

الصافنات جيدا و تروم ملمس شعرها السحب


بخصر البزل إذا تمشي متمايلة ضيع 

المتعبد صلاته و استقبل إشراقها منه العجب


لا يدري أراكعا للسجود كان يمهد

أم ساجدا الى قيام يرفع تائها لم يسعفه اللب


لله در سحرك حسنك يا بنت حواء ردي 

على ابن آدم صلاته فالجنة جوائزها الكواعب


بوهيلي نورالدين

لماذا بقلم الرائعة زينة الهمامي

 *** لماذا ؟ ***


ما عادت دقات قلبي تتسارع

عندما يذكر اسمك

وما عدت أرتبك وأتلعثم 

وأنا أتحدث عنك

و ما عاد صدري ينقبض

غيرة عليك

لما يحكين عنك في مجلسي

هل أنا لست بخير

أم تراني شفيت منك ؟

أم تراك كنت وهما

و خيالا مر بي

أم كنت لي حلماً جميلاً

منه قد أيقظتني

أم غيمة قد أمطرت 

أطفأت ذاك اللهيب

و بعدها صار رمادا

و أختفى طيف الحبيب

لم يعد يجمعنا ذاك الحنين 

وجميل الامنيات

وابتسامات العيون

ذبلت نظراتنا 

اختفى ذاك البريق

هل أنا لست بخير 

أم تراني شفيت منك؟


بقلمي زينة الهمامي تونس

الدنية بقلم الراقي يحيى سيف

 »»»»»»»»»» الدنيّه ««««««««««««

_______________________________

ياأيها الدنيا العجوز الماكرة

                     ماأنت إلّا للخلائق مقبرة


من يأمن الدنيا يكن مثلَ الذي

          أ‌َمِنَ المبيت مع الضواري الكاسرة


لا تخدعنّك بالبريق فإنها

               مثل الأفاعي في جلود فاخرة


لا تعشق الدنيا فإن غرامها

                    لا ينتهي إلا بسوء الآخرة


ياصاحب الدنيا حذارِ فإنها

               مثل الثعالب ياصديقي ماكرة


تدنو إليك بمغريات فسادها

                 حتى تقودك للأمور المنكرة


ترمي اليك بواهنات حبالها

                فإذا علقت بها فتلك الفاقرة


وتظلّ ياهذا أسير شراكها

          كيف التخلص مِن براثن قسورة؟


حب الدنيّة أصل كل بلية

             حتى الوثوق بها يُعد مخاطرة


كل الذين تعلقوا في حبها

              عرفوا الصواب بساعة متأخرة


عرفوا حقيقتها ولكن بعدما

            قذفت بهم في مظلمات الحافرة


إن الدنيّة لا ترى أصحابها

                هيهات أن تهواك تلك الغادرة


سحقا لمِن قد غاص في لجّاتِها

                     تبا له مِن غافل ما أحقره!


تجري ويجري بعدها لا ينثني

              حتى تغرغر بالممات الحنجرة


طوبى لمن ترك الدنيّة خلفه

                  ومضى يمهّد للحياة الآخرة


لو راودته يجيبها لن أنحني

               إلا لرب العرش أرجوا المغفرة


وأنا عزمت بأن أكون طليقها

           ويظل هذا العقل تحت السيطرة


ياليت شعري هل تنال قصيدتي 

               منكم قبولاً أم وجوهاً ساخرة


أو أن ماقالت حروف محابري

                يبقى كلاماً في زمان الثرثرة

_______________________________

للشاعى/يحيى سيف

على صدوركم بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸على صدوركم باقون 🇵🇸


(على صدوركم باقون) 


إلى عسكر أمتي، إلى كل العسكر: 

ٱنظروا في المرايا، هل

ترون عسكر؟ 

لمَ أتيتم الدنيا، أَلِذُلٍّ

يسيل ويتقطر؟ 

ألتقتادوا حرا،نحو

المخفر؟

تستجوبونه، وبصعقةالكهرباء، يُصهر!؟ 

أراكم، حشودا، ولاأرى

عسكر! 

ألستم حماة الأوطان، 

أم زيّكم مظهر؟ 

ألا ترون ٱغتيالات، 

ورؤوسا تتفجر؟! 

ألا ترون مايحدث، تعبنا

نشير، نزأر! 

لانريد تماثيلا تلعب 

عسكر! 

لانريد كراسي، تلبس

قفازا فوق الخنجر!

إفتحوا حدودا، وناموا أكثر! 

إفتحوا حدودا، ماعدنا

نصبر! 

خذوا كل الكراسي، لقّحوها كي تعمّر! 

خذوا كل بريق، إبريقه

يُسكر! 

وٱتركوا لنا أوطاننا،لانريد أكثر! 

ولسنا نستجدي، وماأنتم واهبون، ولكننا سنظفر. 

فإما بحجر، أو طوفان

أو بخنجر!

على صدوركم، باقون

في الضفةوالمعبر. 

على صدوركم باقون

بكل القدس، والمهجر. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

أتدري بقلم الراقي صالح أبو عاصي

 أتدري ما أمرُّ منَ الغيابِ

         ومن لومِ الأقاربِ والعتابُ

ومن غدرِ الأحبّةِ إن تناسوا

      ومن نيلِ المشيبِ من الشبابِ

أشدُّ مُصيبةٍ بالناس تبقى

        دخول الفقرِ أبوابَ الإيهابِ

يقلُّ المالِ من بذلِ العطايا

        وأموالُ البخيلِ بلا حسابِ

وأموالُ البخيلِ تزيدُ مالاًَ

         لأنّ المالَ من لحمِ الكلابِ

وأنّ الفقرَ ذو خمسينَ عيبٍ

       بهم خمسونَ مسألةً صِعابِ

فأولُها يزيدُ النفسَ حُزناً

      ويُضعِفُ قوّةَ الحرفِ المُهابِ

ويجلسُ في صدورِ الناسِ عبداً

        ذليل النفس مُنكسرَ الجنابِ

فيُؤنسُ صاحبَ الأموال حتّى

         يرى أن الفقيرَ مِنَ العِجابِ

ويعملُ بالحناجرِ سدَّ خوفٍ

      وإن كانَ اللسانُ على الجوابِ

وإن قالَ الفقيرُ خطابَ صدقٍ

        لما نظرَ الجميعُ إلى الخطابِ

وإن يمشي بسوقِ الكونِ جهراً

       كأنهُ يمشي في أرضٍٍ خرابِ

فلا أحدَ يقولُ ابا فلانٍ

        إلا لنقدٍ كانَ أو دين المرابي

ويحسدهُ الثراءُ بكلّ وقتٍ

       إذا لبسَ الجدبدَ منَ الثيابِ

وإن قصَدَ المجالسَ كانَ صحوأ

     وكانَ البعضُ من وسطٍ ضبابي

وإن تُبدي لهُ الآراءُ رأيأ

      يقولُ ولا يُبالي أو يُحابي

فلا طمعٌ لديهِ ولا اغتلاسٌ

       ولا يرضى أساليبَ الذئابِ

لهُ في مسرحِ الدنيا بهاءٌ

        كبدرٍ إن مشى فوقَ السحابِ

لةُ قدرٌ لدى قِيمِ المعالي

          وقدرٌ عندَ مُعتدلِ الحِسابِ

وقدرٌ عندَ من عَرَفَ المزايا

       ومن عَرَفَ النِحالَ منَ الذُبابِ


صالح ابو عاصي

٣١...٧....٢٠٢٤

الحب الذي كان بقلم الراقية وفاء غباشي

 الحب الذي كان..

......................

كان كل صباح بلا عينيك مساء 

والدروب تشابهت وصارت سواء

كنت أشتاق لسطور منك 

ولو كانت خرساء 

لا أنت تستطيع قراءتها 

ولا أنا استطيع النطق بها

كنت أراك بداخلي مدينة لاتهدأ 

مليئة بالضوضاء 

كان الحب يحلق مغردا 

بين الأرض والسماء

وفجأة!!

أصبح حبك غادرا

فقد ملأت حياتي بالندوب و الآهات 

وصار ليلي يصرخ في كل الأنحاء 

كم هو غريب الحب!!

من همسة يذوب الوجدان 

ومن كلمة عتاب يتبعثر إلى أشلاء

جعلت شواطئي صامتة

وأمواج تصرخ فيها صخورها

حتى اللآلئ والمرجان 

سوف أنسج لنفسي كرامة 

وأستقل قاربا من الأمل 

سأغادر الحب الذي كان

وأوصد كل الأبواب التي تؤدى إليك 

وبعد اليوم أعدك 

قلبي لن يهان.

______________

بقلمي وفاء غباشي

النبي الأسوة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 النبي الأسوة وَصْفُ النبيِّ محمدٍ لا ينتهِي حتى القيامةِ عِطرُهُ مُتجدِّدٌ زكَّاهُ ربيَ في رَجَاحةِ عقلِهِ وأنا المِحبّّ لسيد...