لا لن تنساني...
أنسيت حبي أم نسيت من أكون أم أنك تهت عن عنواني..؟
هل نسيت أنني الماضي و الذكرى و أجمل مافي الأماني.؟.
هل عاديت قلبي حين ذُقت مُرٓ غربتي عنك و حرماني...!!!!
أم أصبحت غريباً في بحر غرامي..!!و.لا تعرف أين شطآني.
أنا المرسى لقلبك و الشراع. في. موجٍ ثائرٍ ضد كل الأحزانِ..
و الضحكة البريئة على الشفاه حين تسمعها كلحن من الألحانِ
أنا الشريدة في صمتي و الصمود بعزة نفسٍ تمنعني و تنهاني.
كفى! كفانا ابتعاداً و تغريباً إن روحي مازالت في غربتهاتعاني
حقاً لقد اكتفيت صراعاً يا زماني إني قد حاولت النسيانِ.
وحدي أردت الهروب من عذاب قلبي لكنه مليء بالأشجانِ
و تمنيت أن يداويني قلب صدوق حنون فيعيدني لأوطاني
أنا الغريبة في دنيا العاشقين لأن قلبي وحيداً بعالمه الثاني..
أسرني الماضي و كبل روحي بأغلال الذكرى وقيد القضبانِ
ليت تلك القيود تنكسر حينها سأطلق لجام قلبي إلى العنانِ
و أعود إليك.حرة.حين تراني.و كأنني زهرة ندية في البستان ِ
بقلمي/ د عبير عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .