كنا نرسم على وجوه الصباح أمانينا
كان الغصن يفرح من تدانينا
وتلك العيون تستعذب رؤانا
رتوش من جمال
وأحلام تستيقظ في الربيع
وابتسامات أطفال
وأنهار من حنين
تسافر عبر مداد المسافات
ووشوشه الطير تداعب جفونك
وأنت في العمر كل المحال
حد أنك الروح
تورق مثل زهرات الندى
عميق حبك ترتوي منه الحنايا
استبقيتك لنفسي
ودلفت نحو أعماق قلبي
صرت أخاف فقدك
ويهرب مني هذا العطر
يتشح الليل برداء حبك
وتقابلك دياري بطعم الفرح
يا عشقي واحلى سكن
ولو عشقت كل العيون
سيبقى حبك ملاذي
وعطري حين الدوح يفوح
استبقيتك لنفسي. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر