آهات امة
البحر الكامل
قَد كنتُ أَحْلَم أنْ أَعِيش بغربتي
عيشاً كريماً ، لَا حياة ذَلِيلِ ..
كَم كنتُ أُعشقّ أَنْ أَعِيشَ بموطني .؟
وأقوم ليلا بمسجدٍي المأهولِ .؟
مَا بَالُ قَوْمِي قَد تَمَادى غيهم
تَرَكُوا الصِّرَاط بجهلهم كسَبِيلِ.؟
يَا أُمَّةَ قَدْ هَان فِيهَا عزُنا
والكل عاش بذلة وخمولِ..
لِلَّهِ دَرُّك كَيْف تَرْضَي أّمتي
ظَلَماََ تَفَشَّى مَا لَهُ كمثيل..
قَد نُكِّسَت راياتنا يَا حَسْرَةً
وَالْكُلّ يخفي الحق بالتضليلِ ..
الشعب يرفض أَنْ تُفَرِّقَ بَيْنَهم
تِلْكَ الْحُدُودِ ..أمَا لَهَا ببديلِ ؟.
يَا أُمَّتِي يَكْفِي سُبَاتًا أَنَّكُم
أَهْل الْعَطَاءِ وَمَنْبَع التحليلِ ..
مَا كُنْت يَوْمًا أستهينُ بأمتي
لكنّ شعبك قد بدا كعليل ..
كَيْف ارتضيتم أَن تَهُون حُصُونِكُم .؟
حتى قبلتِ عَدوكم كخَلِيلِ ..؟
كلمات رشاد القدومي
٢٠٢٢/٩/٢٠
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 9 أكتوبر 2022
آهات أمة بقلم الشاعر رشاد القدومي
بعد وطن بقلم الشاعر رشاد القدومي
بعد وطن
البحر البسيط
قد طال عمري وبان الشيب ياعجبي !
يكفي بربك ما بالقلب من أرب
قلبي لبعدي بات اليوم في ألم
هل كنت تجهل ما للبعد من سبب ؟
قد طال شوقي وما أخفيه من ألم
حتى نظرت لأهل الود في عجب !
قضيت ليلي ودمع العين أذرفه
يا من لبعدك هاج القلب بالغضب
ظلم أطاح بنا والناس تشهده
والشعب يرفض ما تبديه من أدب
قل للذين تناسوا يوم قبلتهم
الموت حق ورغم الحق لم يجب
لن بهزم الشعب مهما كنت مقتدرا
فالكل يرفض ذل
العيش للعرب
يا من قبلت بعيش كله وهن
بئس الحياة إذا ما عشت بالكذب
هل كنت تدرك ما تبقيه من أثر ؟
أم كنت تحسب أن الثلج لم يذب ؟
أم كنت تنسى بأن الروح راحلة ؟
كيف الخلاص وما تخفيه في الكتب ؟
انظر بنفسك إن الكل قد رحلوا
يكفي بظلمك ما خزنت من ذهب
كلمات رشاد قدومي .
يكفي ندم بقلم الشاعر رشاد القدومي
يكفي ندم
البحر الكامل
يَا مَنْ لِقَلْبِي لَا تَزَالُ مُلَازِمًا
هل كُنْت تُدْرِكُ مَا بِقَلْبِي مِنْ أَلَمْ
عَاهَدْت نَفْسِي أَنْ أَعِيشَ مُكَرَّمًا
اشدو بحبك صَارِخًا بَيْن الْأُمَمْ
عِشْت الليالي جرعتني علقما
وَالْقَلْب يَصْرُخ وَيُحْكَم يَكْفي النَدمْ
الْقَلْب يشدو في هَوَاكُم حائراََ
يَأْمَن ببعدك صار قلبي فِي الْعدمْ
وَتَرَكْت آهاتي لأعلن انَّني
رَغِم الْأَسَى قَلْبِي بحبك لَم يَنمْ
مَعَكُم سأحيا مَا بَقِيَتْ مُجَاهِراََ
قَلْبِي تَجَمَّد فِي هَوَاكُم كالصنمْ
وَالْقَلْب يُخْفِقُ فِي ضُلُوعِي صَارِخًا
وَالرُّوح ترنو لِلْحَقِيقَة لا النغمْ
يَا مَنْ عَشِقْت الْمَوْت فَوْق تُرَابها
مَا كُنْت أَرْضَى الْعَيْش يَوْمًا فِي الوهمْ
مَا ذَنْبُ قَلْبِي أَنْ يَعِيشَ مكبلاََ
يحْيَا حَيَاة الذُّلّ فِيهَا كَالْخَدَمْ .
كلمات رشاد قدومي
طريق السعادة. بقلم الشاعر رشاد القدومي
طريق السعادة.
البحر الكامل
دَرْب السَّعَادَةِ فِي الْحَيَاةِ وَفِي الْوُجُود
أَحْيَا سعيدا عابدا ربي الودود
مَا كُنْت أَنْظُرُ يَا أَخِي رَغْدٌ الْحَيَاة
وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِمَا يُرِيد
ما كان همي أنْ أَعِيشَ
منعما
لَا بَلْ قَضَيْتُ الْعُمْرَ فِي عَيْشٍٍ زهيد
وَرَفَضْت ذُلٌّ الْعَيْشِ رَغِم أُنُوفِهِم .
مَا كُنْت أَرْضَى الْعَيْشَ فِي الذل الأكيد
يَا أُمَّةََ قد كنت للدنيا ضياء
وَالْيَوْم أَضْحَت عن حماها لا تذود
الْكُلّ يشدو بِالنِّفَاق مُجَاهِرًا
أُفٍّ لِقَوْمٍ قَد تمادوا بِالْجُحُود
طَعْمٌ الحيـاة بِلَا حَرَاكٍ يَا أَخِي
مَرّ وَ بِئْس الْعَيْش معْ هَذَا الرُّكُود
قد بت أشعر أن قومي قَدْ بَدَوا
صَخْراً تجلد لا يلين وكالحديد
هل كنت ترضى الظلم َ فِي أوطاننا
وَالْمَسْجِدَ الْأَقْصَى يدنس بالْيَهُود ؟
أم كُنْت تَحْلُمُ فِي حَيَاةِ يَا أَخِي
تَبْقَى عَزِيزًا دُونَ بذلٍ للجـهـــــــود؟
قُلْ لِي بِرَبِّك كَيْف تَرْضَى عَيْشُةً
الْحُرّ فِيهَا بَات يُحْكُمُ بالْعَبِيد ؟.
كلمات رشاد قدومي
أناتُ حروفِ الشعر بقلم الشاعر رشاد القدومي
أناتُ حروفِ الشعر
البحر الوافر
حروف الشعر أنظمها بصدقٍ..
بقلبٍ قد تجمد بالعذابِ..
و مثلي شاعرٌ إن قالَ حرفَاَ ..
يخوضُ البحرَ يمخرُ بالعُبَابِ..
فهلْ تَاهَتْ حروُفِي في هواكُمْ؟..
و قلبي عاشَ في زمنِ العِجابِ ..
نظمتُ حروفَها لرفيقَِ عُمْرِي..
تركتُ الحرفَ يلْهجُ بالصوابِ ..
نسائمُ عطرِكُمْ في القلبِ حَلًتْ..
و لستُ اليوم في قولِي أُحَابِي..
سكنتُمْ في ضلُوعِي رغم حُزْنِي..
و قلبِي باتَ يثخنَ بالعتابِ ..
طوالُ الليلِ أحلمُ في لقاكُمْ..
شعرتُ القلبَ يحيا في سرابِ..
فيا أسَفَي لماذا البعدُ عنِّي؟..
قضيتُ العمرَ أبحثُ عن جَوابِ..
فقلبِي اليومَ يخفقُ من جَفَاكُمْ..
و لا أدْرِي.. بمن يهوى عقابِي ؟..
رشاد القدومي :
سَأكتُبُ مَرَّةً أُخْرَى … بقلم الشاعرخالد صابر
سَأكتُبُ مَرَّةً أُخْرَى …
إسْمِي عَلَى مَاءِ هَذا اليَوْمِ
سَأرْسُمُ لَوْنًا آخَر
لِرَشَاقَةِ فَرَاشَةِ النُّور
وَ هِيَ تَرْتَطِمُ بِعِشْقِ الشَّمْس
سَاعَةَ الارتِقَاءِ وَ الهَجِير
وَقْتَهَا…
سَتَكُونُ قَطَرَاتُ إسْمِي
قَدْ تَبَخَّرَت…
مَعَ تَشَظِّي ألْوَانِ الفَرَاشِ
وَ تَصَدُّعِ أنْوَارِ الشَّمْس
وَ تَكُونُ…
قَدْ إِتَّحَدَت
مَعَ لَوْنِ وَ حُزْنِ الضَّوْء
آخِرَ النَّهَار…
شعر خالد صابر
دبلن، ٦ أكتوبر ٢٠٢٢
محمَّدٌ نعمة كبرى عمر بلقاضي / الجزائر ***
محمَّدٌ نعمة كبرى
عمر بلقاضي / الجزائر
***
مُحَمَّدُ باعثُ الأنوارِ والحِكَمِ
مُحرِّرُ النَّاس من جهلٍ ومن ظُلَمِ
مُحمّدٌ نِعمة ٌكُبرَى تُظلِّلُنا ...
فهلْ شَكَرْنا بِصدقٍ واهبَ النِّعَمِ ؟
وهلْ أطَعْنا رَسولاً جاء يُنقذُنا
من التّعاسة بالإيمانِ والقِيَمِ ؟ِ
دَعَا إلى الصّدق في الإيمانِ فاكتنزتْ
أرضُ العروبة بالأخلاقِ والحِكَمِ
وأَنتجتْ أمَّة كُبرَى مُطهَّرةً
سَادتْ بِمَنْهَجِهِ المَعلومِ في الأمَمِ
لكنّهَا نَسِيتْ نَهْجَ الهُدَى فهوَتْ
عادتْ إلى هوَّةِ الأَهْواءِ والعَدَمِ
انظرْ فقد نُكبتْ بالغيِّ هائمةً
خَلْفَ المَطامعِ مثل البُهْمِ والنَّعَمِ
لَمْ تلتزمْ بِهدى خَيرِ الأنَامِ فقد ْ
صارت مُكبَّلة بالظُّلم في النُّظُمِ
ضَاعتْ مآثرُها واسْودَّ حاضرُها
والكُفرُ جَرْجَرَها في الذُّلِّ والألَمِ
***
يا أمَّةً نَسِيَتْ أنوارَ مُنقِذِها
عُودي إلى شِرْعَةِ الإيمانِ والشِّيَمِ
ولْتَذْكُرِي زَمَناً أخزاكِ وَاقِعُهُ
قدْ كنتِ عَابِدَة ًللرُّومِ والصَّنَمِ
حَتَّى أتَى باعثُ الأنوارِ فارْتَفَعَتْ
بكِ الخِلالُ إلى الآفاقِ والسُّدُمِ
عُودِي إلى قِيَمِ الإيمانِ واتَّحِدِي
آنَ الأوانُ لِلَمِّ الشَّمْلِ والنَّدَمِ
أعْداؤُنَا بَرَعُوا في دَكِّ حاضِرِناَ
فالأمَّةُ ارْتَكَسَتْ في الرَّيْبِ والغَشَمِ
وبالصِّراعِ فَخَصْمُ الدَّهْرِ شَتَّتَنَا
قد باتَ يَنهَشُنا كالذِّئبِ للغَنَمِ
طين السلام بقلم الراقي نعمه العزاوي
طين السلام : ليلي وأد الفجر كمم أنفاس الضياء كسر عكاز التحسس ولموقد القلب شواء يا من ترى بسماتي بعالم الجد هراء قمري زيح بنوره للجذب كان...
-
القصيدة :المساعد إن كنت طائرا مكسور الجناح أجيء بك إلى عشي أي إلى قرب نجم الثريا. ولو كنت تمشي على جسر الخيط أحميك عن زلة القدم. وإن ك...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...