---قفاز الحرير--
أي شعبي:
ياأولاد البلد:
أتحبون أن يزول البلد؟؟
قد اخترتكم،واحدا،
واحدا،وإن لم يخترني،أحد..
سأغيرُ التقويم،وأغير،البنتَ،والولد..
قفازي من حرير،
فلا تخشوا على رقابكم،من مَسَد..
ليس لي عدوّ،أصاوله
فغرفة التوقيف،ليس بها،أحد..
سوى من قرّبته،من النار،ليستدفئ،وابتعد!!
أنا حاكم النمل،فهل،من معترض؟؟!
هل من أحد؟؟!
نملي،مطيع،أحبه،
ولأجله أنا مستعد..
أن أزيد،لكل مُجِدّ،سُكّرا،فاجتهد،ياشعبي،واستعد..
لكل عاقل،صامت،خبز،
ونوم،ماشاء النوم،أن يُمدّ..
وشيخ،ينادي:
لاخوف بعد اليوم..
لادمع،مُستجدّ..
أنا حاكم النّمل،وشعبي،مُجدّ..
يمشي على أربع،ومن مشى،على اثنتين،كنتُ له مستعدّ!!
أنا حاكم النمل،وشعبي،
سيحرس التراب،
إذا يوما،نمتُ طويلا،تحت التراب..
وعرشي،يحرسه،نمل،مُجدّ..
_عفوا-
شعب مُجدّ..
ياشعبي:
لك الرغيف،ولك المسير..
لك الهواء،لك الشهيق،والزّفير..
لك النّقيق،والخرير..
لك الغناء،عبر،الأثير..
لك الحمام،والقفير..
لكلّ حمامة،حارس،ووزير.
لكل نحلة،مُرافق،وجهاز،
خبير..
ولأني أحب شعبي،حبّا كبيرا،كبير..
أعلنتُ الطّوارئ،على الشهيق،والزفير..
ولكل دورة،دموية،تقرير
عن أي تمرّد،يصير..
أحب شعبي،حبا،كبيرا،كبير..
وواجبي أن أحرس،أفكاره،من يدري؟
ربما أصابها شيئ،خطير!!
وربما راودته،فكرة،بأن يطير!!
أوَ يطير النمل،يوما؟؟؟!
ياربّ،أخاف على شعبي..
كيف الشعب،يطير؟؟؟
كيف الشعب،يطير؟؟؟
بقلمي:قرشي ماجدة
(يمامة 🇵🇸فلسطين)