بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 يناير 2024

قفاز الحرير بقلم المبدعة ماجدة قرشي

 ---قفاز الحرير--

أي شعبي:

ياأولاد البلد:

أتحبون أن يزول البلد؟؟

قد اخترتكم،واحدا،

واحدا،وإن لم يخترني،أحد..

سأغيرُ التقويم،وأغير،البنتَ،والولد..

قفازي من حرير،

فلا تخشوا على رقابكم،من مَسَد..

ليس لي عدوّ،أصاوله

فغرفة التوقيف،ليس بها،أحد..

سوى من قرّبته،من النار،ليستدفئ،وابتعد!!

أنا حاكم النمل،فهل،من معترض؟؟!

هل من أحد؟؟!

نملي،مطيع،أحبه،

ولأجله أنا مستعد..

أن أزيد،لكل مُجِدّ،سُكّرا،فاجتهد،ياشعبي،واستعد..

لكل عاقل،صامت،خبز،

ونوم،ماشاء النوم،أن يُمدّ..

وشيخ،ينادي:

لاخوف بعد اليوم..

لادمع،مُستجدّ..

أنا حاكم النّمل،وشعبي،مُجدّ..

يمشي على أربع،ومن مشى،على اثنتين،كنتُ له مستعدّ!!

أنا حاكم النمل،وشعبي،

سيحرس التراب،

إذا يوما،نمتُ طويلا،تحت التراب..

وعرشي،يحرسه،نمل،مُجدّ..

_عفوا-

شعب مُجدّ..

ياشعبي:

لك الرغيف،ولك المسير..

لك الهواء،لك الشهيق،والزّفير..

لك النّقيق،والخرير..

لك الغناء،عبر،الأثير..

لك الحمام،والقفير..

لكلّ حمامة،حارس،ووزير.

لكل نحلة،مُرافق،وجهاز،

خبير..

ولأني أحب شعبي،حبّا كبيرا،كبير..

أعلنتُ الطّوارئ،على الشهيق،والزفير..

ولكل دورة،دموية،تقرير

عن أي تمرّد،يصير..

أحب شعبي،حبا،كبيرا،كبير..

وواجبي أن أحرس،أفكاره،من يدري؟

ربما أصابها شيئ،خطير!!

وربما راودته،فكرة،بأن يطير!!

أوَ يطير النمل،يوما؟؟؟!

ياربّ،أخاف على شعبي..

كيف الشعب،يطير؟؟؟

كيف الشعب،يطير؟؟؟

بقلمي:قرشي ماجدة

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

يا أيها الفراق بقلم المبدع محمد رشاد محمود

 يا أيُّها الفراق

 (1)يا ناثِرًا ما اجتَمَعَ وجامِعًا ما انتَثَر .. يا قاطِعًا ما اتَّصَلَ ووَاصِلًا ما انقَطَع ، يا أيُّها الفراق .

يا غَفوَةً تَغشَى النَّفسَ بِظُلمَةِ الوَداعِ ، لِتَستَفيقَ على نُورِ الأُلفَة .. 

ويا دَمعَةً تُذيبُ القَذاةَ في عَينِ المُوَدِّعِ ، وغصَّةً تَمُجُّ الأسَى في رُضابِ المُوَدَّع .

يا لَحنًا مِن نُزاءِ الرُّوحِ مُوَقَّعًا بين ضفَّةٍ وضفَّة

ويا رِيشَةً بينَ وَتَرٍ ووَتَر .. 

(2) يا نَظَرًا بِغَيرِ أداةٍ ، ومَرأًى بِغَير بَصَر ..

يا عينًا لِذِي عَينَينِ ما رَأتا ، ولِسانًا لِغَيرِ ذي بَيانٍ ، وجِنَّةً في قلبِ أعجَم ..

يا مِنظارًا يَكشِفُ غَوْرَ النَّفسِ ويَفضَحُ جَرْمَ الحَمأة لِعَينٍ مَحَكُّها الجَسدُ في فضاءِ السُّفور ..

يا عَبرَةَ الغَريبِ وبَحَّةَ المُفارِق ..

يا عَلقَمَ النَّائي وغُلَّةَ المُنتَظِر ..

يا حَسرَةَ الرَّاحِلِ ولوعَةَ المُقيم ..

يا أيُّها الفراق ..... 

(3) يا أنيسَ المُستَوحِد ، ووَحدَةَ المؤتَنِسين ..

يا كآبَةَ السَّمير ، وسَميرَ المُكتَئِبين ..

يا ناصِحًا بغَيرِ لِسانٍ ، ومُبينًا بِغيرِ بَيان ..

يا مُنطِقَ الخُرسِ ، ومُخرِسَ النَّاطِقين ..

يا لُقيَةً تُوحَى ، ووَحيًا يُلَقَّى ..

يا مُوقِظَ النَّائِمِ على صَحوَةٍ تُلَقِّنُهُ عِشقَ الكَرَى ، ومُرقِدَ المُفيقِ علَى غَفوَةٍ تَزفُّ إليه نَعيمَ الصَّحوَةِ ..

يا صادِقًا لا يَكذِبُ ، وعابِسًا لا يُفارِقُ بشاشَةَ التَّبَسُّم ..

يا باعِثًا ما استَسَرَّ ، وطاوِيًا ما انْبَعَث .. 

يا أيُّها الفراق ... 

(4) يا مُلَقِّنَ الصَّبرِ ، ومُسَعِّرَ الجَزَع ..

يا نافِخًا فيما خَمَد ، ومُطْفِئًا ما كانَ شَبّ ..

يا سِنَةً لا تُفيقُ ، وصَحوَةً لا تنام ..

يا غَفوَةً لا تَذهَلُ ، وذُهولًا لا يَغْفل .. 

يا مُلَجْلِجَ الأمَلِ في النَّفسِ كالحَشْرَجَةِ في حلقِ المُنازع ..

يا ظِلَّ المَوتِ في الحَياةِ ، وحياةَ الظِّلِّ في الممات ..

يا أملَ الألَم ، وألَمَ الأمَل ..

يا أيُّها الفراق ... 

(5) يا نشوَةً بدونِ كأسٍ ، وخمرًا بلا أعناب ..

يا ذُكرَةَ الذَّاهِل وسَدْرَةَ الذَّاكِر ..

يا عِلمًا لِمُتَسَدِّي الجَهالَةِ ، وجَهلًا لِمُحتَبي العِلم ..

يا وَحشَةَ المُستأنِسِ ، وغِبْطَةَ المُستَوحِش ..

يا لَهفَةً لا تنطَفِئُ ، وجذوَةً مِن غَيرِ نار ..

يا نَكبَةً تُزَغْرِدُ ، وحَبرَةً تَنتَحِبُ ، وحِكمَةً تُسَدَّدُ ..

يا أيُّها الفراق .

(محمد رشاد محمود )

شعلة الأمل بقلم الراقي أبو أيوب الزياني

 __شعلة الأمل _____

__________/

يجيءُ المساء يَجدُني

منغمساً في دهشة حلمي 

أرتب الأشياء 

أرتب نبضي....! 

أبحث عن مخرج يبعدني 

عن ذاك الحزن القابع 

عند بابي...!؟

فهذا القلب لم يفتكّ

حريته بعد... 

لو للحظة يفهمني الفجر

أن الحزن في الليل 

يسرق السكينة 

يبعثر أنفاس الحيارى مثلي 

يصلب الحنين 

تنتشي منه العيون دمعا 

يبحر بها إلى درب 

الاغتراب دون رجوع...! 

كيف أمرُّ لأمنية باتت عدم

تراني ألوح للفجر أن يقترب 

كي يخيط الجراح 

كي أعود من غربتي 

أستعيد حريتي أفرّ من قفص 

الحاضر الذي استعبدني 

بكل ما حمل من جراح 

أريد الرحيل فما عدت أقوى 

عن حربه أنا الفارغ من 

كل الأفراح لكني لم أخلو

يوماً من الأمل... من الأمل..!  


_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) الجزائر

مرآة الحياة بقلم المبدعة د.نوال علي حمود

 🌠مرآة الحياة 

           د. نوال حمود 

مرآتي تحفظي ...! 

وأخفي ما كان

 منك باديا"

لا الزمان يسمح 

بعودة 

ولا المكان يحدوه 

رجاء"....


هي الحياة تعبت

 وساق الدمع 

 منها العذاب 

فرقة ..!!وبعاد 

وليال ضاعت منها 

 مؤنسات؛ 

كن للحياة حياة...


وقلوب مر الأيام

  لوعها

فنأت وراء سبل

 العيش لاهثة"

هاجرت على جنح 

السنونو بعد شظف

من عيش؛ 

تنشد على البعد 

الكفاف 

وحلقوم يذوب

بالفم طعمه مرار

لعله يشفي عذاب

الاشتهاء ...


مرآتي ...!!

 اسدلي الستارة ..!!

وكفكفي الدمع ..!!

واعكسي لنا غابر

الأيام و ما 

فات .

عشتااار سوريااا 

بقلمي د. نوال علي حمود

حروف باكية بقلم الراقي أحمد رسلان الجفال

 حروفٌ_باكيةٌ


أنا شاعرٌ وشعري خيال

وحبِّي إليكِ محالٌ محال

أُحبكِ جدّاً وأعلمُ أنّي

طلبتُ المُستحيل

أحبُّك جدّاً وأعلمُ أنّي

أشُدُّ الرِّحالَ أودُّ الرَّحيل

أُحبُّك جدّاً وأعلمُ أنَّكِ

خِلِّي وأنّي إليكِ خَليل

أُحبُّك ولكنْ طريقي طويلٌ

أُحبُّك جدّاً فكيفَ السَّبيل؟!

أحبُّكِ لكنْ هواكِ خطيرٌ خطير

فمنكِ الشُّروقُ ومنكِ الأفول

ومنكِ أكون الهلال

أنا شاعرٌ وشعري خيال...

تعلَّمتُ منكِ فصولَ الغرام

ونظمَ القوافي وصعبَ المنال...

فيوماً ضحكتُ ويوماً بكيتُ

ويوماً أعيدُ السُّؤال

إليكِ ومنكِ

كثيراً شكيتُ فحيناً رضيتُ 

وحيناً عصيتُ

أَلمٌ.... آلِمٌ.... أَلمَّ.... بحالي

فضاعَت حروفي وضاقَ المجال

إنْ.... أَنَّ..... آنَ اشتياقي الكبير

على الصَّبر صابر وصبري جميل

إذا أثقلتني جروحُ الهِيام

وزاد اللّهيب

وأشتد السجال ....

فأنتِ لروحي مياهٌ زلال

أنا شاعرٌ وشعري خيال

أحبُّ فيك شموخَ النَّخيل

وضحكَ السَّواقي ونورَ النهار....

سألتُ عليكِ عبابَ الفجاجِ

قطعتُ البَراري صعدتُ الجبال

عرفتُ شتى أمورِ الحياة

عرفتُ الحرامَ وطيبَ الحلال 

أنا شاعرٌ وشعري خيال


بقلم:أحمد رسلان الجفال

لا تبكي يا صغيرتي بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 لا تبكي يا صغيرتي 

.........................

لا تبكي يا صغيرتي لا تبكي 

فما الحياة سوى لغز نقي 

نعيش لحله مرغمين غير مخيرين 

في هيبة الغرام تصب الآلام صبا 

وتهب عواصف الشوق هبا هبا 

اصبري صبرا جميلا وصابري 

وإلى باب الوفاء حاذري 

تلمسي الأعذار و اقرعي 

طبول المحبة برضا وتمتعي 

يا نقية السريرة جميلة الروح 

حباك القلب فلا تفتحي الجروح 

لئن بسطت نواعم كفيك ودادا 

لكنت الفتى الذي يعانق مرادا 

تبتَّلي إلى الرشد بعد يأس 

واخرجي صغير القلب من عبس 

واسقي أنين القلب دوما أملا 

ولا تتجاهلي رسائلا لم تصل

ففي نفسي جحافل شوق لم تقل 

صغيرتي لا داعي لصقيع الفشل 

إمسحي دموع اليأس من المقل 

فالآتي فجر جديد وقلب بحبه ينهمر 


.

.بقلمي سعدالله بن يحيى

الجمعة، 26 يناير 2024

اليمن العظيم بقلم الراقي جلال حزام

 ( اليمن العظيم )


ياأيُّها اليمنُ العظيمُ تكالبت 

كلُ الكلابِ لكي ترى مثواكا 


هيهات قل للعالمين ترقبوا 

نصراً عظيماً يبلغُ الأفلاكا 


ماظنُّ مَن ظنّ الحضارةَ تنتهي 

يامَن ظَنَنتَ الظنّ ماأغباكَ 


هل تنتهي إِرَمُ العِمادِ وحِميَرٌ 

ياكاتِبَ التاريخِ ماأنساكَ


هل تنتهي تلك القلاعُ شوامخٌ

وتزولُ كلّا لن يزول عُلاكاَ 


يمني أراك بما احتويت مجسداً

في كل شبرٍ من نَعِيمِ ثراكا 


في أحرفي وقصيدتي وبِقِصّتي 

دوماً وحتى في الوجوهِ أراكَ 


يمنُ الحضارة والعروبة والعُلى 

لولاكَ ماكان العرب لولاكا 


مابالُ من عبر البحارَ لكي يرى 

بأساً شديداً عاصِفاً دِكدَاكا


حتماً سيُهزم جمعهم إن أجمعوا 

وَسَيُسحقُون جميعهم إلآّكَ


هم يجهلون ولايعون حقيقةً 

أن الهلاك مصيرُ من عاداكَ 


كم من غزاةٍ في ترابكَ مُرِّغُوا 

أنفاً وكم عَصَفَت بهم يُمناكَ 


سيزول عهدُ الظالمين وكبرهُم 

ويفُوح من عَبَقِ الزهورِ نداكَ 


وتظلُّ رمزاً للورى أُسطورةً

عبر العصورِ مُخلِّداً ذكراكا 


وعلى تُرابك لن يُرى كلبٌ ولا 

أَثَرٌ لِكلبٍ قد يَطُولُ حِذاكَ


25/1/2024

جلال عبدالله حزام (اليمن )

قال لها بقلم الراقي عطر الورود

 قال لها: ياجنة الدنيا يكفي بعاد.... أحيا بقربك والنبض باسمك.. يسعد الفؤاد.... ياجنة الدنيا هواك .... يسري بالوريد... تعالي نحيا فالعمر قصي...