بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 1 فبراير 2024

الموت حق بقلم المبدع عمر بلقاضي

 إلى روح والدي

عمر بلقاضي / الجزائر

الى روح والدي بمناسبة الذكرى الثانية لوفاته رحمه الله واسكنه جنانه

***

الموتُ حقٌّ ولكنْ يجرحُ الكَبِدا

ويوجبُ البؤسَ والآلامَ والنَّكدَا

فيعلنُ الدَّمعُ حزْناً موسمًا مَطِرًا

مِن شدّة الوَجْدِ يُوهي الصّبرَ الجَلَدَا

ماذا تفيدُكَ أقوالٌ بِتعزية ٍ

إن كان قلبُك بالأحزانِ مُتَّقدا

لكنَّ كلَّ عزاءِ المرْءِ في أمَلٍ

عند الرّحيمِ يعيدُ العقلَ والرَّشَدا

ما غابَ من لمعتْ أخلاقُه وغدَت ْ

للفوزِ والقُربِ عند اللهِ مُستَندَا

أكْرِمْ بذي عفّةٍ عليا وذي شرَفٍ

قد كان يُغنيه عن ذي اللُّؤمِ ما وجَدَا

قد كان يقنعُ بالأرزاق في ثِقةٍ

ما ضاق بالعُسرِ في الدّنيا وما حَسدَا

يسعى ويكدحُ في طُهرٍ يعزُّ به

ولا يمدُّ إلى أهل الرُّيوعِ يَدَا

عانى الأمرِّين في عهد الجهادِ وما

رامَ الغنائمَ لمَّا الإنتصارُ بَدَا

رَبَّى بَنيهِ بما يُعلي كرامتهمْ

علمٌ وطُهْرٌ ونُبلٌ في الورى وَهُدَى

أبي صديقي تمتّعْ بالرّحيلِ فذا

حادي النُّفوسِ إلى أرض النَّعيمِ حَدَا

لا يُخلفُ الله ما جاء الكتابُ به

الله ينجزُ أهلَ الفضلِ ما وَعَداَ

حسبي افتخارًا بمن تزهو القبورُ به

لمّا أتاها بنورِ الحقِّ مُعتقِدَا

وبالفضائلِ والآياتِ يحملُها

قلبٌ طهورٌ بحبِّ الصّالحاتِ شَدَا

تسعون حولًا من الإيمان خالصةً

ألا تنجِّي فؤادا كالغمامِ نَدَى؟

ظنِّي جميلٌ فربُّ النّاسِ يرحمُ منْ

لغيرِ خالقهِ الرَّحمنِ ما سَجَدَا

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

هذه انا بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** هذه أنا ***


بفرحي وترحي

بصدقي وعفويتي

وبجنوني

هذه أنا

بدوية نقية

طاهرة كالماء

لم تتغير معالمي

أنا حضارة ثابتة 

وسأظل كما أنا

لن يغريني عالمك

السحري

أنا نخلة في الجنوب

شامخة

تسحرك هامتها الفارهة

هذه أنا

سأظل حلمك

الذي لن يتحقق

وقصيدة تستهوي القراء

هذه أنا


سأظل نرجسية الهوى

شاردة في بحر الخيال

تواقة لباب قلبك

أرقبك من بعيد تتألم

أقطف لك الأماني

وسريعا تكن كسراب

هذه أنا

حلمي فيك لن يتحقق

وضمة حناني لن تكون

راودني حلمك مرات

في عثراتي أتذكرك

وفي رغدي أنساك 

هذه أنا

قلي بربك من تكون..؟


بقلمي زينة الهمامي ... تونس

أنا والبحر وعيوني بقلم الراقية مريم أحمد جزائري

 🍂 أنا والبحر وعيوني 🍂

أنا والبحر وعيوني

محرابه زورق يناجيني

تراقصني أمواجه ك سمفونية بتهوفنية 

تأخذني ثم ترميني

أيا سماء ارحميني وياقمر احرسني من ضوضاء أنيني

بالله عليك كُف مزاحك عني

لقد أيقظت حنيني

بالأمس كنتُ هنا فما سمعت صوتي ولا آهاتي وشجوني

عذرا أيها الماء الرقراق أريد أن أنسى فلا تدغدغ جفوني

بقملي: مريم أحمد جزائري

ذات موجة بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 ذات موجة

محمد حسام الدين دويدري

____________

ذات موجة...

كنت أرنو للشواطئ

والدموع تفور في قلب ومهجة

والرمال تثور 

تنثرها رياحُ الحزن في موجٍ ولُجّةْ

وأنا أُكفكف دمعي المسجور

 بالأمل المرجّى

ناظراً حولي بعيداً

بين زرقة ذلك المجهول والحلم المُسَجّى

تغتلي حولي جموع اللاهفين بأعين حيرى وحزنٍ زاد وهجه

وقلوبٍ تصطلي دهراً مضى يرسم نهجه

ومناديل ترفرف عبر سطو البعد 

والأصوات تعلو 

والصدى يصطاف عبر الموج بكلّ لهجة

وطبول القلب تُقرع في الصدور

 تضجّ بالشوق المُهَجّى

فيغوص حطام صوتي

بين موج الذكريات

وبين آلام الحياة

وبين خوف وانتظار ليس يُرجى

كلّ شيء كان يرقص رقصة الطير الذبيح

وليس غنجا

لم يعد في الرمل متّسعٌ وقد أقصى وأزجى

بعد أن أقصى بنيه

وبات يشكو سطو عَرجَهْ

* * *

ذات مَوجةْ

كان في كفّي يُلوِّحُ

عبر أنسام الصباحْ

يرسل الهمسات عبر الضوء في البعد المتاحْ

ثم طار ليمتطي الموج إلى الشط المباحْ

غاص جزء منه في الرمل

وظلّ مرتعش الجناحْ

ممسكاً برمال شطٍٍّ

حيث صار به وشاحْ

ومضى.ركب المراكب

صرت أبعد

غاب عن مرآي حتى لم يعد في مقلتي 

غير الجراح

............

الجمعة ١٣ أيلول ٢٠١٩

على العهد بقلم المبدعة ماجدة قرشي

 على العهد سنلتقي رغم القيود

بلادي،فلا قيد،لا،ولاحدود.

لبستُ الدعاء،درعا،به ألوذ.

دمي شوقي،وقلبي وقود..

كلي هناك،وأنا هنا،وشاية.

أتشتمّين دخاني،غزة،في خضم الرعود؟؟

خذي لغة المجاز،عني ،وهات

هات لقيا،كي أعود.

خطاي السخينة،تعرفني.

وحصاني،والبيت،

والعهود.

على العهد سنلتقي،رغم القيود.

خذي عمري،صكا،وكرياتي الحمراء،شهود.

بقلمي:قرشي ماجدة

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

أناديها بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أناديها


تُغازِلُني الحُروفُ كما تًشاءُ

ومنْ نَفَحاتِها كَثُرَ العطاءُ

تُبادِلُني المَوَدَّةَ في بَيانٍ

بهِ الأقلامُ تَرْسُمُ ما تَشاءُ

أناديها فتأْتي بابْتِكارِ

يُميِّزُهُ التّجاوُبُ والأداءُ

فأشْعُرُ أنّها لُغَتي اسْتجابتْ

وأنّ النُّورَ أدْرَكَهُ النّداءُ

وحينئِذٍ أُلَمْلِمُ شَوْقَ ذِهْني

على أمَلٍ يُرافِقُهُ الرّجاءُ

محمد الدبلي الفاطمي

صدى القنابل بقلم الشاعر التلمساني بوزيزة علي

 صدى القنابل

دوي صدى القنابل

سيمفونية

تعزف بداخلي

على أضواء القذائف

صواريخ

تلمع في سمائي

أم شماريخ؟

هدية للأطفال!

ماذا بقي للإنسانية؟

لمسات بيتهوفن

تغني للديمقراطية

عند أقدام تمثال الحرية

هناك في العالم الجديد

موطن الحضارة

عند من حصدوا جوائز نوبل

للعلم والفن

والسلام

يا سلام!

ملحمة جديدة

أسطورية، أو إلهية

يكتبها الغرب

وصرخة ملاك

تكسر زجاج نوافذ الأوبرا

في كنائس بزنطية

تعالى نرقص رقصة البجع!

على أوتار قيثارة

وآلة الكمان

تعزف للود بعمق

لزرع العدالة والمساواة

وبطاريق قطبية

ترقص للحب

على بساط من رمال ذهبية

عند سرة الأرض

وجبال قدسية

قد استوعبت الدرس

تروج لدين جديد

ليحيا الذين جاؤوا من الشتات

ويموت أصحاب الأرض

يا له من عالم عجيب!

يناصر العدالة

ويرفق بالحيوان

يتحول فيه الناس

إلى كلاب بشرية

لماذا تسكت الآن؟

منظمات حقوقية

فالظلم تمادى وبان

حقد وعنصرية

والكيل بمكيالين

حينما يتعلق الأمر

بالعرب والإسلام

لا حديث عن السلام

يجب أن يسحق الفرد

كل شيء هنا يباد

الهواء والماء

المساجد والمستشفيات

وحتى الكلمات

وسيارات الإسعاف

والمقابر والأموات

إياك أن تبوح بالحق!

فشياطين العرب

لا تزال تصفر الآن

وترفع راية النصر

قبل فوات الأوان

أيها العالم الظالم المستبد!

أيها الغرب القاسط!

المتغطرس

أيها العملاء، الأذلاء!

هناك عدالة إلهية

س

وف ينتصر الحق

ولنا موعد مع الله

يا الله!

الشاعر التلمساني بوزيزة عليى

كتابة الروح بقلم الراقية رانيا عبد الله

 كتابة الروح هنا القلم يئنّ من ألمٍ مستتر يكتب أحزان السنين بمداد الذكريات تتساقط الكلمات كدموع فجرٍ معتم تغرق في سطرٍ يفيض بوجع الفراق أرسم...